المومني يحاضر في كلية عجلون الجامعية حول (ٱلية العملية الانتخاب نحو مشاركة فاعلة )

=

بتوجيهات من  رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني وانطلاقا من المسؤولية  المجتمعية والمساهمة في بناء ونشر وعي انتخابي أفضل . نظمت كلية عجلون الجامعية /جامعة البلقاء التطبيقية جلسة حوارية لعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني بعنوان ٱلية العملية الانتخاب نحو مشاركة فاعلة بحضور عميد كلية عجلون الجامعية الأستاذ الدكتور وائل الربضي وعدد من مديري الدوائر الرسمية وفعاليات شعبية مختلفة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وعدد كبير من طلبة الكلية .

وفي بداية الجلسة رحب عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي باسم رئيس جامعة البلقاء التطبيقية بعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للإنتخاب جهاد المومني والضيوف الكرام مبينا أن هذه الجلسة جاءت مع اقتراب العرس الوطني الديمقراطي الانتخابات النيابية 2024 لتنفيذ رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى  لتمكين الشباب وتشجيعهم للانخراط في العملية السياسية لانهم يمثلون المستقبل للدولة الأردنية  وسيكونون شركاء في صنع القرار.

وأشار  الربضي إلى أن  هذه الجلسة ستتناول خطوات وآليات العملية الانتخابية وأثرها في تحقيق التغيير الإيجابي وستكون فرصة للتفاعل ومناقشة الأفكار والرؤى حول كيفية تعزيز النزاهة والشفافية في الانتخابات.

وأضاف  الربضي أن المشاركة في هذه الانتخابات هي واجب وطني ومسؤولية جماعية نحو تحقيق مستقبل أفضل للأردن .مؤكدا على أهمية المشاركة في الحياة الحزبية و السياسية

 

 من جانبه أكد جهاد المومني عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، حرص الهيئة على التواصل مع شركاء  العملية الانتخابية في جميع مناطق المملكة، بهدف نشر التوعية الانتخابية بالتزامن مع اقتراب موعد الاقتراع لانتخابات مجلس النواب ٢٠٢٤، والمقرر اجراؤها في العاشر من شهر أيلول المقبل.
واستعرض المومني تاريخ ونشاة الحياة السياسية والديمقراطية في الأردن، من تأسيس إمارة شرق الاردن وحتى يومنا هذا، مبينا أن رؤية الدولة الأردنية قد تبلورت بإرادة ملكية اولا وبتشريعات ناظمة للحياة السياسية ثانيا.
ودعا المومني إلى ضرورة الانخراط في الاحزاب والمشاركة في الانتخابات، واختيار الاكفأ والاقدار على حمل المسؤولية للقيام بالدور التشريعي والرقابي على أكمل وجه، وصولا الي تشكيل حكومات برلمانية، وان الانتخابات هي فرصة يجب استثمارها باعتبارها نقطة التحول والانطلاق نحو التحديث السياسي والتي جوهرها المشاركة في العملية الانتخابية.
وأشار المومني ان قانون الاحزاب قد وفر الحماية للمنتسبين للأحزاب ومنع ملاحقتهم من اي جهة تحت طائلة المسؤولية، كما أن الحزب قد تم تعريفه لأول مرة بشكل واضح وصريح وأعطى الحق بتشكيل الحكومات البرلمانية.
وقال المومني في معرض حديثه ان يميز هذه الانتخابات عن غيرها هو أن تجري في ظل قان ن انتخاب جديد، حيث اشتمل القانون على َحود قائمة نسبية مغلقة (عامة) خصص لها (٤١) مقعدا من مقاعد مجلس النواب، وقائمة نسبية مفتوحة (محلية ) في (١٨) دائرة انتخابية وحصص لها (٩٧) مقعدا من مقاعد مجلس النواب.
كما قدم المومني شرحا مفصلا عن قانوني الانتخاب والأحزاب والتعديلات التي طرأت عليهما، والقائمة العامة والقائمة المحلية، وآلية الاقتراع واحتساب النتائج وآلية ترتيب القوائم وتصميم ورقة الاقتراع وشكلها.

 

وفي نهاية الجلسة أجاب المومني عن  اسئلة واستفسارات الحضور حول عدد من القضايا التي تتعلق بٱلية العملية الانتخابية .

قسم العلاقات العامة/ كلية عجلون الجامعية

تصوير/ أحمد سالم الزغول

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة