النائب حداد يرعى حفل تكريم المشاركين بورشة تقييم الأثر البيئي

=

قال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية النائب الدكتور فريد حداد أنه يمكن الوقاية من العديد من الأوبئة والأمراض عن طريق إدارة المخاطر البيئية، مما يجعل معالجة الأسباب البيئية الكامنة مطلباً ملحاً مشيرا إلى أن العلاقة بين الصحة والبيئة لم تحظ حتى اليوم بالاهتمام الكافي في البلدان العربية .

واضاف النائب حداد خلال رعايته حفل توزيع الشهادات على المشاركين بورشة تقييم الأثر البيئي التي نظمها مجلس فرع نقابة المهندسين الأردنيين في عجلون أنه في الوقت الذي يواجه العالم جائحة «كورونا»، التي تعود في جزء كبير منها إلى أسباب بيئية مؤكدا اهمية اقتراح خطة عمل تؤدي إلى التنفيذ الشامل لبند الصحة للجميع، من ضمن أهداف التنمية المستدامة السبعة لافتا الى أن التأثير البيئي على صحة الإنسان سيكتسب أهمية أكبر في المستقبل حيث تشير التقديرات إلى أنه بحلول سنة 2050 سيعيش 68 % ( 650) مليون شخص من السكان العرب في المناطق الحضرية، التي تتميز غالباً بحركة نقل كثيفة وهواء ملوث بسبب الممارسات البشرية ومساكن عشوائية، إلى جانب محدودية في الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي كما ستؤدي القضايا الناشئة، عن تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، إلى تفاقم تأثير العوامل البيئية على صحة الإنسان.

واكد النائب حداد على العلاقة بين الصحة والبيئة ما يتطلب اهتماما كبيرا بالبيئة التي تنعكس اما سلبا أو ايجابا على الانسان جراء الممارسات البشرية ما يؤكد اهمية نشر الوعي للحفاظ على البيئة من التلوث الذي لايعرف الحدود .

وفي نهاية الاحتفال سلم النائب الدكتور حداد الشهادات للمشاركين بالورشة بحضور رئيس مجلس الفرع المهندس خالد عنانزه والاكاديمي الدكتور علي العنانزه من قسم الجغرافيا في الجامعة الاردنية وعدد من أعضاء الهيئة العامة .

الدستور/ علي القضاه