“النشامى” يستعيد الثقة بفوز مستحق على البحرين

أدرك المنتخب الوطني الفوز المستحق الذي سجله على مستضيفه المنتخب البحريني 2-1، في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على ستاد البحرين الوطني في ختام لقاءات الدورة الثلاثية الودية بالكرة، والتي شارك بها ايضا المنتخب الهاييتي، حيث سجل هدفي المنتخب الوطني علي علوان وبهاء فيصل في الشوط الأول، فيما سجل الفريق البحريني هدفه الوحيد من ضربة جزاء.
الأردن 2 البحرين 1
أجرى المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد 7 تغييرات على تشكيلة الفريق مقارنة بلقاء هاييتي، وبدأ التشكيلة الرئيسة بحارس المرمى عبد الله الفاخوري، وفي الخط الدفاعي إحسان حداد وعبد الله نصيب ويزن العرب ومحمد أبو حشيش، ومن أمامهم لاعبو الوسط نور الدين الروابدة وأحمد ثائر ومحمد راتب وعدي الصيفي، فيما دفع بالمهاجمين يزن النعيمات وعلي علوان.
ودخل المنتخب الوطني بداية المباراة بخطة مختلفة بشكل كبير عن اللقاء السابق، عندما كانت طريقة اللعب 3-4-3 وتحولت إلى 4-4-2، لتكون المبادرة الهجومية في الدقائق العشرة الأولى للفريق البحريني بامتلاك الكرة والتقدم للأمام دون خطورة حقيقية على مرمى الفاخوري، إلا أن الكرة الأولى جاءت بأقدام أردنية بعد مرور 15 دقيقة، عندما انطلق حداد من الجهة اليمنى، مرسلا كرة بالمقاس على قدم المهاجم علي علوان، الذي وضعها بالشباك الهدف الأول للمنتخب الوطني.
هدف علوان أربك حسابات المدرب البرتغالي سوزا من جهة، فيما أراح أعصاب حمد من الجهة الأخرى، باعتباره أول الأهداف الذي يسجلها منتخب “النشامى” بعهده الجديد، ليتقدم المنتخب من جديد للأمام، ليهدر القائد عدي الصيفي فرصة تعزيز النتيجة بعد مراوغته لمدافع البحرين بصورة جيدة، مسددا الكرة بقوة على يسار الحارس لطف الله الذي أبعدها بنجاح إلى ركنية.
تفوق واضح
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب حمد تبديلاً في الخط الأمامي، بعد أن أشرك بهاء فيصل بديلاً ليزن النعيمات، ليعلن بعد أقل من دقيقة من دخوله على تعزيز النتيجة بإحرازه الهدف الثاني من تسديدة متقنة في الشباك البحرينية.
الترسانة الهجومية الأردنية بدت أكثر حضورا، ليحاول علوان من تسديدة على حافة منطقة الجزاء ابتعدت عن المرمى بقليل، ليأتي ثائر من الأطراف ويسدد كرة من مسافة بعيدة استقرت بأحضان الحارس البحريني.
الهجوم الأردني الكاسح على مرمى “الأحمر” البحريني استمر بعد دخول فيصل الذي شكل قلقاً على دفاعات المنافس منذ دخوله، ليتبادل الكرات مع حداد داخل منطقة الجزاء بصورة مميزة، قبل أن يحول الأخير الكرة بالمقاس على رأس المندفع عدي الصيفي، ليضربها بقوة بين الخشبات الثلاث، لكن يقظة حارس البحرين كانت حاضرة، ويبعدها لركنية، ليدخل بعدها المهاجم حمزة الدردور بديلا عن علي علوان، ليجري بعدها المدرب حمد تبديلا مزدوجا بدخول أنس العوضات وإبراهيم سعادة، عوضا عن عدي الصيفي وأحمد ثائر، ليهدد العوضات مرمى البحرين بتسديدة قوية التقطها الحارس لطف الله على مرتين.
وبقي منتخب البحرين متراجعاً للخلف أمام الضغط المتواصل للمنتخب الوطني، ليأتي الدور في الاعتماد على التسديد من مسافات بعيدة على الروابدة دون أن ينجح بذلك رد عليه البحريني محمد الرميحي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، مرت بجانب القائم الأيمن للفاخوري.
وفي الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء، شارك مهند خير الله عوضا عن محمد راتب الداود كآخر التبديلات، قبل أن يتحصل المنتخب البحريني على ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع بعد إعاقة من قبل سعادة تجاه محمد جاسم، الذي انبرى لتسديد الضربة، ونجح من خلالها بتقليص الفارق بعد أن وضعها في شباك الحارس الفاخوري، لتبقى النتيجة على حالها، وتنتهي المباراة بفوز المنتخب الوطني بهدفين مقابل هدف.

مهند جويلس/  الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة