مسيرات ووقفات بالمملكة دعمًا للمقاومة وتضامنًا مع الأهل في غزة
واصلت فعاليات شعبية ومجتمع مدني وأحزاب تنفيذ مسيرات تضامنية انطلقت بعد صلاة الجمعة أمس، في العاصمة عمان وعدد من محافظات المملكة ، تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني وضحايا الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، مستنكرين استهداف المدنيين والأبرياء والمستشفيات وطواقم الإسعاف والإغاثة.
وانطلقت مسيرات ووقفات تضامنية تحت عنوان « مع المقاومة حين تقاتل… مع المقاومة حين تفاوض « وذلك تعبيرًا عن التضامن مع أهلنا في غزة والضفة الغربية الصامدين في وجه العدوان الصهيوني المتواصل منذ عشرة أشهر.
وقد انطلقت مسيرة حاشدة ،مساء امس ، من أمام المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد بعمان، تندد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم والمتواصل على قطاع غزة، وتدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أمام آلة القتل والتدمير الإسرائيلية.
وندد المشاركون الذين يمثلون مختلف أطياف المجتمع الأردني،بالانتهاكات والمجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل في القطاع وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
ورفع المشاركون الإعلام الأردنية والفلسطينية كتعبير عن وحدة الصف والمصير ، بالإضافة إلى صور تعكس بشاعة الإجرام الإسرائيلي الذي استهدف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وطالبوا بضرورة الوقف الفوري للجرائم والمجازر والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين العزل.
وحيا المشاركون الصمود الأسطوري لأهل غزة وفلسطين ، وثمنوا الجهود الكبيرة التي يبذلها ويقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى مختلف المستويات للدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددين على وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة واستعادة حقوقه الشرعية.
كما شارك المئات من أبناء محافظة اربد في المسيرة الجماهيرية التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن من أمام مسجد الهاشمي، وذلك دعما للمقاومة وتضامنا مع الأهل الصامدين في قطاع غزة الذين يتعرّضون لإبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي لوقف هذه الوحشية الإسرائيلية والسماح بإدخال الماء والغذاء والأدوية والوقود لقطاع غزة من كافة المعابر .
وأكدوا في المسيرة التضامنية، ضرورة وقف سياسة القتل الوحشية والمجازر الجماعية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، داعين الأمة العربية إلى توحيد المواقف لوقف هذه الهمجية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وأشاد المشاركون بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة في سبيل دعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
وشارك المئات من أبناء مخيّم البقعة في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة امس من أمام مسجد القدس وجابت شوارع وأزقة المخيّم دعما للاهل في غزة وتندد بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وبحرب الإبادة الجماعية.
وردد المشاركون في المسيرة تحت عنوان: «مع المقاومة حين تقاوم .. مع المقاومة حين تفاوض» ، هتافات تطالب بتكثيف الجهود الدولية لايقاف العدوان على الاهل الأبرياء في غزة ، وتدعم جهود المقاومة الفلسطينية التي ما تزال صامدة وقابضة على زمام الحرب لأكثر من 290 يوم.
وأكد المشاركون دعمهم المقاومة الفلسطينية المسلّحة باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال، مشددين على دعمهم كلّ خيارات المقاومة سواء في الحرب او على طاولة المفاوضات.
ووجّه المشاركون التحية للاردنيين على مواقفهم في دعم صمود الأهل في قطاع غزة لمواجهة حرب التجويع والتهجير التي يتعرّض لها الغزيون.
وندد المشاركون بالجرائم الإسرائيلية التي تنتهك القوانين الإنسانية والشرائع السماوية وتصل إلى التطهير العرقي، ولا سيما الاستهداف الإسرائيلي الهمجي للمواطنين المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، مطالبين الدول العربية بالعمل على فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية للأهالي في القطاع .
وواصلت الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية في محافظة الطفيلة مسيراتها ووقفاتها التضامنية مع الأشقاء في قطاع غزة عبر فيها المشاركون عن استنكارهم للعدوان الاثم وتواصله على قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الطفيلة الكبير ، عقب صلاة الجمعة امس ، مسيرة تضامنية مع الأهل في قطاع غزة تحت عنوان « مع المقاومة حين تقاتل… مع المقاومة حين تفاوض « .
وردد المشاركون في المسيرة ، هتافات حيت صمود الشعب الفلسطيني على ارضه والثبات بوجه آلة الحرب الإسرائيلية وعدم رضوخه لإملاءات التهجير والنزوح من قطاع غزة، منددين بالمجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الابرياء والتي هي حرب إبادة وتطهير عرقي.
وأكد المتحدثون في الوقفة، أن الموقف الرسمي الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، هو موقف متقدم، وأن الأردن سيبقى الظهير والسند والداعم للقضية الفلسطينية على الصعد كافة.
وتحت شعار «مع المقاومة حين تقاوم .. مع المقاومة حين تفاوض»، شارك المئات من أبناء محافظة الكرك في الاعتصام الذي اقيم بعد صلاة ظهر الجمعة امس أمام مسجد المنشية الكبير ،تضامنا مع الأشقاء في غزة وضحايا الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستنكرت الفعاليات ما تقوم به قوات الاحتلال من استهداف المدنيين والأبرياء والمستشفيات وطواقم الإسعاف والإغاثة، مطالبين بتدخل دولي فوري لإيقاف هذه المجازر، منددين بصمت المجتمع الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين الأبرياء في غزة. واستهجن المشاركون موقف المجتمع الدولي من حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون، والدعم الغربي والأمريكي المقدّم للكيان الصهيوني.
الدستور
التعليقات مغلقة.