آلاف الزوار والمتنزهين يؤمّون عجلون

يعد فصل الصيف فصل الخضار والفواكه بالنسبة لاهالي محافظة عجلون والتي تزدحم بالزوار والمتنزهين وقضاء ساعات للاستجمام في مواقع المحافظة المختلفة مثل القلعه والتفريك وشلالات راجب والسوس واشتفينا ووادي الطواحين وعرجان والمحمية والتسوق من فواكه عجلون التي تعتبر الاميز على مستوى المملكة جودة ،حيث نلاحظ انتشار بسطات بيع الفواكه المنتجة من المزارع في هذه المناطق اضافة الى الاسواق الداخلية وسط مدينة عجلون.
حيث تتمتع محافظة عجلون بميزات مناخية وطبيعة خلابة وطابع زراعي فريد ، حيث تشتهر بغاباتها الطبيعية واشجار الزيتون والكرمة والتفاحيات ويعتمد غالبية سكانها على الزراعة وتعتبر من اهم المحافظات زراعيا ، وتبلغ مساحة الاراضي المزروعة بالاشجار المثمرة حوالي 146 ألف دونم منها 41 الف دونم مزروعة بالعنب 16500 الف دونم مزروعة بالتفاح 10595و دونما مزروعة باللوزيات 2763 و دونما مزروعة بالاشجار المثمرة المختلفة فيما تبلغ مساحة اشجار الزيتون 80 الف دونم .
وبحسب مدير زراعة عجلون المهندس رائد العدوان ، فإن موسم الصيف يعتبر من اهم المواسم بالنسبة لاهالي المحافظة عامة والمزارعين خاصة الذين يقومون بقطف وجني محاصيلهم من الفواكه والخضار وتسويقها محليا حيث تشكل مصدر رزق لهم ، مشيرا الى ان هناك تزايدا وتوسعا في استصلاح الاراضي الزراعية رغم كلفتها العالية من قبل المواطنين ورغم صغر الملكيات الا ان هناك اصرارا من المواطنين على استصلاح اراضيهم.
آلى ذلك فقد شهدت المحافظة امس الجمعة حيث الاجواء اللطيفة جدا حركة سياحة وتنزه نشطة وكبيرة ،وقد استقبلت المحافظة الاف الزوار والمتنزهين من مختلف المحافظات أردنيين وعرب وأجانب الذين قصدوها للراحة والاستجمام والاستمتاع بافياء غاباتها وركوب التلفريك وزيارة القلعة ومواقع الحج المسيحي .
وشهدث محمية غابات عجلون ومرافقها ومساراتها اقبالا كبيرا من قبل الزوار والمتنزهين والإقامة فيها حيث بلغت نسبة الأشغال فيها 100% .
فقد شهدت غابات اشتفينا والسوس وبساتين عرجان وسوس راسون وشلالات راجب والمحمية والقلعة والتلفريك حركة تنزه وسياحة واسعه جدا للتمتع بجمال الطبيعة والجبال وألاودية والمياه التي تتدفق عليها وينابيع المياه المنتشرة في مختلف مناطقها كما شهدت منتجعات ومنشأت عجلون حركة سياحية غير مسبوقة بنسبة أشغال 100% .
وقال صاحب منتجع قمة الياسمين الدكتور مصطفى القضاة ، أن السياحية جيده جدا من داخل المحافظة وخارجها ، واكد ان محافظة عجلون تستحق الدعم والاهتمام وما تقوم به وزارة السياحة من تسويق ساهم في تعزيز وعي الاسرة باهمية زيارة المواقع السياحية والاثرية والمنتجعات السياحية التي تتوفرفيها كل متطلبات السلامة العامة والامان للاطفال من عناية خاصة ومتابعة لهم متى تستمتع الاسرة بالاجواء اللطيفة.
واعتبر صاحب مخيم راسون السياحي زهير الشرع ، ان الحركة السياحية في المحافظة في أحسن حالاتها حيث يستثمر المواطنون العطلة الصيفية ، والسياحة الداخلية اصبحت في متناول الجميع نظرا للعروض التي تقدمها المخيمات والمنتجعات والمنشأت السياحية ، مؤكدا أن المستثمرين في هذا المجال بحاجة إلى الدعم نظرا للدور الذي تلعبه هذه المنشآت قي توفير فرص العمل والتشغيل
وقال مدير المحمية بشير عياصره ، أن إقبال الزوار على المحافظة له ما يبرره نظرا لجمال الطبيعة ونظافة البيئة والاجواء اللطيفة حيث باتت المحافظة بما فيها من ميزات نسبية وطبيعية تستهوي زوارها حيث تعج بتاريخ غني بما فيه من تراث .
وثمن عياصره جهود وزارة السياحة باطلاق البرامج التي لها اثارها الايجابية واتاحة المجال لازدهار السياحة الداخلية ، مبينا أن مرافق المحمية تعج بالزوار من كافة المحافظة لتميز خدماتها . واشار منسق مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون الزميل منذر الزغول ، أن المبادرة التي انطلقت قبل حوالي 12 عاما وتضم نخبة من صحفيي ومصوري واعلاميي المحافظة ساهمت وتساهم في الترويج السياحي لمحافظة عجلون بمختلف مناطقها وتسليط الضوء على مواطن الجمال والاستقطاب ، كما أقامت بالتشارك مع الجمعيات الخيرية والتعاونية وفاعليات مختلفة رسمية وغير رسمية عديد من المعارض للمنتجات الشعبية الزراعية والغذائية بهدف الترويج والتسويق للمحافظة ، مبينا أن المحافظة تمتاز هذه الأيام بأنتاجها المتميز من العنب والتين والتفاح والبرقوق والصبر وغيرها بالإضافة المنتجات الخضار البلدية التي تشهد إقبالاً . وطالب الزميل عامر خطاطبه الزوار والمتنزهين بالمحافظة على جمال الطبيعة وبيئة المحافظة بعدم ترك النفايات ورائهم اوالنيران مشتعلة خوفا من نشوب الحرائق فعجلون تستحق منا الكثير ، لافتا إلى أن محافظة عجلون قيمة تاريخية وبيئية وطبيعية تشهد حركة سياحية نشطة حيث فيها مئات المزارع النموذجية والقصور لمستثمرين عرب واردنيين من مختلف المشارب للراحة والاستجمام بعيدا عن صخب المدينة في أحضان الطبيعة والاطلالات على مساحات خضراء على مد النظر.

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة