أزمة السير في اربد المشاكل والحلول // الاعلامي محمد عقاب الخصاونة
أزمة السير في كل دول العالم هي احد الاسباب الرئيسية التي تسلم في الحد من التنمية والتطور في اي دولة لاعتماد القطاعات الأخرى على العناصر البشرية التي تخرج في اي وقت لإدارة اية قطاع من قطاعات التنمية والإنتاج ولذلك لجأت الدول كافة الى اتخاذ إجراءات مرورية للتخفيف من أزمات المرور كفتح الانفاق الكبرى والصغرى والدواوير والإشارات الضوئية وتوسعة الطرقات والشوارع وغيرها من الإجراءات
في اربد تحديدا نشاهد أزمة مرورية كبيرة جدا جدا جدا وبالذات ايام نهاية الأسبوع وبدايته كون اربد تعتبر التجمع الرئيسي للشمال باكمله وعاصمته أيضا وهذا رتب تحديات كبيرة جدا على المعنيين بالشان المروري للتعامل مع هذا الوضع الذي الت اليه اربد الان من خلال استحداث عدد من الدواوير وتوسعة فتحات وافتتاح شوارع أخرى بديلة للشوارع الرئيسية واستحداث عدد من الاشارات الضوئية وتبرع أمانة عمان الكبرى بإقامة نفق مدينة الحسن الرياضية مكان الاشارات الضوئية الذي ساهم الى حد كبير في تخفيف الازدحام المروري هنالك لكن الأمر يتطلب اكثر من ذلك يتطلب جسرا علويا ونفقا سفليا على دوار الثقافة ونفقا اخر على اشارات بردى ونفقا اخر على اشارات السوق المركزي ونفقا على اشارات المحافظة وايضا جسرا ودوار على اشارات القيروان وصالة الشرق بالإضافة إلى جسرا ونفق على اشارات المجمع الشمالي حتى دوار البياضة
بلدية اربد الكبرى قائمة على حل تلك المشاكل لكن يلزمها دعما ماليا كبيرا لإنجاز هذه المهمة وحل مشكلة كبيرة تعاني منها مدينة اربد
الحلول للازمة داخل الوسط التجاري مؤقتا يجب اتخاذ قرار بعدم دخول السيارات والباصات الى الوسط التجاري لمدينة اربد من كافة الجهات لاربد وتوفير مواقف للسيارات على أطراف المدينة وكذلك عربات تكن فارغة مخصصة للأغراض التي يشتريها المواطن وإرسالها لسيارته مقابل أجور معينة رمزية وبذلك نكن قد خففنا من أزمة السير في اربد
اتمنى على الجهات ذات العلاقة اخذ هذه الملاحظات على محمل الجد والبدء بها فورا خدمة للصالح العام
الاعلامي محمد عقاب الخصاونة عضو نقابة الصحفيين