إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية
الاراضي الفلسطينية – أصيب عدد من الفلسطينيين والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس خلال مواجهات مع الاحتلال في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة.
ففي قرية بيت دجن شرق نابلس، وبيتا جنوبا، ذكر مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن 12 فلسطينيا أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعد أن قمعت قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية ضد الاستيطان.
وأضاف أن فلسطينيا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الظهر، وأربعة آخرون بالاختناق خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في بيتا جنوب نابلس.
وخلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شرق قلقيلية، المناهضة للاستيطان أصيب 17 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، أمس على يد جيش الاحتلال الذي قمع المتظاهرين.
وشاركت جموع فلسطينية واسعة من أبناء محافظة قلقيلية في المسيرة إحياء للذكرى الـ 11 عاما على انطلاقتها، حيث رفع علم فلسطين واليافطات المنددة بالاستيطان، وسط هتافات منددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوجه المشاركون في المسيرة نحو شارع القرية الرئيسي الذي يغلقه الاحتلال منذ 17 عاما، وقد أطلق جيش الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن وقوع إصابات بالرصاص والاختناق.
وأصيب العشرات بالاختناق، أمس خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الفعالية الوطنية الأسبوعية في مسافر يطا جنوب الخليل، التي جاءت تحت شعار “لا لنكبة جديدة بمسافر يطا”.
وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال قمعت الفعالية التي أقيمت في منطقة العين البيضا، وتجمع الجوايا بمسافر يطا، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، كما اعتقلت خمسة متضامنين أجانب.
وأضاف أنه شارك في الفعالية، التي دعت إليها لجنة الدفاع عن مسافر يطا، أهالي المسافر والقرى والتجمعات المهددة بالاستيلاء عليها، ولجان ناشطة في مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان الحماية والصمود، ومتضامنون أجانب، وذلك بهدف التصدي لسياسة الاحتلال وانتهاكاته بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي في بلدة بيت أمر غرب الخليل اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس على جنازة سيدة فلسطينية أثناء مرورها عبر المدخل الرئيس للبلدة، وفق الناشط الإعلامي محمد عوض.
وبين إن قوات الاحتلال اعتدت على الجنازة وحاولت منع المشيعين من المرور، واعتدوا عليهم بالرصاص الحي والضرب والركل، وإلقاء قنابل الصوت والغاز تجاه المشيعين.
وأشار عوض، الى أن المشيعين أصروا على المرور وصولا الى المقبرة، وعلى إثرها أغلق جنود الاحتلال بوابة المقبرة، وانتشروا على مداخل البلدة.
إلى ذلك ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس بوجود إصابات كبيرة بفيروس “كورونا” في صفوف الأسرى بسجن النقب.
وأوضحت في بيان لها، أن حديث إدارة سجون الاحتلال عن أنه ليس فيروس “كورونا” وإنما فيروس آخر، يأتي بهدف التغطية على جريمتها في حماية الأسرى من هذه الجائحة.
وأضافت الهيئة بأن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ حوالي 500 أسير وأسيرة، منهم ما يقارب 50 حالة صعبة وخطيرة بحاجة لرعاية خاصة وعلاجات فورية، تحديدا حالات السرطان والكلى والمقعدين.
وتتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إهمال أوضاع الأسرى المرضى الصحية وعدم التعامل معها بشكل جدي، كما أنها تكتفي بإعطائهم الأدوية المسكنة للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالاتهم.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4600 أسير، بينهم 29 أسيرة و170 طفلا.
إلى ذلك أدى عشرات الآلاف من صلاة جمعة أمس في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 55 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب الأقصى، من الضفة بما فيها القدس المحتلة وداخل أراضي عام 48.
وأنتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخول المسجد، واحتجزت شابين في منطقة باب العمود لساعات، بينما سمحت لعشرات المستوطنين بتأدية طقوس تلمودية أمام باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى صباح أمس.
وكان الآلاف أدوا صلاة الفجر في رحاب الأقصى، تلبية لدعوات مقدسية للحشد والمشاركة الواسعة في صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وشدّ الرحال إليه وتكثيف التواجد فيه والاعتكاف في رحابه، خاصة خلال العشر الأوائل من ذي الحجة حتى عيد الأضحى، تصديا للمخططات الاحتلالية التهويدية واعتداءات المستوطنين.
وفي أريحا استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس على معدات وآليات زراعية في قرية العوجا شمال المدينة.
ووفق المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، فإن
جيش الاحتلال اقتحم العوجا واستولى على جرار زراعي، وصهريج مياه، ومعدات حظيرة أغنام، تعود للفلسطينيين عودة وأحمد نجادة الكعابنة.
وفي غزة أطلقت قوات الاحتلال أمس نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين ورعاة الأغنام شرق محافظة غزة، وأجبروهم على الانسحاب من أراضيهم عنوة دون التبليغ عن إصابات في صفوفهم.
وتتعمد قوات الاحتلال وبصورة يومية إطلاق النار تجاه المزارعين ورعاة الأغنام على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة علاوة على استهدف الصيادين في البحر وإطلاق النار والغاز تجاههم واعتقالهم بين الفينة والأخرى.-(وكالات)
التعليقات مغلقة.