إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي

نابلس – اصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني وبالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة يوم أمس.
فقد أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني وبالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات في بلدة قريوت جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية أن 6 أشخاص أصيبوا بالرصاص المعدني فيما أصيب العشرات اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وكان العشرات قد شاركوا بمسيرة خرجت بعد صلاة الجمعة باتجاه منطقة العين في قريوت والمهددة بالمصادر لصالح الاستيطان.
وقمعت قوات الاحتلال المشاركين بالمسيرة وأطلقت باتجاههم الرصاص وقنابل الغاز.
كما، اندلعت مواجهات، على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، بين الشبان وقوات الاحتلال.
وأطلق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
ورغم البرد والأمطار، وتواصل إرهاب الاحتلال ومستوطنيه، أكد ثوار بيتا أن المواجهات على جبل صبيح مستمرة، ولن تتوقف المقاومة حتى ينتهي الاحتلال والاستيطان عليه.
وأشعل شبان، الليلة قبل الماضية الإطارات المطاطية بعد اقتحام جرافات الاحتــلال جبل صبيح، وشرعت بعمليات تجريف في المنطقة لمنع وصول الثائرين ومركبات الإسعاف لجبل صبيح.
وتشهد بلدة بيتا منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة، تقع في جبل صَبيح.
وأصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقل شاب، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية، ما أدى لإصابة 3 منهم بالرصاص والعشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا.
وأضاف شتيوي أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتدوا على الشاب محمد نضال عقل (25 عاما)، قبل أن يعتقلوه.
كما، أصيب عدد من المحتجين ظهر امس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب مسيرة لإحياء لذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن مسيرة انطلقت من مسجد علي بكاء، باتجاه المسجد الإبراهيمي، ومناطق التماس وباب الزاوية وسط الخليل.
وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من قنابل الصوت والغاز السام صوب المشاركين في المسيرة التي ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال قمعت الطواقم الصحفية في المنطقة، ومنعتها من التصوير ونقل المواجهات.
وكان قد لبى عشرات آلاف الفلسطينيين، فجر امس، نداء الفجر العظيم “فجر الشهداء” بأداء الصلاة في كل مساجد فلسطين وخاصة في المسجدين الأقصى المبارك بالقدس، والإبراهيمي في الخليل، تزامناً مع ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي قبل 28 عاما.
واحتشد آلاف المشاركين في المسجد الابراهيمي بالخليل، فيما استذكر خطيب المسجد أحداث المجزرة، وقدمت عائلات من الخليل الضيافة للمصلين بعد انتهاء صلاة الفجر.
في سياق متصل، أدى أهالي حي الشيخ جراح والمتضامنون معهم، صلاة الجمعة، في مسجد الحي، تنديدا باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحقهم.
وانطلقت عقب أداء الصلاة، مسيرة من مسجد الشيخ جراح وصولا إلى الحي، ردد خلالها المشاركون الهتّافات المنددة بجرائم الاحتلال، والداعية لمساندة أهالي الشيخ جراح والداعمة لصمودهم.
وأكد متحدثون عن الأهالي في كلمات مُقتضبة ثباتهم في منازلهم وأراضيهم، ووجهوا رسالة إلى الاحتلال بأن المقدسيين الذين انتصروا مرارا وتكرارا خلال السنوات السابقة، لن يتوانوا عن الدفاع عن الحي وعن القدس عامة.-(وكالات)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة