إقتراح الحلول المناسبة لمشاكل حالة الاحتقان والتوتر الشعبي الأردني
بقلم / صادق احمد محمد المومني
أرجو التنويه أحبتي الكرام ؛ بأنني لست سياسيا ولا حزبيا ؛ ولست واعظا ؛ ولا مرشدا اجتماعيا ؛ وأفضل ما أصف نفسي به ؛ أنني من قدامى المدرسين لمادة الرياضيات والحاسب الإلكتروني والمتقاعدين حاليا .
أقول وبالله التوفيق ؛ أن شعب المملكة الأردنية الهاشمية ؛ شعب طيب ومحترم ويحب بلده ؛ وليس له سقوف عليا خارقة للعادة والمألوف .
يريد الوقوف على جذور الأسباب الحقيقية والأساسية ؛ لحالة الاحتقان التي يعاني منها المجتمع الأردني الطيب ؛ ومعالجتها بروح المسؤولية السلمية والحضارية العالية مش أكثر .
مجتمعنا الأردني الطيب الكريم ؛ يريد الحدود الدنيا على الأقل من الكرامة الإنسانية في بلده ؛ ويريد العدالة الاجتماعية في معالجة أكبر معضلة في بلدنا ؛ وهي مشكلة الفقر والبطالة ؛ وسلم موحد للرواتب ؛ للعاملين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين .
وضمان تكافؤ الفرص في التوظيف ؛ لكل أبناء الوطن الواحد ؛ وخاصة لفئة الشباب والشابات الأردنيين ؛ المعطلين عن العمل قهرا وظلما وتعسفا .
ويتم ذلك من وجهة نظري الشخصية الأكاديمية والتربوية من حكومة إنقاذ وطني ؛ تحظى بإحترام وثقة المجتمع الأردني ؛ بالتراجع الكلي التام ؛ عن مشروع التحول الإقتصادي وما سمي بالخصخصة .
والعمل بشجاعة وقوة ؛ على تأميم كل المؤسسات والشركات والدوائر الحكومية ؛ التي بيعت أو أجرت بالخصخصة ؛ وأن تعود هيبة وقوة ومنعة وسيطرت الدولة الأردنية الكاملة عليها جميعا .
وثورة بيضاء على كل التشريعات والقوانين والأنظمة ؛ وما صاحبها من فرض ضرائب ورسوم ومخالفات وغرامات ؛ وغير ذلك ضمن حدود هذا المضمون .
أي بإختصار شديد ؛ نريد ثورة بيضاء بإرادة سياسية وشعبية معا ؛ على كل ما جاءت به آخر أربع حكومات من دمار وكوارث لبلدنا ومواطنيه .
وهي حكومات أصحاب الدولة ” الدكتور فايز الطروانه ؛ الدكتور عبدالله النسور ؛ الدكتور هاني الملقي ؛ الدكتور عمر الرزاز ” ؛ وحكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة التي لم تحرك ساكنا في أي إتجاه .
والإستثمار الحقيقي بالإنسان الأردني ؛ بدلا من الاستعراض لأخذ الإمتياز السياسي ؛ مما يسمى بالمجتمع الدولي ؛ على حساب التضييق على أحوال أبناء بلدنا ومواطنيه .
وأنا كمدرس أذكر دائما كل الأفاضل الكرام ؛ ممن مكنه الله تعالى ؛ وأعطاه بسطة وخصوصية ؛ الولاية العامة و الحكم والسلطة في بلدنا .
أن يحمد الله تعالى دائما ؛ على صبر وتحمل هذا الشعب الأردني ؛ الطيب المحترم المحب لوطنه وقيادته وحكومته ؛ والذي يريد حقوقه ومكتساباته في بلده ووطنه ؛ بأسهل وأيسر وأفضل ؛ الطرق المتاحة والممكنة .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ }
من الدنيا ولذاتها وغفلاتها.
{ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }
أي: آيسون من كل خير ، وهذا أشد ما يكون من العذاب ، أن يؤخذوا على غرة ، وغفلة وطمأنينة، ليكون أشد لعقوبتهم ، وأعظم لمصيبتهم .
وحسبنا الله ونعم الوكيل ؛ ولا حول ولا قوة الا بالله .
المواطن الأردني/ صادق احمد محمد المومني
التعليقات مغلقة.