اطلاق رابطة مشجعي الفيصلي الأردني في قطر قبيل مباراة السد..شغف بلا حدود
من قلب قطر، نشأت رابطة مشجعي نادي الفيصلي الأردني، مدفوعة بشغف عميق للفريق ورغبة في تعزيز وجودها في قطر. تجسد هذه الرابطة الجديدة القيم الثابتة للولاء والتفاني الشديد لناديها الأردني المحترم. تركز جهودهم الجادة على تنظيم مجموعة من الأحداث التي تعزز من فريقهم وتدمجهم بنشاط في المشهد الرياضي النابض بالحياة في قطر.
اجتمع مؤخرا قادة هذه الرابطة لتوزيع المسؤوليات وتحديد أهدافهم الرئيسية في الأيام والأسابيع القادمة. شارك إبراهيم الزغول، إياد ملحم، وإيهاب الشوابكة، الشخصيات الرئيسية داخل الرابطة، في مقابلة صحفية لتسليط الضوء على أهدافهم وللتحدث عن التحديات المقبلة. قال إبراهيم الزغول: “أنا فخور جدًا بتأسيس رابطة مشجعي نادي الفيصلي في قطر. هذه المبادرة هي شهادة على الشغف المتجدد والتفاني الذي يحمله مشجعونا تجاه نادينا التاريخي”. وأضاف: “نحن في الفيصلي دائمًا نسعى لتحقيق التميز على وجهين: في الميدان الرياضي وفي الحياة اليومية، وتأسيس هذه الرابطة في قطر هو خطوة أخرى في رحلتنا نحو التميز. أود أن أعبر عن امتناني العميق لكل عضو في هذه الرابطة على جهودهم الكبيرة في تعزيز روح الفيصلي في قطر”. وأشار الزغول: “نادينا لديه تاريخ غني متجذر في تاريخ كرة القدم الأردنية. إنه ليس مجرد فريق، بل هو رمز فخر لوطننا. هذه الرابطة في قطر لا تجمع بين مشجعينا فقط، بل توسع نطاق الفيصلي عبر الحدود”. وأكد: “إنها تمثل جاذبية نادينا على الصعيدين المحلي والعالمي وتُظهر القوة الموحدة لكرة القدم في توحيد الناس من خلفيات متنوعة. أتطلع بشغف إلى رؤية شغف وحماس مشجعينا في قطر وهم يجتمعون لدعم الفيصلي”. إياد ملحم أكد الهدف الرئيسي للرابطة وهو تعزيز روابط الولاء والتعاون بين عشاق الفيصلي في قطر. وأكد أن جهودهم الموحدة تهدف إلى توحيد الدعم بصلابة للفريق خلال المباريات والأحداث الرياضية. كما أعلن عن نية الرابطة في تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك مشاهدة المباريات المشتركة والتجمعات الاجتماعية، بهدف تعزيز التواصل المحسن وتعزيز روح الأخوة بين أعضاء الرابطة. قال ملحم: “بينما نبدأ في هذه الرحلة المميزة كرابطة مشجعي الفيصلي في قطر، دعونا نؤكد على أهمية مهمتنا. إنها مهمة تتجاوز حدود الملعب، إنها تتجاوز الحدود وتربطنا كمجتمع. من خلال تفانينا وشغفنا، نهدف إلى أن نكون ليس فقط مشجعين متحمسين ولكن أيضًا سفراءًا للخير، نعزز الروابط بين الأردن وقطر”. وأضاف: “رؤيتنا للرابطة هي واحدة من الشمولية والتنوع. نحن نحتفل بالثقافات المتنوعة التي تمثل أعضاءنا، ونتعهد بخلق بيئة يشعر فيها الجميع، بغض النظر عن خلفيتهم أو جنسيتهم، بالانتماء”. “معًا، سنعرض قوة الرياضة في توحيد الناس، وتعزيز الصداقات، وتعزيز فهم أفضل بين مجتمعات متنوعة. التزامنا بتعزيز روح الأخوة ليس مقتصرًا على موسم كرة القدم فقط، بل يمتد إلى الأنشطة والمبادرات على مدار العام تاركًا أثرًا إيجابيًا دائمًا”. “بموجب تقليد الفيصلي في تحقيق التميز، نحن ملتزمون برفع العراقة في دعمنا. تحضيراتنا للمواجهة المنتظرة مع السد في 23 أكتوبر تعكس التفاني الكامل لدينا”. وشدد: “سنحول الملعب إلى بحر من اللون الأزرق، دليل على ولائنا القوي لفريقنا. لنجتمع، لا فقط كمشجعين ولكن كقوة للخير، ونحن نبدأ في هذه الرحلة الممتعة المليئة بالشغف والوحدة وبناء المجتمع”. من جانبه، أكد إيهاب الشوابكة على الدور المحوري للرابطة في توحيد الأردنيين المقيمين في قطر، وتوفير منصة ديناميكية لبناء صداقات عميقة ومستدامة وتعزيز روح المجتمع النابضة بالحياة. قال الشوابكة: “رابطة مشجعينا ليست مجرد عن حب الكرة، بل عن إيجاد منزل بعيدًا عن منزلنا لزملائنا الأردنيين المقيمين في قطر. في هذا السياق المتنوع والعالمي، ندرك قيمة الروابط التي تتعدى حدود الملعب”. “من خلال أنشطتنا وتجمعاتنا، نهدف إلى خلق شعور بالقرب بين أعضاء الرابطة، وتوفير شبكة دعم لأولئك الذين قد يكونون بعيدين عن وطنهم الأصلي”.”نعتقد أن شغفنا المشترك بالفيصلي يمكن أن يكون حافزًا لبناء علاقات ذات مغزى وإثراء حياة أعضاء المجتمع ومعًا، نحتفل بالروابط التي تجعلنا عائلة واحدة متماسكة”. في الختام، تعبر رابطة مشجعي نادي الفيصلي الأردني في قطر عن حبهم اللا محدود للنادي وعن التزامهم الثابت بدعمه بكل إخلاص. تستند هذه الرابطة إلى قيم روح الرياضة والتفاني والإنسانية، ومن المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثقافية والرياضية بين الأردن وقطر. يُعتبر نادي الفيصلي الأردني واحدًا من أبرز وأقدم الأندية الرياضية في المملكة الأردنية الهاشمية والعالم العربي. تأسس هذا النادي الكبير في عام 1947 وسرعان ما نما ليصبح رمزًا للفخر والعزة للأردنيين ومحبي الرياضة على حد سواء. تتجسد روح الولاء والشغف في قلوب مشجعي نادي الفيصلي الأردني. هؤلاء المشجعون الوفيون يمثلون نسيجًا متينًا من الدعم والإلهام لفرق النادي. يشجعون بحماس خلال المباريات ويجتمعون في المدرجات لتشكيل جدران صوتية من الهتافات والتشجيع. لمشجعي الفيصلي الأردني دور لا يقل أهمية عن دور اللاعبين على أرض الملعب. إنهم عنصر أساسي في إيجاد الأجواء المثالية لدعم الفريق وتحفيزه على تحقيق الانتصارات. يتركز شغف هؤلاء المشجعين في حب الفيصلي وفخرهم بإنتمائهم إلى هذا النادي التاريخي. تمثل قيم الفيصلي الأردني الأصالة والتفاني، وتعكس تجربته الرياضية طموحًا لا حدود له. بفضل تاريخه الرائع وإرثه المجيد، يظل نادي الفيصلي علامة فارقة في عالم الرياضة الأردنية والعربية.
خالد الطوالبه
التعليقات مغلقة.