الآداب والذوق العام /هانم داود
الأدب اجتماع خصال الخير في الانسان،و الأدب رياضة النَّفس على محاسن الأخلاق الحميده والعادات الطيبه ،الأدب نور العقل، أين نحن مع أدب الانسان في ظاهره وباطنه،في السر وعلانيته،الأدب في جميع شؤون حياتنا، تكون دائما في أدب مع الله سبحانه، وأدب مع رسوله عليه الصلاه وشرع رسول الله وأخلاق الرسول الكريم، أدب في كل نفس من حياتك (أداب )لابد أن تعيش فيها:مع أحاديث نبينا محمد:آداب للزياره، للشّراب وللطعام وللتّبوّل والحديث والمعامله مع الأخرين،وأداب الدّخول للبيت وحين النّوم ،والخروج من البيت، والسّفر و.ركوب السياره والطريق،والتعامل مع أهل بيتك بالحسنى أين نحن من حُسن خلق الأنبياء؟ لماذا لانتحلى بها؟تجعلنا أقرب الى الله،تبعدنا عن المعاصي والذنوب،تؤدي للجتهاد والتفوق في الحياه لا تقع في أزمة في الآداب العامة والذوق العام،وعدم احترام الأولاد للجده والجد وطبيعة التعامل المهينه من الصغار مع كبار السن ،تُعلم أبنائك حسن التعامل مع الكبار لتنشأ جيل يرضى عنه الله ورسوله،لكن تهمل توجيهه الأطفال تزرع فيهم التجبر والعدوانيه وتسبب لهم الجراح والمشاكل في مستقبل حياتهم، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً [التحريم:6] انتبه التعامل الخطأ مع البيئه ،التعامل الخطأ يضر بك قبل الأخرين،والقاء المهملات في أي مكان غير المكان المخصص اعلم أن الله يراك،سيجعل حياتك أنت أيضا كئيبه مزعجه، تعامل بحسن خلق في الأماكن العامه، لابد من الأدب في قيادة السيارة ،ولا تقود بسرعه مذهله حتى تتجنب الحوادث،حتى تستطيع أن تفادي شخص يعبر الشارع، اهتم لأرواح الناس ولا تنسى أن الله يراك،إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك،ويعلم نيتك قال تعالى -: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران]. قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النور: 27].
التعليقات مغلقة.