“الأمسيات الرمضانية”.. فرص عمل ونافذة لتسويق المنتجات الجرشية
جرش– وفرت فعاليات الأمسيات الرمضانية التي تقام يوميا في الساحة الهاشمية بمدينة جرش، فرص عمل لمتعطلين عن العمل، ونافذة تسويقية لمشاريع تمكين المرأة والمشاريع الإنتاجية المختلفة في الجمعيات الخيرية بالمحافظة.
ويقدر مشاركون في الأمسيات الرمضانية عدد الحضور اليومي بأكثر من 500 زائر، من مختلف الفئات العمرية والشرائح، فيما العدد يتزايد يوميا كون الفعاليات التي تقام تختص بالأسرة والطفل وتوفر أماكن للتسوق بأريحية من مختلف المنتوجات الجرشية.
وساهمت هذه الفعاليات كذلك في توفير فرص عمل إضافية لشباب سارعوا إلى إعداد المرطبات وبيعها للحضور، إضافة لبيع المنتوجات الجرشية الموسمية وألعاب الأطفال وغيرها من المستلزمات الأسرية.
وقالت المشاركة فاطمة زريقات إن الأمسيات الرمضانية وفرت فرصا تسويقية لمنتوجاتها التي تختص بالمواد الغذائية وخاصة في شهر رمضان، سيما وأن الحضور اليومي كبير والعدد يتزايد يوميا ويحضر غالبية المواطنين لهذه الفعاليات لشراء المستلزمات الغذائية ومنتوجات الألبان والفواكه الموسمية التي تتميز بها المحافظة.
وأضافت أن الأمسيات اليومية من الفعاليات التي كانت مطلبا للجرشيين كونها توفر فرص عمل لمتعطلين عن العمل من خلال استغلال وجود أعداد كبيرة من الحضور في بيع المرطبات والسكاكر ومختلف المنتوجات الجرشية.
بدوره قال مدير ثقافة جرش الدكتور عقله القادري إن هذه الأمسيات الثقافية اليومية في الساحة الهاشمية متنوعة وغنية بمختلف الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسر وتحتوي على أمسيات شعرية وعروض فنية وترفيهية وثقافية، اضافة الى عمل معارض يشارك فيها أكثر من 50 سيدة منتجة لتسويق المنتوجات الجرشية بمختلف أنواعها.
وأكد أن الحضور اليومي لا يقل عن 500 مواطن وأحيانا أكثر، وهذه الفعاليات تساهم في تنشيط الحركة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في محافظة جرش، فضلا عن أنها توفر فرصا للمواطنين لقضاء وقت ممتع والترويح عن أنفسهم بعد الانتهاء من مرحلة كورونا والبدء بمرحلة التعافي، معتبرا أن المواطنين بأمس الحاجة حاليا لهذه الأمسيات التي توفر أنشطة وفعاليات منظمة ومراقبة تناسب كل أفراد الأسرة.
وبين القادري أن عدد المشاركين بالفعاليات لا يقل عن 400 مشارك خلال شهر رمضان وهي تقام يوميا في موقع واسع وأثري وسهل الوصول إليه وتم تجهيزه بأعلى مستوى حتى يتناسب مع عدد الحضور اليومي وإقامة الفعاليات بدون أي عوائق.
وأوضح أن هذه الأمسيات وفرت فرص عمل لمتعطلين عن العمل وساهمت في تسويق منتوجات مشاريع تمكين المرأة وإيجاد فرص عمل مع الجهات القائمة على الأمسيات.
بدوره قال رئيس قسم الإعلام والتواصل المجتمعي في بلدية جرش الكبرى هشام البنا إن هذه الأمسيات الرمضانية والتي تتنوع في فعالياتها تقام بالتشاركية مع العديد من الجهات المعنية وأهمها الثقافة والسياحة والبلدية وقد قامت بلدية جرش الكبرى هذا الموسم بتجهيز الساحة الرئيسية من حيث النظافة والإنارة والخيم والمقاعد والطاولات ومواقع البازارات وتنظيم مواقف السيارات وغيرها من التجهزات اللوجستية التي يحتاجها الموقع.
وقال البنا إن هذه الأمسيات ناجحة، سيما وأن عدد الحضور اليومي بالمئات والفعاليات تشهد ازدحاما من قبل الحضور وحركة التسوق نشطة على المشاريع الإنتاجية التي تعرض منتوجاتها بالموقع، خاصة وأن التنوع الثقافي والاجتماعي والترفيهي ساهم في جذب الزوار وحضور الفعاليات.
وأكد أن فرص العمل التي توفرت بالموقع هي للباعة المتجولين من خلال بيع المرطبات والسناكات وكافة المستلزمات التي يحتاجها الزائر، فضلا عن عرض مختلف المنتوجات الجرشية وبيعها مباشرة للزوار وبأسعار مناسبة.
صابرين الطعيمات/ الغد
التعليقات مغلقة.