“الأمطار” تكشف الحفر والبرك المائية في شوارع إربد
كشف تساقط الأمطار الأخير على مدينة إربد، عن تهالك بنية شوارعها، جراء تجمع المياه الكبير في حفرها، محدثة أضرارا كبيرة بمركبات المواطنين، الذين قالوا إن تلك الشوارع لم تعد صالحة للسير عليها، فالحفر المغطاة بالمياه تفاجئ السائقين، وتتحول لمصائد مركبات.
وقال محمد الشنيك، إن مياه الأمطار كشفت عيوب شوارع المدينة، مشيرا إلى أن ما نفذته بلدية إربد الكبرى من أعمال ترقيع لها بالفترة الماضية، لم يجد نفعا، لانجرافها مع أول شتوة، لافتا إلى أن الحفر الكبيرة في الشوارع، أحدثت أضرارا كبيرة بالمركبات لسقوطها فيها.
وأشار علي خريس، إلى أن معظم شوارع إربد، تحتاج لإعادة تأهيل، لعدم جدوى ترقيعها، مؤكدا أن هناك شوارع مضى على تزفيتها عدة سنوات، موضحا أن هناك شوارع انجرفت تماما بسبب تدفق مياه الأمطار، ما يضطر السائقون لتغيير اتجاهاتهم للوصول إلى منازلهم، تفاديا لها.
ولفت إلى أن منطقة الراهبات الوردية في إربد، تعاني من تهالك شوارعها، وانتشار برك مياه فيها، جراء النهضة العمرانية التي تشهدها، وعمليات الحفر لإنشاء شبكة صرف صحي فيها.
وقال أحمد الشعبي، إن شوارع المدينة الصناعية، باتت مستنقعا كبيرا للمياه، ما تسبب بأضرار كبيرة لأصحاب المحال التجارية، في ظل عدم قدرة المواطنين على الوصول إلى تلك المحلات لإصلاح مركباتهم، مشيرا إلى أن شوارعها، أضحت مناطق موحلة، يصعب عبورها، وأن أصحاب المحلات تضررت أعمالهم، ما جعل معظمها غير صالحة في الشتاء للسير عليها.
مفتش عام بلدية إربد الكبرى جمعة الشياب، أقر بتهالك بعض الشوارع في مناطق تابعة للبلدية، مؤكدا أن البلدية تنفذ صيانة دورية لها عبر عمليات ترقيع، لحين توافر خلطات اسفلتية ساخنة لإعادة تأهيلها.
وأكد الشياب أن قيام شركات الخدمات في إربد بالحفر في الشوارع تسبب بتهالكها، وهبوط أجزاء كبيرة منها خلال الشتاء، وخصوصا وانه يجري طمر الحفر على نحو غير هندسي، ما يتسبب بتجمع مياه الأمطار وبالتالي هبوطها مستقبلا.
وقال إن فرق البلدية ترصد حاليا الشوارع المتضررة من الأمطار لترقيعها بعد فصل الشتاء، فيما يجري حاليا ترقيع الحفر بواسطة مادة “البيس كورس” مؤقتا، وخصوصا وان الترقيع بالخلطة الإسفلتية لا يجدي نفعا في هذه الظروف.
وكشف الشياب عن وجود عطاء خلطة إسفلتية صيف العام المقبل، سيشمل مناطق البلدية، وسيمنح الأولوية للشوارع المتهالكة، موضحا أن مقاولي الشوارع بالفترة الماضية، تسببوا باهترائها، ولا يمكن إعادتها لسابق عهدها ما يتطلب إعادة تأهيلها.
وأشار إلى أن جائحة كورونا، أوقفت عطاءات الخلطات الإسفلتية، مؤكدا ان البلدية ستسأنفها العام المقبل، وسيجري إنشاء مشاريع لشبكة تصريف مياه الأمطار للقضاء على البرك الكبيرة في بعض الشوارع.
أحمد التميمي/ الغد
التعليقات مغلقة.