الإعادة ألف وواحد// علاء بني نصر

التجارب هي وسيلة عملية لاكتساب الخبرات الضرورية للبقاء ولتجنب المشاكل لذلك يقال “اسأل مجرب” وذلك لأن الذي مر بالتجربة لا بد وأن يعطيك من خبراته لتساعدك في المضي قدما وتجاوز التحديات أو حل المسائل المشابهة لما تمر به من معضلات وذلك بنسبة كبيرة تساعدك في إيجاد الحل السليم وتجنب الأخطاء وتكرارها.

 

لكن في هذا الزمان بتنا نشاهد أن الكثير يرفض الأخذ بالنصيحة والاستفادة من تجارب الغير ولا نعلم ما سر حب خوض التجارب الفاشلة على الرغم من التأكد مسبقا من حتمية فشلها وإن طال الزمان.

 

وعلى مر الأزمنة أثبتت الدكتاتورية فشلها ولو بعد حين فمصيرها الزوال دوما فبوجود العدو الفطري لهذه الفكرة لا بد من مقاومتها فالباحثين عن الحرية والعدالة هم أناس لديهم نفس طويل في المقاومة وحتى إن تمكن منهم الضعف وقلة الحيلة ولكن بوجود بذرة الخير والفطرة السليمة فيهم فهم على المسار الصحيح نحو نيل ما يتمنون.

 

لو أن البشر يعتبرون ويتخذون الموعظة من تجارب الغير لما أعاد التاريخ نفسه مرارا وتكرارا وبنفس الأحداث والظروف ولكن بطاقم عمل جديد كان يظن أن لا نهاية للظلم وان الدنيا لا تدور والحال لا يتغير.

 

لكل مخلوق ولكل فكرة عدو طبيعي والظلم والدكتاتورية عدوهم واحد ودوما ما يبطش بهم ولكن دونما اعتبار فداء الظالمين الإنكار والنسيان.

 

وختاما كما قال الشاعر:

 

“أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ

 

إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

 

سَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا الِتَقَينا غَداً عِندَ المَليكِ مَنِ الغَشومُ

 

سَلِ الأَيّامَ عَن أُمَمٍ تَقَضَّت سَتُخبِرُكَ المَعالِمُ وَالرُسومُ

 

تَرومُ الخُلدَ في دارِ المَنايا فَكَم قَد رامَ مِثلَكَ ما تَرومُ”.

التوقيع

التجارب هي وسيلة عملية لاكتساب الخبرات الضرورية للبقاء ولتجنب المشاكل لذلك يقال “اسأل مجرب” وذلك لأن الذي مر بالتجربة لا بد وأن يعطيك من خبراته لتساعدك في المضي قدما وتجاوز التحديات أو حل المسائل المشابهة لما تمر به من معضلات وذلك بنسبة كبيرة تساعدك في إيجاد الحل السليم وتجنب الأخطاء وتكرارها.

 

لكن في هذا الزمان بتنا نشاهد أن الكثير يرفض الأخذ بالنصيحة والاستفادة من تجارب الغير ولا نعلم ما سر حب خوض التجارب الفاشلة على الرغم من التأكد مسبقا من حتمية فشلها وإن طال الزمان.

 

وعلى مر الأزمنة أثبتت الدكتاتورية فشلها ولو بعد حين فمصيرها الزوال دوما فبوجود العدو الفطري لهذه الفكرة لا بد من مقاومتها فالباحثين عن الحرية والعدالة هم أناس لديهم نفس طويل في المقاومة وحتى إن تمكن منهم الضعف وقلة الحيلة ولكن بوجود بذرة الخير والفطرة السليمة فيهم فهم على المسار الصحيح نحو نيل ما يتمنون.

 

لو أن البشر يعتبرون ويتخذون الموعظة من تجارب الغير لما أعاد التاريخ نفسه مرارا وتكرارا وبنفس الأحداث والظروف ولكن بطاقم عمل جديد كان يظن أن لا نهاية للظلم وان الدنيا لا تدور والحال لا يتغير.

 

لكل مخلوق ولكل فكرة عدو طبيعي والظلم والدكتاتورية عدوهم واحد ودوما ما يبطش بهم ولكن دونما اعتبار فداء الظالمين الإنكار والنسيان.

 

وختاما كما قال الشاعر:

 

“أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ

 

إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

 

سَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا الِتَقَينا غَداً عِندَ المَليكِ مَنِ الغَشومُ

 

سَلِ الأَيّامَ عَن أُمَمٍ تَقَضَّت سَتُخبِرُكَ المَعالِمُ وَالرُسومُ

 

تَرومُ الخُلدَ في دارِ المَنايا فَكَم قَد رامَ مِثلَكَ ما تَرومُ”.

التوقيع علاء بني نصر

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة