“الاحتلال” مصدوم بعد استهداف مقر “رئيس الوزراء” لأول مرة منذ إنشاء “الكيان” قبل 76 عاما

قصف حزب الله اليوم السبت، منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في “قيساريا” شمال فلسطين المحتلة، في هجوم شكل صدمة داخل الكيان.

وكان مكتب نتنياهو قال إن رئيس وزراء الاحتلال وزوجته سارة، لم يكونا داخل المنزل حين استهدافه.

وإن كان نتنياهو موجودا داخل المنزل أو لا، فإن الحادثة تعتبر ذات أهمية عظمى بالنسبة للكيان وفشلًا استراتيجيًا صارخًا له بأن يتم الوصول لمقر إقامة “الرجل الأول” الذي لم يشبع من الدم الذي أراقه، وبعد النشوة التي اعترته خلال الأيام الماضية من اغتيال قادة المقاومة في لبنان وغزة.

الأصوات بدأت تتعالى داخل “الدويلة العبرية” بشكل حادًا جدًا متمهة الجيش المنتشى بما حققه، لكن ما هو إلا انتصار على الأطفال والنساء بالفشل في حماية مقر “رئيس الوزراء”.

مع العلم أنه منذ إنشاء دولة الاحتلال العام 1948 على أشلاء الشعب الفلسطيني يتم استهداف مقر رئيس وزراء “الكيان”.

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية: “تعتقد المؤسسة الأمنية (تضم الجيش والموساد والشاباك والاستخبارات العسكرية والشرطة) أن هذا فشل أمني خطير للغاية، ولحسن الحظ أن رئيس الوزراء لم يكن في البيت، لكن هذا لا يقلل من حجم الفشل”.

وأضافت: “سيُطلب الآن من الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام) التحقق من كيفية دخول الطائرة المسيرة إلى البلدة التي يقع فيها منزل رئيس الوزراء ولماذا لم يتم اعتراضها”.

واعتبرت الصحيفة أن الحديث يدور عن “فشل لسلاح الجو الإسرائيلي الذي فتح تحقيقا في الحادث”.

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة