الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين في الضفة
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة دهم و اعتقالات واسعة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، طالت 44 فلسطينيا، غالبيتهم من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة والخليل وطولكرم وقلقيلية وجنين، اعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون.
من جهة أخرى، شرعت قوات الاحتلال، اليوم، بعمليات هدم في محيط سوق الخضار المركزي القديم “الحسبة” وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وقال رئيس الدائرة القانونية في لجنة إعمار الخليل المحامي توفيق جحشن إن سلطات الاحتلال شرعت بعمليات هدم في محيط الحسبة مقابل ما تعرف بـ”حاكورة الكيال”، بهدف زيادة رقعة الاستيطان في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل.
واستنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد التميمي في بيان، الوضع الاستيطاني بمدينة الخليل، وما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم في محيط سوق الخضار المركزي القديم.
وأشار إلى أن عمليات الهدم هذه تهدف إلى توسعة البؤرة الاستيطانية التي تسمى “ابرهام ابينو” المقامة في سوق الحسبة القديمة، والتي يحاول الاحتلال ربطها بالبؤر الاستيطانية المقامة وسط المدينة لخلق تواصل جغرافي، ومنها “رمات يشاي” المقامة في حي تل الرميدة، و”بيت هداسا/ الدبويا” المقامة في شارع الشهداء، و”بيت رومانو”، وصولا إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، وما تسمى مستوطنتا “كريات أربع وخارصينا” المقامتان على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وممتلكاتهم شرق الخليل.
وطالب التميمي الأمم المتحدة بالوقوف أمام مسؤولياتها، وتطبيق قرار منظمة “اليونسكو”، الذي صدر في تموز عام 2017 “باعتبار البلدة القديمة بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف موقعا تراثيا فلسطينيا”، الأمر الذي يلزم الأطراف الدولية بالتصدي لكل الممارسات التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاههم، حتى باتت تخضع بشكل كامل لسيطرتها وسيطرة مستوطنيها. (بترا)
التعليقات مغلقة.