الاستثمار و الركود الاقتصادي؟ // هانم داود
الاستثمار الأموال في أوقات الركود الاقتصادي
ضرورة الحفاظ على الأمن المالي للفرد في الأجل القريب لضمان تحقيق مكاسب طويلة الأجل،
الاستثمار في الأصول التي تزداد قيمتها عبر الزمن مثل الأسهم في الشركات الجيدة والعقارات، إلى جانب الاستثمار التدريجي في سوق الأسهم بدلاً من الاستثمار دفعة واحدة، وتنويع الاستثمارات.
لو كان الفرد يملك أموالاً اضافية فلا بأس من استثمارها،ولو كان الفرد يمتلك مدخرات طارئة يجب أن يهدف إلى الحصول على ما يحتاجه من أموال لتغطية نفقات المعيشة لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر
خلال فترة الركود الاقتصادي تنخفض قيم الأسهم في الأسواق المالية
هذا يوفر فرصاً قوية للاستثمار بالأسعار المنخفضة نسبياً،
بالنسبه الى الاستثمار في شراء العقارات، نعلم أن الركود يتصاحب مع انهيار في أسعار المساكن وانفجار فقاعة سوق الإسكان
لذلك يستطيع المستثمرون في العقارات الحصول على أصول بأسعار أقل من الأسعار العادية ونتيجة لذلك ،يتمكن مشترو العقارات من التمتع بعوائد جيدة حال استقرار السوق،
احذر التجارة اليومية أو التداول اليومي في الأسهم بشكل عرضي لأن الاستثمار طويل الأجل هو الطريق إلى الثروة إلى حد كبير في سوق الأسهم، وكذلك عدم البيع بدافع الذعر عند انخفاض أسعار الأسهم بل الأفضل الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع،
احذر المضاربة على الأسهم التي تعرضت لأسوأ خسارة نظراً لإفلاس الشركات الأضعف أثناء فترات الركود،
محاولة البحث عن مصادر ثانية للدخل مثل الحصول على عمل إضافي بدوام جزئي،
التكاليف غير المخطط لها بسبب نقص السيولة أو التعرض لمخاطر التسريح وترك العمل،
زيادة المدخرات وإعادة تقييم الإنفاق حتى يستطيع الفرد مواجهة النفقات المستقبلية
التعليقات مغلقة.