الاستراتيجيات الموقوتة في زمن المنافقين/ الشيخ احمد بني فواز
كم تروع الناس ذكر القنابل وتصبح اكثر ارهابا لو قالوا فتحت قنبلة والقيت قربهم او مكان هم فيه ويشتد الرعب في اي مكان عند شيوع خبر ان في المبنى قنبلة موقوتة تنفجر لحظة ظهور الرقم صفر ولنركز هنا على هذه الكلمات القنابل الموقوتة اختصاصها ومصيرها مرتبط بالأرقام ثقافة لا يدركها الكثير ولا ينتبه إليها الأكثر والذين تنحصر عقولهم في الصيد بالماء العكر وكسب الناس باي وسيلة مشروعة وغير المشروعة خاصة في زمن الرويبضات والمنافقين لدرجة انهم تناسوا الإنسانية والاهداف التي وجدنا على هذه البسيطة لأجلها ولتحقيقها ليلجوا من بوتقة الرويبضات والدنو لتكون المنهاج لتحقيق الوصول لا الأصول للوصول والتغطي ظاهرًا بالدين وليصبح لباس الحفلات التنكرية هو العصب الذي تجده مثلا يلبس اينشتاين ولا يؤمن بقوانينه يلبس لباس العلماء وهو اناء فارغ حتى مخرج حرف العين لا يتقنه كالذي يتقن نفاق الشيوخ وفضحه لفظ الضاء في المغضوب فلفظه ظاءً وللأسف هذه المستنقعات في مجتمعنا اوجبت علينا أن نفصل ونؤصل للناس لعلهم يفقهون وهيهات.
نعيش اليوم كثيرا من الاستراتيجيات الموقوتة التي ترعب الناس مما بشروا به لأنهم احسوا انها تجردهم من قوتهم وثوابت الأمن والاستقرار في وجودهم في الحياة التي هي حق من حقوق الإنسانية التي تمر اليوم في عصر ايديولوجية تحكم العقل والفكر وسائر المناهج بأنواعها لتتلون وتلدغ ويسري سمها في المجتمعات التي منها ان لم يكن في سبات الجهل فهو في الطريق إلى التجهيل يتنمر على الإبرة ان فيك ثقب وهو غربال يفتح شباك الوباء مع علمه انه في هذه الفترة تدخل الفيروسات من خلاله ليقتل عامدا متعمدا نفسه مع سبق الإصرار ويرجع بعد ذلك إلى مسار التنظير بأن هدفه نبيلا من فتح النوافذ انه يرى منظرا جميلا أمامه متناسيا النتائج من الشهوة والولوج من باب الشبهة ليروج للنفاق والحربائية التي أصبحت لغة العصر باصما بالعشرة على صك ان لم تغتصب فيه الأرض وفر فيها العمل مقابل الغذاء وكلا القرارين لم يخرج من استراتيجيات القنابل الموقوتة التي تنتظر الوصول للرقم صفر ليلتهي الناس في نشرات الاخبار لمتابعة نتيجة هذا الانفجار المدوي الذي أخذ معه الأرواح والخيرات والمقدرات الذي يشبه المتسلق على عامود مدهون باللزوجة كلما صعد اكثر ايقن من التجربة والتكرار والمحاولة انه عائد لنقطة الصفر لأنهم قوم لم يغيروا ما بأنفسهم فالله لن يغير بهم طالما لم يسلكوا مسلك التغيير ولانهم رضوا بشم الريح الكريه عبر رجال متلونين كالحرباء في لباس النفاق ورفضوا العبير من زهرة بنفسجية ندية مخملية وراوا في المثقف الحمق وفي العالم جهله واقتفوا أثر زهايمري محدود بكل وضوح فمن يدرك ذلك يجعله يتبسم ضاحكًا كنملة سليمان لسان حاله ادخلوا مساكنكم وارضوا بذل الجهل والتجهيل والاستراتيجيات الموقوتة التي تسمعوا دقات ارقامها تأتي تترا مالفتن تأتي امواجها متتابعة رغم أنها نائمة تشخر فلعن الله من ايقضها.
وختامها المسك متى تفوق لذة نشوة الضمير كما نشوة الشهوات والشبهات في الضمير نفسه وصحوة الثقافة والفكر الناجح ويقف نزيف إهدار وتهميش الكبار بعقولهم ويتصدر الرويبضات والمنافقين فنصل للقعر لليصدق فينا المثل رضينا بالهم والهم ما رضي فينا فهذا الهم احكامه تعسفية على رأسها اصدار الأحكام على الناس هذا كذا وهذا من كذا ويجب كذا لانه لا يتوافق مع الشيطنة التي تنطلق من انا خير منه لانه يرى هذا لا الحق شعارات براقة مذلة مهينة ترفع على البيارق لدرجة ترى الشمس ولكنها تبقى أشد ظلمة وحلكة فمتى نفيق وندرك متى تقف اقدامنا بعيد عن الجرف المنهار ونقف بساحة الثقافة والحضارة والرقي في وطن غال ممهد فيه كل السبل ولكن مادته الخام البشر في العطاء والولاء والانتماء فالاصرار على الانحطاط كلما رفع الزمان طريق تراجع لا تقدم فإلى متى نعيب الزمان والعيب فينا ونتصنع بتفتح العيون وانها تفيق كالزهر المتفتحة بالربيع والشخير يفضحنا ونحن نيام فلو ادركنا راس الخيط فسنصل للمخيط فلو ادركنا اول الطريق سنصل إلى طموح طال انتظاره لكلمة الحق وإلى القمم التي طال تسلقها وإلى ذروة مداها قريب ولكن قل العارفون لمجد واضح وضوح الشمس فإن علمنا فقد وصلنا للعز والتمكين الذي يوقف النزف ويشفي الجرح ويرفع القيم إلى درجة الهمم فندرك كيف نغلق صفحات الاستراتيجيات الموقوتة ونزع السلك الذي يحرك الأرقام ونعيش بكل سلام ومحبة ووئام في وطننا الغالي وقيادتنا الحبيبة وبوركتم.
حضرة الأخ الفاضل عوده حسان شرفتني بمرورك ولك اكثر من الاحترام لا يوجد ازعاج ونتقبل الرأي والرأي الاخر بصدر رحب
ومع الاحترام والتقدير لما تفضلت به نكتب لمن يفقه من الوهلة الأولى ولمن يتذوق الحروف فيعرف طعمها من اللسعة الأولى وهنا نرى كتاب كثر يعرضوا طعامهم فمنه ما إصابته السماء ومنه الرخيص ومنه الغال وعلى قدر ما مع المار في السوق من مال يشتري فالمعاجم بحر وكلما ابحرت حفظت فايقنت فلا تشتري الا على قدر فلوسك ولا تبحر الا بقدر طاقتك المكنونة في ذاتك التي تريك حقيقة المعنى في فلاشة التخزين وسعتها.
تشرفت وسررت بمرورك واعدك في المرات القادمة ان اراعي المستويات والفروق الفردية ولكن اعذرني هذا المقال كان لفئة مدارس التميز في مجتمعنا الحبيب كل الحب والتقدير والاحترام
الأستاذ الفاضل لقد أحسنت اختبار العنوان لهذا المقال ولكنني لم التهم من طعامك شيئا وكأنك تريد أن تجعل القارئ الإقلاع وعدم مواصلة القراءه لاستخدامك مفردات يتطلب من القارئ مراجعة المعاجم لمعرفة معنى ومغزى هذه الألفاظ
أكن لك الاحترام وسمعت عنك الكثير من كلمات الثناء والشكر فلا تنزعج من النقد الموجه لهذا النص فنحن مفردة بين ثنايا مفرادتك