البطاينة: معطيات جديدة لا تجعلنا متفائلين بأن الشخص هو أسامة
قال الوزير الأسبق نضال البطاينة إن نتيجة الفحص الجينات لأسامة البطاينة لم تظهر، وتم طلب إجراء مخبري إضافي، وعليه لا أتوقع النتائج العلمية والقاطعة قبل الصباح.
ودعا البطاينة الى عدم المبالغة في التفاؤل في الكتابات على وسائل التواصل الإجتماعي تقديرا لمشاعر الأب المسن (على اعتبار أن الشخص هو أسامة البطاينة ) بالإضافة إلى شقيقه وشقيقاته.
وتابع انه “بعيدا عن نتائج الفحص (وهي المفصل والأساس )، تظهر لدينا معطيات جديدة لا تجعلنا متفائلين بأن الشخص هو إبننا، وهذه المعطيات تزداد تدريجيا مع مرور الوقت وانتشار الفيديو، وهذه المعطيات هي عبارة عن إتصالات معي من سوريا ومن لبنان وارسال صور قديمة لي من عائلات لمفقودين متزامني الفترة مع ابننا، نشعر بأن هذه الصور هي أقرب للشخص من صورة إبننا قبل الاعتقال ولكن يجب أن نقدر أن الشخص أعيته ال ٣٨ سنة، آخر إتصال جاءني منذ قليل من عائلة سورية تدعي أن الشخص هو ابنها الذي زاروه في سجن طرطوس منذ ٨ اشهر فقط ، وذلك قبل أن يتم نقله لسجن صيدنايا (لسنا متأكدين من هذا الادعاء )، وأضاف ان شقيق وشقيقات أسامة بعد اللقاء يقولون في الغالب ليس هو، نعم الأب قال انه هو ولا تستطيع العائلة التمييز فيما إذا الأب المفترض متأكد أنه هو أم يرغب من لوعته وطول انتظاره ل ٣٨ سنة بأن يصدق أنه هو، وعليه تبقى نتائج مطابقة ال DNA هي المفصل وهي التي ستظهر الحقيقة الدامغة.
وأوضح انه لا نعرف بعد إذا كان الشخص هو أسامة بشير البطاينة أم لا ، فقد يكون هو أو لا يكون، وحسم الموضوع سيكون فقط من خلال نتائج المطابقة الجينية المستبعد صدورها قبل الصباح خصوصا بعد طلب عينات إضافية.
واكد انه سيستكمل المشوار مع الشخص من علاج وغيره حتى إيصاله لأهله تحت المظلة الرسمية، سواء كان أسامة البطاينة أم غيره، فإن لن تجمعنا به العشيرة فسيحمعنا به الأردن وإذا لم يجمعنا به الأردن ستجمعنا به العروبة.
احمد التميمي/الغد