“البيئة” تستعد لطرح عطاء بـ20 مليونا لمعالجة النفايات الطبية والخطرة
– تستعد وزارة البيئة لإحالة عطاء الفترة المقبلة، لمعالجة النفايات الطبية والخطرة في مكب سواقة، بواسطة وحدات متخصصة، وفق مصدر مطلع.
وهذه الوحدات، بحد قول المصدر “ستشتمل على وحدات معالجة كيميائية، وفيزيائية وغيرها، وبكلفة قد تصل لأكثر من 20 مليون دينار، لكنها قابلة للتخفيض والزيادة، تبعاً لما يقدم من مقترحات تتعلق بالوحدات”.
وبين لـ”الغد”، أن “العطاء الخاص بوحدات المعالجة سيطرح أمام الشركات المحلية، والتي بإمكانها الإستعانة بشريك من خارج المملكة لديه الخبرة في هذا المجال”.
وتبلغ المساحة الاجمالية للمكب 8 آلاف دونم، تستغل 1200 دونم حاليا، ويستقبل 3 آلاف طن نفايات صناعية وطبية سنويا، بينما تقدر كميات النفايات المخزنة حاليا بنحو 30000 طن.
وكانت الحكومة ممثلة بدائرة البيئة في وزارة الشؤون البلدية والقروية والبيئة، اختارت الموقع في العام 1989، ليكون مكبا للنفايات الخطرة والضارة في شرق منطقة سواقة، وعلى مسافة 125 كم جنوب شرق عمان، ويبعد 50 كم عن مركز إصلاح سواقة.
وقبيل المباشرة بتلك الخطوة أكد المصدر الى أن “الوزارة خصصت مليون دينار من صندوق حماية البيئة، لإعداد دراسات حول المعايير والمواصفات المطلوبة، والخبرات للشركات التي ستنفذ عطاء الحارقات في مكب سواقة”.
وستتضمن الدراسات، بحسبه “المعايير الفنية المطلوبة لوحدات المعالجة، بخاصة أن النفايات الخطرة، والطبية بحاجة لحارقات معينة محددة”.
و”كان تم طرح عطاء لهذه الغاية وبواسطة دائرة العطاءات العامة ووزارة الإشغال لاستقطاب الشركات الراغبة باجراء هذه الدراسات، ليصار الى اختيار أحدها لتنفيذ الدراسة”، مشيرا الى أن “الشركة المحال عليها العطاء، ستعمل مع فريق يتضمن ممثلين عن وزارتي البيئة والصحة، ومكب سواقة”.
يشار الى أن معدل الإنتاج السنوي للنفايات في المملكة 2.7 مليون طن من النفايات الصلبة البلدية، منها 2745 طناً من النفايات الطبية، و45 ألفا من النفايات الصناعية الخطرة، وفق احصائيات “البيئة”.
وينقل الى مركز معالجة النفايات الخطرة سواقة 2000 طن سنويا، كما وتغطي خدمة جمع النفايات الصلبة البلدية 90 % من المناطق الحضرية و70 % من المناطق الريفية، وتزيد كمية النفايات المتولدة في المملكة باستمرار ارتفاع النمو السكاني بخاصة بسبب اللجوء السوري، وأثره في تغيير محتوى ونوعية النفايات، ورفع كمياتها لتزيد أكثر من 50 % عن الطاقة الاستيعابية، بخاصة مكبي الاكيدر والحصينيات.
فرح عطيات/ الغد
التعليقات مغلقة.