التشغيل التجريبي لـ”تلفريك” عجلون.. إقبال لافت لتوثيق تجربة الركوب الأولى
مع بدء التشغيل التجريبي لمشروع التلفريك بعجلون قبل أيام، تزاحم الراغبون بعيش التجربة وتوثيقها عند محطة إنطلاق العربات، فيما امتلات مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والفيديوهات التي التقطها من حظي بالركوب الأول، في متعة تمتد لـ 15 دقيقة تسير فيها العربات فوق مناظر طبيعية خلابة.
وفيما عمت الفرحة أهالي عجلون ببدء التشغيل التجريبي قبيل افتتاحه الرسمي، تؤكد مصادر بالمناطق الحرة والتنموية المسؤولة عن المشروع، أن التشغيل ما يزال بمراحله التجريبية، ولا يمكن استيعاب كافة الأعداد القادمة للتلفريك، والراغبة بركوب العربات، إلا بعد الانتهاء تماما من هذه المرحلة بكافة تفاصيلها، وافتتاحه بشكل رسمي.
واعتبر محمد علي القضاة من سكان عجلون أن التلفريك سيكون مشروعا تنمويا رياديا ناجحا لمحافظة عجلون، وسيكون له قيمة مضافة، ويشغل عددا لا بأس به من أبناء المحافظة، لاسيما وأن الركوب فيه سيكون فرصة لرؤية مناظر وإطلالات خلابة على غابات وجبال عجلون، معربا عن شكره للمناطق التنموية وكل الجهات التي ساهمت بإنجاز المشروع الذي انتظرته المحافظة طويلا.
ويقول طارق حداد على صفحته بأحد مواقع التواصل، “إن تلفريك عجلون هو أحد المشاريع التنموية، وسيكون له قيمة مؤثرة لتحريك النشاط الاقتصادي في المحافظة، وبالتالي انعكاسها على خلق فرص عمل للشباب”.
وكتب حداد ” يستدعي ذلك تقوية الرغبات لإنشاء مشاريع فردية أو صغيرة والاتجاه نحو المهن والأعمال والتأهيل عليها، كما ينبغي على الإدارات المحلية من مجلس المحافظة والبلديات، بالتنسيق مع نواب المحافظة، لتعزيز التعاون بينهم لإنجاز حزمة عمل تنموية يتم بها وضع خريطة مشاريع محلية ذات أولويات وفقا للتمويل المتاح وتوجيهها نحو مشاريع ذات قيمة مضافه للنشاط التنموي بما يخلق فرص عمل، وتسويق هذه المشاريع”.
ووصف الناشط في المجال السياحي، سليمان جميل القضاة المشروع “بأنه رهيب وذو إطلالة ساحرة وفريدة، ويتميز بمسار مطل على أجمل المناطق والمرتفعات”، مؤكدا “أن الرحلة به مريحة وتمنحك شعورا بالطمأنينة والفخر والاعتزاز بهذا المشروع والانجاز الوطني”.
وزاد، “سيكون التلفريك نقطة جذب مهمة للاستثمار والمشاريع ورافعة تنموية للمحافظة”، مثمنا الاهتمام الملكي بمشروع تلفريك عجلون، والذي سيكون نقطة جذب للمزيد من المشاريع السياحية النوعية في المنطقة.
ودعا جهاد السيوف، بإن يكون التشغيل التجريبي فرصة لتشخيص دقيق للوضع الحالي، وربما إعادة النظر ببعض الأمور، وتوفير أي احتياجات تتعلق بمنظومة المشروع بشكل متكامل، من أفراد وسياسات وإمكانيات وإجراءات، مؤكدا إظهار المشروع التنموي بالشكل الذي يليق به، لاسيما وأنه أول مشروع يُقام داخل المنطقة منذ إعلانها منطقة تنموية عام 2009.
يشار إلى أن رئيس مجلس إدارة المناطق الحرة والتنموية خلف الهميسات، قال في تصريحات إعلامية الشهر الماضي، إن المناطق الحرة لن تبحث عن الربح بمشروع تلفريك عجلون، وأن سعر التذكرة قيد الدراسة وسيكون بمتناول الجميع.
وزاد “أن ما يهمنا في البداية هو تغطية التكاليف الشهرية واليومية والسنوية فقط، ولن نبحث عن ربح من هذا المشروع في البداية، ولذلك ستكون التذكرة قدر المستطاع في متناول جميع الأردنيين”، مؤكدا أن نظام التلفريك آمن 100 % بإقرار شركة متخصصة، كما أن هناك خطة للترويج للمشروع، محليا ودوليا.
واقترح عضو مجلس المحافظة، ورئيس لجنة السياحة والآثار في المجلس، منذر الزغول، عدة خطوات لنجاح المشروع بالشكل المرجو، وتتمثل بأن يناط تشغيله بهيئة تنشيط قطاع السياحة أو شركة متخصصة في هذا المجال، وأن تكون أسعار التذاكر مناسبة جدا لجميع فئات المجتمع، وخاصة الطلبة والأطفال، لأننا بدأنا نسمع عن أرقام وهي بالطبع غير رسمية، ولا تتناسب مع الوضع الاقتصادي الصعب لغالبية الأسر الأردنية، لافتا إلى أنه وبالرغم من البنية التحتية الجيدة المجاورة للمشروع، إلا أن البنية التحتية من وسط مدينة عجلون ولغاية المشروع سيئة للغاية ويجب العمل عليها بأسرع وقت ممكن لتستوعب أعداد القادمين للمحافظة، والعمل على توفير المخصصات الكافية لإنجاز الطريق الدائري.
من جانبها، أكدت المهندسة المسؤولة عن المشروع أروى الحياري، أن التلفريك ما يزال بمرحلة التشغيل التجريبي، ولا يمكنهم حاليا السماح لكل الراغبين بركوب عربات التلفريك إلى حين الانتهاء من هذه المرحلة، والاستفادة منها بحصر كل الاحتياجات من عاملين وموظفين ليكون جاهزا مع موعد افتتاحه الرسمي الذي لم يحدد بعد، مؤكدة أن كلفة الدخول للمشروع، ستكون بمتناول جميع المواطنين، وبمختلف قدراتهم المادية.
يشار إلى أن المؤسسة، وبعد إعلانها مؤخرا عن حاجتها لتعيين عدد من العاملين بالمشروع من أبناء المحافظة، استقبلت مع انتهاء مهلة التقدم الخميس الماضي، العديد من الطلبات تمهيدا لتعيين احتياجاتها من المتقدمين.
عامر خطاطبة/ الغد
التلفريك جميل وضروري، خاصة للجزائر الذي يريد أن يشاهد الطبيعة الجميلة من الاعالي، وكذلك للبشر الكبار بالسن والذين لا يستطيعون المشي والترحال، وهذة كذلك معلم تاريخي للايادي العاملة، ولذا يتوجب صيانة التلفريك جيدا، وخاصة اننا بشر نحب ان نترك الزباله وبقايا طعامنا وشربنا في محلات جلوسنا، لأننا لا نعرف ما هي النظافة. كما ويتوجب على الزائر ان يشرح لاطفالة بعدم رمي الزباله والزجاج من الشبابيك، لأن هذا مضر للطبيعة وخطر على الانسان والحيوان بين الاشجار، ولاتعلم ان الإيمان من النظافة أينما تواجدنا….بهذا تبقى بلادنا وسهولنا وصحرائنا وشوارع وزقاقات قرأنا ومدننا نظيفة مثل سكان أوروبا…🙏🙏🙏💟🤣
امنيتي اركبها
انا حاب اجربها والله اذا سمحتوا
اشي روعه وجمال عجلون طبعاً
٠٧٩٧٨٤٦٧٥٤
اشي روعه وجمال عجلون طبعاً