الحسين إربد يهدر الفوز أمام الكويت في دوري أبطال آسيا 2

وقع فريق الحسين إربد في فخ التعادل أمام مستضيفه الكويت الكويتي بنتيجة 2-2، في المباراة التي جرت على ملعب الكويت مساء الأربعاء، في ختام منافسات الدور الأول لبطولة دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم.

وكان الحسين إربد قد ضمن التأهل في وقت سابق، ليبقى بالمركز الثاني برصيد 10 نقاط، خلف المتصدر شباب الأهلي دبي الإماراتي، الذي أحكم قبضته على صدارة المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة، بفوزه على فريق ناساف الأوزبكي بنتيجة 3-2، فيما حل الكويت الكويتي ثالثا برصيد 6 نقاط، وناساف بالمركز الأخير برصيد 4 نقاط.

وسجل للحسين إربد إحسان حداد (23)، ومدافع الكويت آرسين زولا (بالخطأ في مرماه 66)، فيما سجل للكويت طارق خنيسي (56)، وخالد الخرقاوي (89).
واكتمل عقد المتأهلين إلى الدور ربع النهائي عن منطقة غرب آسيا، حيث تأهل كل من تركتور الإيراني والوكرة القطري عن المجموعة الأولى، والتعاون السعودي والخالدية البحريني عن المجموعة الثانية، والشارقة الإماراتي والوحدات عن المجموعة الثالثة، وشباب أهلي دبي والحسين إربد عن المجموعة الرابعة.
الكويت 2 الحسين إربد 2
منطق الحضور والغياب، كان السمة السائدة للشوط الأول، بعد أن غاب الحسين إربد في 20 دقيقة، معتمدا على الثبات الدفاعي بوجود رجائي عايد واجاغون أمام الخط الخلفي المكون من سليم عبيد، سعد الروسان، علي حجبي وأدهم القريشي لحماية مرمى محمود الكواملة، مع عودة إحسان حداد ومحمود مرضي ويوسف ابوجلبوش للوراء، وترك عبدالله العطار وحيدا بالمقدمة.
وحضر الكويت الذي يلعب من دون ضغوط إلى حد ما، وعمد أحمد الظفيري، ويحيى جبران، وفيصل زايد، لتنويع حلول الاختراق وتكثيف العمليات الهجومية، نحو محمد دحام وطه خنيسي وعمرو عبدالفتاح، فجاءت الخطورة من كرة عمرو “عموري” التي أنقذها الكواملة، وعاد عمرو ووضع كرة مواتية أمام دحام خلصها سليم عبيد في الوقت المناسب.
وحضر الحسين إربد بتحول هجومي سريع، عبر كرة رجائي عايد التي وصلت إحسان حداد، سددها الأخير قوية وخلصها حارس المرمى الحوشان لركنية، ما أقلق رباعي الدفاع الكويتي فهد الهاجري، زولا، علي دارا وأمين أبو الفتح، وأحدثت كرة ثابتة من أبو جلبوش دربكة، لتصل إلى العطار الذي سددها قوية وخلصها الحارس لركنية، ممهدا الطريق لتقدمه الذي حضر بالدقيقة 23، عندما اخترق “صيصا” بمهارة من الميمنة وحضر كرة عرضية، أبعدها الدفاع الكويتي ليسددها رجائي عايد قوية، فشل الدفاع في إبعادها ليتابعها حداد قوية في المرمى الكويتي.
وحضرت الهجمات الكويتي بكثافة عندما حضر الهاجري كرة إلى دحام الذي سددها لتستقر في أحضان الكواملة، ورأسية الظفيري التي مرت بجوار مرمى الحسين، وكانت أخطر كرات الكويت عندما حضر دحام كرة أمام المهاجم عمرو عبدالفتاح، الذي سددها باتجاه المرمى، إلا أن “المقاتل” أدهم القريشي خلصها من فوهة المرمى.
وحضرت الحلول التكتيكية من قبل المدير الفني للحسين البرتغالي موتا، وللكويت المونتينيجري نيبوتشا، وسط سيناريو واضح بالشكل الدفاعي للحسين إربد والاعتماد على التحولات الهجومية، فيما امتد الكويت للهجوم، وكاد الظفيري أن يحقق التعادل بعد تمريرة دحام، لتذهب كرته فوق المرمى، ورد الحسين بتحول هجومي وصلت الكرة من خلاله إلى “صيصا”، الذي هيأها امام أجاغون، فسدد الأخير فوق المرمى.
ونجح الفريق الكويتي في تعديل النتيجة عند الدقيقة 56، عندما استقبل الظفيري كرة فيصل في الميمنة، ووضعها عرضية غاص خلفها المهاجم التونسي طارق خنيسي وغرزها في مرمى الكواملة.
وكاد خنيسي أن يتقدم الكويت، عندما ضرب عمرو عبدالفتاح دفاعات الحسين إربد بكرة طويلة، فانفرد اللاعب التونسي إلا أن الكواملة انقذ مرماه بحضور تام.
ونفذ الحسين إربد هجمة سريعة، ووصلت الكرة إلى البديل رزق بني هاني، الذي اخترق الحصون الدفاعية للكويت، ووضع كرة عرضية، اخطأ المدافع زولا ليضعها برأسه في مرماه، معلنا التقدم للحسين إربد في الدقيقة 66، وحدث احتكاك بين دحام واحسان وتدخل الروسان ولاعبي الكويت، سرعان ما سيطر عليه حكم المباراة بالانذارات الصفراء للثلاثي.
وزادت حدة المنافسة مع مرور الدقائق نحو النهاية، وأطلق محمد دحام كرة صاروخية مرت بجوار مرمى الكواملة، رد عليه محمد الداوود بمماثلة، وشهدت الدقيقة 89 تعديل النتيجة، عندما اخطأ ثنائي العمق الدفاعي للحسين في التعامل مع تمريرة أبو الفتح الطويلة، ليواجه البديل خالد الخرفاوي الحارس الكواملة ويضع الكرة بالمرمى.
وبعد أن اعلن الحكم الصيني ين هاو جن الفرحة الحسينية باحتساب ركلة جزاء، لوجود لمست يد عاد وألغى القرار بعد مشاورته حكم الساحة.

الغد/ مصطفى بالو