الحكومة تناقش دمج وزارتي التربية والتعليم العالي
أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، أن خطة دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي تناقش الآن في مجلس الوزراء، ومن المتوقع العمل عليها خلال الأعوام المقبلة.
وبين أن اللجان المشكلة للعمل على الدمج أنهت أعمالها، بحيث يكون للوزارة الجديدة أمين عام و3 مجالس: للتربية والتعليم، وللتعليم العالي، وللتعليم التقني.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التخطيط في الوزارة، اليوم الأحد، لمناقشة استعدادات بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2022/2023، والمشاركة في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي.
وأعرب الوزير محافظة، خلال ترؤسه الاجتماع الذي حضره الأمينان العامان للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة والشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، ومديرو الإدارات في مركز الوزارة، ومديرو التربية والتعليم، والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، عن شكره لجميع الكوادر التي قامت على عقد امتحان الثانوية العامة؛ معلمين وإداريين، ومؤسسات وطنية، مؤكدًا أن الامتحان سار بشكل متميز ووفق ما خططت له الوزارة.
وأكد أهمية المتابعة الحثيثة للقضايا التربوية في الميدان، وضرورة تعاون مديريات التربية والتعليم للاستفادة من اللوازم والتجهيزات، خاصة فيما يتعلق بالزوائد منها.
ولفت إلى المشاريع التطويرية التي تنفذها الوزارة ضمن خطتها الاستراتيجية، مشيرًا إلى خطتي توزيع الطلبة بعد الصف التاسع للفروع الأكاديمية والمهنية، وتطوير التعليم المهني، وتطوير امتحان الثانوية العامة.
من جانبها، أكدت قبيلات إعادة تكليف من تم تكليفهم بالفصل الدراسي الأول فيما يخص العمل الإضافي بالمدارس الحكومية، مشيرة إلى أنه سيجري توريد كتب الفصل الدراسي الثاني بشكل كامل نهاية هذا الأسبوع، لتوزيعها بشكل مباشر مع بدء الفصل الدراسي الثاني.
من جانبهم، عرض مديرو التربية والتعليم واقع الاستعدادات لبدء الفصل الدراسي الثاني، وعدد من القضايا التربوية في الميدان.
وأكد أمين عام وزارة الشباب، رئيس لجنة إدارة جائزة الحسين للعمل التطوعي، حسين الجبور، خلال الاجتماع، أهمية العلاقة التشاركية التي تجمع الوزارتين، مبينًا أن وزارة الشباب تُعول كثيرا على مشاركة مديريات التربية والتعليم بهذه الجائزة، ونشر ثقافة العمل التطوعي.
بدوره، قدم الدكتور عمر هنداوي من وزارة الشباب، عرضا تقديميا حول جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، اشتمل على رؤية الجائزة ورسالتها، وأهدافها ومجالات العمل التطوعي، وشروط التقدم للجائزة، والشروط الخاصة بالمترشح وبالعمل التطوعي، وفئات الجائزة ومعاييرها، وآليات التقديم لها.
من جانبه، أكد العجارمة أهمية جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، معربًا عن شكره لوزارة الشباب لإشراكها قطاع التربية والتعليم بهذه الجائزة المهمة.
وبين أن أقسام النشاطات في الميدان التربوي ستضطلع بالعمل المباشر مع الجائزة، وسيتم توفير منسق للجائزة في كل مديرية، وسيرتبط ضباط الارتباط بمدير إدارة النشاطات التربوية في الوزارة لتيسير العمل مع وزارة الشباب فيما يخص الجائزة.
وأشار إلى أهمية خطة العمل التي ستعمل من خلالها الوزارتان لتحقيق النجاح المطلوب لأهداف هذه الجائزة.
الغد
التعليقات مغلقة.