الحوثي: نفذنا عمليات مساندة لغزة بـ22 صاروخا ومسيّرة في أسبوع
أعلن زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن عبد الملك الحوثي أن قوات جماعته نفذت الأسبوع الحالي عمليات مساندة لغزة ضد أهداف إسرائيلية وأميركية، باستخدام 22 صاروخا وطائرة مسيّرة.
وكشف الحوثي، في كلمة متلفزة، عن مقتل 106 يمنيين في غارات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال 2024، مؤكدا أن الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومقاومته إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ونقلا عن موقع “الجزيرة نت”، أوضح الحوثي أن العمليات التي نفذها هذا الأسبوع استهدفت يافا المحتلة، ومطار بن غوريون، وقاعدة نيفاتيم الجوية، ومحطة كهرباء جنوب القدس بالقصف الصاروخي، مشيرا إلى أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة، وعملية شرق بحر العرب ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي.
وأضاف أن مقاتلي جماعته نفذوا خلال هذا الأسبوع أيضا عملية كبيرة ومهمة باستهداف حاملة الطائرات الأميركية (يو إس إس) هاري ترومان للمرة الثانية، بـ11 صاروخا مجنحا وطائرة مسيرة.
عام من القصف
وبشأن غارات واشنطن ولندن، قال الحوثي إن القصف الأميركي البريطاني استمر لمدة عام كامل على اليمن، وبلغت عمليات القصف الجوي والبحري 931 غارة وقصفا بحريا، موضحا أن عدد القتلى خلال هذا العام بلغ 106 يمنيين، في حين وصل عدد الجرحى إلى 314 شخصا.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه إبادة جماعية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وكالات