الذكرى السابعة عشرلرحيل المرحوم القاضي الدكتور محمد حسن فريحات ( أبو حسن)

تصادف اليوم  الذكرى السابعة عشرلرحيل المرحوم القاضي الدكتور محمد حسن فريحات ( أبو حسن) 

(اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).

1. الفقيد من مواليد مدينة كفرنجة عام 1946 م.
2. تلقى تعليمه الاساسي في مدينة كفرنجة وأكمل تعليمه الثانوي-الفرع العلمي من ثانوية اربد عام 1966.
3. حصل على الدرجة الجامعية الاولى بكالوريوس الحقوق من جامعة دمشق عام1970.
4. حصل على درجة الماحستير في القانون من جامعة عين شمس 1976.
5. التحق بالسلك القضائي وفي مختلف المواقع القضائية حيث بدأ حياته كقاض)) في محكمة بداية السلط1974ومن ثم في محكمة بداية اربد، ومن ثم رئيسا لمحكمة بداية جرش، ومفتشا عام للمحاكم، قاض في محكمة الاستئناف، عضوا في محكمة التمييز((.
6. حصل على درجةالدكتوراة في القانون عام2001 من لبنان.
7. توفي على رأس عمله في مكتبه في قصر العدل صباح يوم الرابع عشر من شباط عام

مضت السنون وكأنها شهوراً وفي كل سنة يزداد الحزن والشوق والحنين

تغير كل شيء وهذه السنة توشحت كل العواصم بالحزن والالم والتسكين

تعرفك دمشق وأنت عشيقها لكنها لحقت ببغداد وصنعاء وطرابلس الحزين

وفوق الجراح جراح جديدة فغزة اليوم تباد وأمة العرب في جحورهم ساكنين

يا سيدي آلامنا كثيرة وجراحنا لا تتوقف والخذلان أصبح ديدن كل العالمين

ما كان الموت عزاءا ولا منالا ولكنه بعد الخذلان أصبح مطلب الطامحين

==============================================

زوجتك و أولادك و أحفادك و أنسباؤك وأصدقاؤك ومحبوك

المصدر : الدكتور خالد فريحات والدكتورة الاء فريحات – كلية عجلون الجامعية