الرئيس الصيني محذراً بايدن: الذين سيلعبون بالنار سيحترقون
حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ، الخميس، نظيره الأميركي جو بايدن قائلا: “الذين سيلعبون بالنار سيحترقون”، مشددا على ضرورة التزام واشنطن بمبدأ “صين واحدة” بشأن تايوان.
وعقد الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جينبينغ، اجتماعا افتراضيا، الخميس، استمر ساعتين و17 دقيقة، على ما أعلن البيت الأبيض.
وقال ناطق باسم البيت الأبيض في وقت سابق، إن “الرئيس بايدن سيتحدث مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ الساعة 8,30 هذا الصباح. هذا خامس اتصال بين الزعيمين منذ تولي الرئيس بايدن مهامه”.
وبحسب البيت الأبيض، فإن الهدف الرئيسي لبايدن هو وضع “ضمانات” للدولتين العظميين من أجل تجنب الصراع المفتوح رغم خلافاتهما وخصومتهما الجيوسياسية.
وأكد البيت الأبيض أن بيانا سيصدر بعد انتهاء المحادثة.
وإضافة إلى الرسوم الجمركية العقابية المتبادلة بين الجانبين، شهدت العلاقات بين واشنطن وبكين مؤخرا توترا على خلفية زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايون.
وأثارت الزيارة المحتملة التي لم يتم تأكيدها بعد، غضب الصين التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها.
وحذّرت الصين، الأربعاء، من أن واشنطن “ستتحمل العواقب” إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان مع تصاعد التوترات بين البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحافي دوري: “إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في زيارة تايوان فإن الجانب الأميركي سيتحمل كل العواقب المترتبة على ذلك”، إذ تعتبر بكين أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وفق فرانس برس.
كما أضاف: “نحن نعارض بشدة زيارة بيلوسي لتايوان”.
يشار إلى أن تايوان تعيش تحت تهديد دائم من الصين بغزوها، إذ تعتبر الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي جزءاً من أراضيها وستضمها بالقوة إذا لزم الأمر. – العربية
التعليقات مغلقة.