الرمثا والسلط يكتفيان بالتعادل في درع “المئوية”
– اكتفى فريقا الرمثا والسلط بالتعادل بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أحداثها أمس على ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء، بافتتاح منافسات الجولة التاسعة من بطولة درع اتحاد الكرة “المئوية”.
ورفع الرمثا رصيده من النقاط إلى النقطة السابعة عشرة وفي المركز الثالث، فيما وصل السلط للنقطة الخامسة مع بقائه في المركز الحادي عشر وقبل الأخير.
وأقيمت في ساعة متأخرة من مساء أمس اللقاء الثاني لحساب الجولة ذاتها، والتي جمعت فريقي الفيصلي والأهلي على الملعب ذاته.
وتستكمل مباريات الجولة التاسعة اليوم بمواجهتين، حيث يلتقي في المباراة الأولى عند الساعة السادسة مساء كل من شباب الأردن (8 نقاط) وسحاب (8 نقاط)، فيما يواجه الوحدات (17 نقطة) نظيره مغير السرحان (15 نقطة) عند الساعة التاسعة والنصف مساء على الملعب ذاته.
الرمثا 1 السلط 1
واعتمد المدير الفني لفريق الرمثا وسيم البزور في قائمته الأساسية على كل من عبد الله الشقران، خالد أبو عاقولة، أحمد المغربي، جعفر سمارة، عبد الرحمن الدرايسة، إبراهيم الخب، مجد الزعبي، عبد الرحمن أبو الكاس، بشار الذيابات، علي العزايزة وأوس أبو هضيب.
وعلى الطرف المقابل، دفع المدير الفني لفريق السلط عماد خانكان بتشكيلة مكونة من قتيبة دعسان، إبراهيم دلدوم، محمد مصطفى، عبد الله المناصرة، خالد العسولي، أنس الجبارات، مقداد عارف، أنس عياش، محمد غانم، عبد الله ذيب
وعدي القرا.
وتبادل الفريقان الخطورة والسيطرة خلال فترات الشوط الأول، حيث سنحت أكثر من فرصة خطرة على المرميين، إلا أن الكلمة الأولى والأخيرة كانت لحارسي
المرمى.
وعند الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، تمكن فريق السلط من تسجيل هدف التقدم عبر اللاعب أنس الجبارات، والذي تابع الركلة الركنية الذي نفذها زميله إبراهيم دلدوم، حولها برأسه بنجاح في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى الرمثا، لينتهي الشوط الأول بتقدم “سلطي”
بهدف نظيف.
ومن هجمة مرتدة سريعة، تمكن فريق الرمثا من تعديل النتيجة عبر اللاعب علي العزايزة عند الدقيقة 53، بعد أن هرب من دفاعات السلط، واضعا الكرة بمهارة في المرمى عقب ارتطامها بالعارضة
ودخولها الشباك.
وحاول المدربان طرح عدة أوراق هجومية في الفترات الأخيرة من الشوط الثاني، بغية إحراز هدف التقدم وخطف النقاط الثلاث، إلا أن النتيجة بقت على حالها حتى إطلاق الحكم مراد الزواهرة صافرة الختام، معلنا عن تعادل الفريقان
بهدف لمثله.
الغد/ مهند جويلس
التعليقات مغلقة.