الرواجيح: توظيف إمكانات البلدية في خدمة مادبا عاصمة السياحة العربية
مادبا – أكد رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح أن البلدية تضع جميع إمكاناتها في خدمة مدينة مادبا عاصمة السياحة العربية لعام 2022، مشيراً إلى مقدرة كوادر البلدية في تحقيق متطلبات نجاح هذا الحدث المهم لجميع سكان المحافظة.
واضاف الرواجيح أن البلدية تولي الجانب السياحي أهمية قصوى لأن السياحة هي عنوان رئيس لمادبا، لما تزخر به من كنوز أثرية وسياحية، تؤكد للجميع أنها متحف متنقل.
وشدد الرواجيح في حديثه لـ “الغد”، على أهمية التشاركية بين جميع الدوائر الحكومية على المساهمة لإنجاح هذا الحدث المهم الذي حظيت مادبا باختيارها عاصمة السياحة العربية لهذا العام، مؤكداً أن البلدية ستعمل بشكل جاد لتلبية احتياجات ومتطلبات القائمين على المسألة التنفيذية لمادبا عاصمة السياحة العربية والوقوف بجانبهم للتغلب على اي عائق قد يقف في طريقهم.
واكد أن اليوم هو بداية مرحلة العمل وطرح الأفكار الجديدة التي ترقى بالمدينة والخدمات المقدمة فيها، مشيراً إلى ضرورة بذل الجهود لطرح رؤى مختلفة، مبيناً أن الموظفين الذين يمتلكون الإبداع والجودة الواضحة سيكونون الأكثر تميزاً بعيداً عن أي علاقات شخصية.
وفي سياق حديثه حول الشفافية والعدالة، أكد جديته في تطبيق قيم العدالة والشراكة والشفافية مع المواطنين والموظفين على حد سواء، مشيرا إلى أن جميع القرارات سيتم اتخاذها من خلال التشاور مع أصحاب الاختصاص ولن يكون هنالك أي قرارات فردية، مشدداً على ضرورة المبادرة لخدمة المواطنين، وهو الواجب الأهم الذي وجدت من أجله البلدية، وأن هذا الأمر يتطلب زيادة صلاحيات مدراء المناطق لتشمل كل ما يخص مناطقهم بما فيها البيئة والحدائق.
وقال إن المناطق هي واجهة البلدية الحقيقية، مؤكدا ضرورة حوسبة أعمال البلدية كاملة، بما فيها المناطق والتي من شأنها اختصار الوقت والجهد وتسريع إنجاز المعاملات والتخفيف على المواطنين، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة.
وحول مواصلة المشاريع الخدمية، أكد الرواجيح مواصلة المشاريع الخدمية وتقديم الخدمات المثلى لجميع المواطنين، مشدداَ على ضرورة الارتقاء بالعمل الخدمي المتعلق بالبنية التحتية بخاصة الشوارع المتهالكة بالمدينة والاهتمام بالنظافة وتعبيد الأرصفة وأعمال الإنارة ومكافحة القوارض وحل مشكلة الكلاب الضالة المنتشرة في مختلف المناطق التابعة للبلدية.
واكد الرواجيح بأنه سيكون هناك مشاريع تنموية واستثمارية تدر دخلا على صندوق البلدية، إضافة الى الحصول على المنح لمشاريع خدمية واستثمارية تعود بالفائدة على المتعطلين عن العمل لتحفيف حدة البطالة، متعهداً بإعادة الثقة للاهالي رغم تراجع مستوى الخدمات التي تقدمها البلدية، مشيراً إلى انه لن يتم إدخال المواطنين بأي عوائد أو رسوم من شأنها ان ترهق كاهلهم، مبيناً أنه تم وضع خطة تسوية مالية للأشخاص المتربة عليهم ديون للبلدية بالأقساط المريحة.
ووعد أهالي مادبا بالبدء بإنشاء المتنزه الوطني بمنطقة نيبو حيث سيكون مخصصا للعائلات لتوفير ملاذ ترويحي واجتماعي مع وجود ألعاب ترفيهية للأطفال، مع الاهتمام بزراعة الأشجار بالمناطق الحرجية.
ومن ناحية أخرى كشف الرواجيح عن إقامة 3 اسواق شعبية في رمضان لبيع الخضار والفواكه في محافظة مادبا.
وبين أن الهدف من إقامة هذه الأسواق هو التخفيف على المواطنين وإيجاد أماكن للبيع لتجار الخضار والفواكه.
يذكر بأن المواقع ستكون بجانب دوار المحبة، بجانب مجمع الباصات، وخلف موقف سرفيس المخيم، وستخضع هذه الأسواق للرقابة من قبل الفرق التفتيشية التابعة لبلدية مادبا الكبرى.
بترا
التعليقات مغلقة.