“الزراعة”: 1010 رؤوس من الأبقار نفقت بالحمى القلاعية

بدأت وزارة الزراعة، أمس بإعطاء الجرعة المعززة من مطعوم الحمى القلاعية، بحسب مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية علي أبو نقطة.
وقال أبو نقطة إنه، وبحسب نص وتعليمات منظمة الصحة الحيوانية، فإن الجرعة المعززة تعطى بعد أسبوعين إلى 3 أسابيع من الجرعة الأولى التي كانت شملت نحو 73 ألف رأس من الأبقار في مختلف محافظات المملكة.
واضاف ان وزارة الزراعة لديها نظام للتتبع الإلكتروني للإبلاغ عن الإصابات والنفوق، ومنذ أكثر من أسبوعين لم نتبلغ عن انتشار جديد، مشددا على أن الإجراءات التي أجرتها الوزارة أثمرت عن محاصرة بؤرة الإصابة وعدم انتشار المرض إلى المزارع القريبة، حيث تم تطعيم جميع الأبقار في منطقة البؤرة بقطر 15 كم.
وأعلنت وزارة الزراعة عن أن أعداد النفوقات التجميعية حتى صباح يوم الأربعاء الماضي جراء الحمى القلاعية، بلغت 453 رأسا من الأبقار و557 رأسا من العجول، وفق نظام التتبع الإلكتروني الخاص بالإبلاغ عن النفوقات.
وأشارت إلى استمرار عمليات التحصين للجرعة المعززة ومتابعة الوضع الوبائي في المحافظات كافة.
وأوضحت أنه لم تسجل أي إصابات للعترة الجديدة في المحافظات وخارج بؤرة الإصابة، وأنه لا صحة للمعلومات المتداولة عن وجود إصابات.
من جهته، قال نائب نقيب الأطباء البيطريين غضنفر أبو زنيد، إن الحالة الوبائية في الظليل في الوقت الحالي أصبحت ضمن المنحنى الهابط.
واضاف غضنفر في تصريح صحفي امس أن علامات التشافي من المرض بدأت وهذا طبيعي بحكم سير المرض، وتبقى معالجة تبعيات الاصابة وهي التهابات الضرع والسيطرة عليها، والتي تحتاج ايضا إلى وقت.
وحول الحالة الوبائية في منطقتي الحلابات الشرقية والغربية، أوضح أنها في المنحنى الصاعد للإصابة، ونحتاج لعدة اسابيع للاستقرار كما حدث في منطقة الظليل.
وكانت وزارة الزراعة دعت المملكة العربية السعودية، إلى استئناف عملية استيراد المواشي الحية من الأردن، مع التأكيد على التزام الأردن بتطبيق أقصى إجراءات الأمن الحيوي والتوصيات الواردة ضمن دستور المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
جاء ذلك في كتاب وجهه وزير الزراعة خالد الحنيفات، إلى وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي.
وأشار الحنيفات في الكتاب الذي اطلعت عليه “الغد”، إلى أنه “وبعد إبلاغ الجانب السعودي بتسجيل إصابات بمرض الحمى القلاعية في منطقة الظليل بمحافظة الزرقاء، وحيث إنه تمت دعوة لجنة من خبراء المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لتتبع أسباب التفشي وتحديد مدى قدرة الخدمات البيطرية الأردنية على السيطرة على البؤرة المرضية ومنع انتشارها، فقد أكدت نتائج تقييم الخبراء نجاح إجراءات السيطرة التي قامت بها الخدمات البيطرية وأدت إلى حصر الإصابات ضمن نفس المنطقة فقط في الظليل ومنع انتشارها”.
وأكد الحنيفات استمرار المسوحات الوبائية في مختلف محافظات المملكة للتأكد من عدم تسجيل أي اصابات جديدة، واستخدام سياسة التحصين بناء على توصية الخبراء وضمن منطقة امتدت إلى 10 كم من بؤرة الإصابة.

عبد الله الربيحات/  الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة