الزميل القضاة يحاضر في شباب صخره حول دور الاعلام في التوعية البيئة

قال مندوب الدستور في محافظة عجلون الزميل علي القضاة يلعب الاعلام دورا فعالا في نشر المعلومات والأخبار على إختلاف أنواعها، ومنها الأخبار المتعلقة بالبيئة ومعالجة ما يتعرض له الوسط البيئي من مشكلات واضرار خطيرة، ناتجة عن الأنشطة الصناعية والتكنولوجية الحديثة، إذ تستطيع وسائل الاعلام معالجة قضايا البيئة ومشكلاتها عن طريق خلق وعي بيئي لدى الأفراد ومؤسسات المجتمع بواسطة
وأضاف خلال محاضرة له اليوم في مركز شباب صخره بحضور رئيس المركز هاني الخرابشه والاعضاء،لقد حظت البيئة المعاصرة باهتمام النظام العالمي الجديد، وأصبحت من أهم القضايا التي يعانيها العالم اليوم، وازداد القلق العالمي المشترك، لأن الكرة الأرضية أصبحت مهددة وملوثة، بسبب الاستعلال السيئ للموارد البيئية ناهيك الممارسات البشرية الخاطئة، وزيادة التلوث نتيجة هذه السلوكيات، وأيضا سلوكيات الدول الصناعية، التي تسببت فى تلوث العالم كله، وأضرت بالدول كلها الصناعية منها والنامية، وهو ما ترتب عليه آثارا ضارة على الكائنات الحية، وبالتالي على توازن البيئة.
واشار الى انه مع زيادة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على البيئة وعناصرها على العالم بشكل عام، ازدادت الحاجة إلى إكساب الأفراد والجماعات الخبرة والدراية الكافيتين بعناصر ومكونات وقضايا وإشكاليات البيئة، وفهم العلاقة التأثيرية المتبادلة بين الإنسان وبيئته، وتقدير قيمة المكونات البيئية الأساسية المحيطة، والتعرف على المشكلات البيئية، والتدرب على حلها ومنع حدوثها، وتجنب الوقوع فى الكوارث البيئية قبل وقوعها، وما يترتب عليها من أزمات اجتماعية، و بالتالي اقتصادية أو سياسية لافتا الى ان التوعية البيئية أمر فى غاية الأهمية وخاصة تغيير سلوكيات الأفراد وطريقة تعاملهم مع البيئة التي يعيشون فيها، ومن هنا جاء دورالإعلام البيئي بوسائله المختلفة، مثل الصحف اليومية، والمجلات العامة والمتخصصة، والإذاعة والتليفزيون، وأيضا الوسائل الحديثة كمواقع التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير كبير فى الشباب.
وزاد الزميل القضاة ان الإعلام من أهم الوسائل التي تلعب دورا مهما فى تنمية الوعي بقضايا البيئة، وإقناع المواطن بدوره وواجباته ومسئولياته تجاه البيئة، وفهمه لقضايا مثل التنمية المستدامة، ومعرفته لتأثير الكوارث والحوادث البيئية والتغيرات المناخية على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وان تنمية الوعي البيئى له أهمية كبيرة جدا على العالم كله، حيث أشارت دراسات إلى أن البيئة تحتل موقعا متقدما فى قائمة الاهتمامات الإعلاميـة دوليـا، فهي تشـغل المركز الثاني فى قضايا العلم والتكنولوجيا بعد الطب والصحة، وخاصة لأن المشكلات البيئية عديدة ومنها مشكلات طبيعية إلى حد ما مثل الكوارث والبراكين والحرائق، وهذا النوع ليس للإنسان أي تدخل فيه، فهو أمر قدري بحت. وهناك نوع آخر بفعل تعامل الإنسان مع البيئة وهذا النوع هو محور اهتمامنا لأن الإنسان له دور كبير فيه بشكل مباشر مبينا أن مشاكل الانفجار السكاني واستنزاف مصادر الطاقة أو الموارد الطبيعية والقمامة و التلوث و تلوث كل من الماء والهواء والتربة والتلوث الضوضائي.
وفي نهاية المحاضرة دار حوار بين الزميل القضاة وأعضاء المركز ، وكان رئيس المركز هاني الخرابشه قد تحدث في بداية المحاضرة انها تأتي ضمن نشاطات المركز ومحاور الاستراتيجية الوطنية للشباب لافتا لاهمية البيئة وضرورة الحفاظ على مكوناتها من التلوث الذي لايعرف الحدود وبات العالم اليوم يعاني في مواجهة التغير المناخي وإثاره على البيئة .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة