الزميل محمود محارمة سفيرا للسلام في منظمة الايسيسكو
إنطلقت في مدينة طنجة المغربية اليوم السبت، أعمال برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن في دورته للعام 2022، وورشة العمل الدولية الحاضنة لمشاريع الشباب من أجل السلام.
وتعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على مدار ثلاثة أيام أعمال الدورة، بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، بمشاركة رسمية من دول العالم الإسلامي بحضور شخصيات عالمية.
وأعلن خلال افتتاح الدورة، اختيار الزميل محمود محارمة من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ممثلا للأردن، وسفيرا لمنظمة الإيسيسكو من أجل السلام، وذلك من بين 50 شابًا وشابة من 45 دولة للاستفادة من البرنامج الهادف للمساهمة في بناء السلام وترسيخ التماسك الاجتماعي، من خلال التواصل مع صناع القرار والقادة الملهمين.
وتضمن إطلاق أعمال الدورة، جلسات حاضنة السلام، ناقشت أفكارا مبتكرة ومقترحات عملية للمساهمة في إنجاح مشاريع الشباب من أجل السلام، وتبادل التجارب بين القادة الملهمين، والقادة الشباب في مجال بناء السلام والأمن.
وقال رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني في افتتاح الدورة، إن الشباب ليس فقط عماد الأمة ومحرك أساسي للمجتمع برمته في الحاضر والمستقبل، بل هو أيضا الضامن لتلاقي الحضارات والثقافات والحوار البناء بين المجتمعات على اختلاف لغاتها ودياناتها ومعتقداتها.
بدوره، بين مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، إن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام،يعكس الأهمية التي توليها دول المنظمة لقضايا الشباب ودورهم البارز في إحقاق السلم والأمن والاستقرار.
من جهته، أكد الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- مصطفى المسعودي، أن أي تقدم شامل ومستدام لا يمكن أن يتحقق في أي مجتمع إلا بالمساهمة الفعلية والعملية للشباب.
وقال وزير الشباب في جمهورية غامبيا باكاري باديي، إن العالم يعيش على إيقاع تحولات معقدة على مستويات عدة، ما يحتم على الشباب المساهمة في تحقيق تغيير شامل في جميع المجالات.
–(بترا)
التعليقات مغلقة.