الشرع : يفتتح ناديين للبيئة والحوار الطلابي انسجاما مع الأوراق النقاشية الملكية

=

افتتح مدير التربية والتعليم لمحافظة اسعد الشرع في روضة ومدرسة نجوم المجد النموذجية في بلدة عبين اليوم ناديي الحوار الطلابي والبيئة بمناسبة اسبوع الحياة البرية والبيئة العربي بحضور رؤساء اقسام التعليم والإعلام عبد الله الصمادي وأشرف نجادات ومشاركة رئيس قسم التوعية في البيئة سوسن عنيزات والادارة الملكية لحماية البيئة الملازم اول وفاء القضاة ورئيس الهيئة الادارية للهلال الاحمر نبيهه السمردلي ورئيس مجلس التطوير التربوي علي القضاة ومدير المدرسة كمال المومني ومعلمات المدرسة وفاعليات مجتمعية.
واكد الشرع أهمية وجود الناديين لتنفيذ أنشطة وبرامج تساهم في تعزيز الوعي المجتمعي والطالبي تجاه البيئة وتنمية لغة الحوار الهادف وتنمية مهارات وقدرات الطلبة لافتا لحرص الوزارة على ايلاء الشباب جل الرعاية والاهتمام، والعمل معهم من اجل مواجهة مشاكلهم، وتلبية طموحاتهم، وانسجاما مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وما حملته الاوراق النقاشية لجلالته من مضامين تتعلق بالشباب حيث جاء افتتاح الناديين اليوم  معربا عن أمله ان تساهم  مؤسسات الوطن ومنها المدارس في عملية البناء وتعظيم المنجزات والمكتسبات الوطنية.
وقالت مشرفة النادي البيئي حنين المومني أنه يسعدنا اليوم ان نحتفى جميعا بواحدة من أهم المناشط التربوية بافتتاح النادي البيئي الذي يشكل خطوة متقدمة في العمل للتوعية من اجل الحفاظ على البيئة من خلال تدريب وتأهيل الطلبة أعضاء النادي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من الادارة الملكية لحماية البيئة ومديريات البيئة والزراعة والجمعيات البيئية مشيرة إلى أن البيئة تعني الصحة والحياة وعجلون تستحق منا العمل معا بروح الفريق من أجلها لتبقى رئة الأردن النظيفة وعاصمة للبيئة واكسجين الأردن والتصدي لكل محاولات الأخلال بالنظم البيئية فيها من قبل ضعاف النفوس ، حيث إن التلوث لايعرف الحدود .
وقالت مشرفة نادي الحوار الطلابي ايمان المومني يسعدنا مشاركتكم لنا اليوم افتتاح نادي الحوار الطلابي في مدرستنا التي ما فتئت تعمل منذ تأسيسها على بناء وتنمية الإنسان والعمل على إيجاد مساحات للحوار الذي يفضي إلى رؤى تخدم المصلحة العامة حيث يأتي افتتاح نادي الحوار اليوم للتأكيد على عديد من الثوابت التي نسعى لتحقيها وهي تعزيز لغة الحوار ببن طلبة المدرسة وضيوفها والولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية وتعريف اعضاء النادي بمهام وواجبات العديد من الدوائر والمؤسسات والتركيز على البعد الثقافي الذي يقود إلى بناء فكر واع يعزز لدى الطلبة المشاركة في انتخابات المجالس الطلابية والبرلمانية مستقبلا والاهتمام بتعظيم الانجازات والمكتسبات الوطنية ومحاربة الاشاعة وما تسببه من اضرار واخلال بالامن والسلم المجتمعي إلى جانب عدبد من الامور التي تساهم في تنمية مهارات وقدرات الطلبة أعضاء النادي واستثمار الإذاعة الصباحة لتعزيز قيم المواطنة الحقة .
واستعرضت القضاة والعنيزات والسمردلي أهمية ودور الجهود التشاركية بين مختلف الجهات وإطلاق المبادرات البيئية والثقافية والتطوعية التي تساهم في بناء الوطن وتمكين الشباب والشابات مشيرات إلى أن هناك بؤر بيئية ساخنة في المحافظة يجب التعامل معها بإيجابية والتصدي لأية محاولات يمكن أن تضر بالبيئة ومقدرات الوطن مقدرات ماتم اطلاقه من مبادرات بيئية في مجال النظافة وزراعة الاشجار وتوزيع حاويات فرز النفايات ومتابعة الحفاظ على الثروة الحرجية والحد من الاعتداءات الجائرة عليها .
واكد مدير المدرسة الدكتور كمال المومني أننا جميعا حراس للبيئة والفكر الواعي الذي يخدم الوطن   انطلاقا من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني للأردن، والتي ترتكز على محاور ثابتة، اساسها ان الاردن دولة قانون ودولة إنتاج ودولة محورها الإنسان، فمن خلال العدالة والشفافية وتطبيق القانون دون انتقائية ومحاربة الفساد، وتفعيل مبدأ الـمساءلة والـمحاسبة وتمكين الشباب ودعم مبادراتهم، وتوسيع مشاركتهم في تحمل المسؤولية وبناء اقتصاد قوي، يمكن الحد من مشكلتي الفقر والبطالة ومعالجة بعض من هذه التحديات .
واشار الى أن مواجهة مشاكل الشباب وتمكينهم في المجتمع، مسؤولية جماعية وتشاركية، تقع على عاتق الجميع، من احزاب وجامعات، واندية رياضية وشبابية، اضافة الى دور وسائل الإعلام، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، فعلى هذه الجهات ان تنهض بدورها، وتعمل على مواجهة تحديات شبابنا، وان تسعى الى فتح آفاق جديدة امامها، مليئة بالأمل وحب الحياة، من اجل بناء شباب أردني واع لذاته وقدراته، ومشارك فاعل في تنمية الوطن وتطوره .
وشدد المومني على اهمية محاربة الاشاعة لافتا الى أن ما  تمارسه فئة قليلة عبر المنصات، “ليس له علاقة بالنقد البناء، والمسؤولية تجاه الوطن، فحرية التعبير والنشر التي يحرص جلالته على تعزيزها، وان يكون سقفها السماء، لا تتمثل باغتيال الشخصية، والتعرض لكرامات الناس وخصوصياتهم، بل بالكلمة البناءة والنقد الموضوعي، والمسؤولية الاخلاقية .
وفي نهاية الاحتفال وزع الشرع بطاقة العضوية على طلبة الناديين من اردنيين وسوريين .

الدستور/ علي القضاه