الصدارة تتلون بـ”الأصفر”.. إحصائية غريبة لأبو طعيمة.. و55 ألف مشجع بـ66 مباراة
بعد منافسة ثلاثية على الصدارة، أحكم فريق الحسين إربد قبضته على صدارة مرحلة الذهاب من دوري المحترفين لكرة القدم لموسم 2023-2024، بعد أن سجل أرقاما قياسية غير مسبوقة بتاريخ النادي الذي تأسس في العام 1964.
وأصبح الحسين إربد قريبا من الظفر بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن انفرد بصدارة الترتيب برصيد 31 نقطة من 11 مباراة، مبتعدا بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه الوحدات، و7 عن الفيصلي صاحب المركز الثالث، في حدث استثنائي لـ “غزاة الشمال”.
واتسمت مرحلة الذهاب بطول المدة الزمنية، حيث امتازت بكثرة التأجيلات والتوقفات، حيث انطلقت أول مباراة في 3 من شهر آب (أغسطس) من العام الماضي، فيما أقيمت آخر مباراة أول من أمس في 21 من شهر شباط (فبراير)، وكانت مؤجلة عن الجولة الثامنة.
وتستعرض “الغد” في سياق التقرير التالي، أهم الأرقام والمشاهد لمرحلة الذهاب من دوري المحترفين بنسخته الـ 76، والتي شهدت حضورا جماهيريا متواضعا من قبل جماهير فرق جميع الدوري، كما شهدت الجولة السادسة إضراب جميع الأندية بعدم الحضور وخوض المباريات أملا بتنفيذ مطالبها من اتحاد الكرة.
وتستأنف مباريات دوري المحترفين غدا السبت لحساب الأسبوع الثاني عشر، إذ يلتقي معان مع الجليل على ستاد الأمير محمد، وشباب الأردن والحسين إربد على ستاد عمان الدولي، فيما تقام مباراة وحيدة يوم الأحد تجمع سحاب وشباب العقبة على ستاد البتراء، على أن تلعب 3 مباريات يوم الاثنين، حيث يستقبل الرمثا نظيره مغير السرحان على ستاد الحسن الدولي، الأهلي والوحدات على ستاد عمان، والسلط والفيصلي على ملعب السلط.
صدارة “حسينية”
لم يواجه فريق الحسين إربد أي مشاكل في المرحلة الأولى من زمن الدوري، نظرا للاستقرار الفني الذي عاشه مع المدرب البرتغالي جواو موتا، قبل أن يرحل ويحل بديلا عنه المدرب المحلي جمال محمود، إلى جانب الاستقرار الإداري للنادي الذي ساهم في ترجمة أفكارها على أرض الواقع، بتحقيق الانتصارات بصورة متتالية.
ونجح الحسين في التربع على القمة بعد الاستقرار على الأسماء والتشكيلة في معظم مباريات البطولة، والتي نجحت بفرض حضورها بالفوز وتسجيل النتائج المميزة، إلى جانب وجود اللاعب البديل الجاهز، والقادر على القيام بدوره على أكمل وجه حال إتاحة الفرصة له.
وبرز من الفريق حارس المرمى عبد الله الزعبي الذي حافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات، واستقبال شباكه هدفين فقط كأقل الحراس استقبالا للأهداف من الذين خاضوا جميع المباريات، إذ يتشارك معه 4 حراس آخرين خاضوا جميع المباريات وهم مالك شلبية، حماد الأسمر، أحمد جعيدي وربيع عز الدين.
وتميز في دفاع الحسين عبد الله نصيب “ديارا” وكل من سليم عبيد وأدهم القرشي ومصطفى كمال، إلى جانب لاعبي الوسط رجائي عايد ومحمد الداود، إضافة إلى كل من مصعب اللحام، منذر أبو عمارة، عبد الجليل أجاغون، محمود مرضي وحمزة الدردور، وغيرهم من اللاعبين الذي وضعوا بصمتهم في كل مباراة يشاركون بها.
وبحسب المستويات والنتائج، فإن المنافسة على اللقب أصبحت محصورة بين الثلاثي الحسين إربد والوحدات والفيصلي، مع توقعات العديد من المتابعين بأن “الأصفر” قطع شوطا كبيرا في المرحلة الأولى، وأظهر أنه الفريق الأجهز والأكثر قدرة على التتويج باللقب، بالرغم من إبرام المنافسين صفقات جيدة بين مرحلتي الذهاب والإياب.
تقلبات عديدة بين المدربين
ولم تخلُ مرحلة الذهاب من الإقالات والاستقالات على صعيد المدربين، وذلك بعد أي إخفاق متكرر لأي مدرب لأكثر من جولة، ليصبح الضحية أمام الجماهير وإدارات الأندية، والتي تستعجل بتغيير مديرها الفني وجهازه في معظم الأحيان من أجل تحسن المستوى الفني للفريق.
وشهدت مرحلة الذهاب حضور 21 مدربا للفرق، وذلك من خلال تغيير 5 فرق لمدربيها بين الفترة والأخرى، والبداية من المتصدر الحسين إربد الذي بدأ الموسم مع البرتغالي جواو موتا، قبل أن يغادر النادي قبل مباراة واحدة من مرحلة الذهاب، وحل مكانه المحلي جمال محمود، مرورا بالوحدات الذي بدأ البطولة مع البوسني داركو نيستوروفيتش، ثم رأفت العلامي، مرورا بالعماني رشيد جابر، والاستقرار على المدرب الوطني أمجد أبو طعيمة.
وقاد حسونة الشيخ الفيصلي ببداية بطولة الدوري، قبل الاستعانة بخدمات المدرب التونسي غازي الغرايري، قبل أن يستقر النادي على المدرب الوطني أحمد هايل، فيما كان سحاب الأكثر تغييرا بحضور 5 مدربين خلال مرحلة الذهاب، وهم: أمجد أبو طعيمة، فهد الجلاد، أحمد عبد القادر، محمد المحارمة وطارق الكرنز، علما بأن النادي اتفق بين المرحلتين مع المحارمة لعودته وقيادة الفريق بمرحلة الإياب.
فيما استمرت 7 فرق على المدربين أنفسهم مع نهاية مرحلة الذهاب، ممثلة بالمدرب وسيم البزور مع الرمثا، رائد الداود مع شباب العقبة، خالد الدبوبي مع مغير السرحان، عماد رشاد مع الأهلي، محمود الحديد مع شباب الأردن، محمد العبابنة مع الجليل، والمدرب السوري عماد خانكان مع السلط.
وسيقود معان في مرحلة الإياب المدرب مهند المحارمة، بعد مغادرة أبو طعيمة أسوار النادي، فيما يتكفل المدرب عمار الزريقي قيادة السلط، عقب خروج خانكان مع نهاية مرحلة الذهاب، وذلك في أول مهمة للمدربين المحارمة والزريقي لهما كمدراء فنيين في دوري المحترفين عبر مسيرتهما التدريبية.
وستكون مرحلة الإياب خالية من أي مدرب أجنبي في حادثة نادرة بالملاعب الأردنية خلال السنوات المضية، وتدل على ثقة الاندية بالمدرب المحلي من جهة، والحد من المصاريف الزائدة تجاه المدربين الأجانب من جهة أخرى.
ويعد أبو طعيمة المدرب الوحيد الذي تنقل بين 3 فرق خلال مرحلة الذهاب، في حادثة فريدة من نوعها على الصعيد المحلي والعالمي، إذ قاد سحاب في 3 مباريات أمام شباب العقبة، شباب الأردن والأهلي، و7 مباريات مع معان أمام كل من شباب الأردن، السلط، الرمثا، سحاب، الوحدات، شباب العقبة والأهلي، وختاما مع الوحدات في مباراتين أمام الحسين إربد والرمثا، ليكون المدرب الوحيد الذي يتواجد في 12 مباراة خلال 11 جولة.
مفيد الأكثر تحكيما بمرحلة الذهاب
تصدر الحكم الدولي محمد مفيد حكام دوري المحترفين لمرحلة الذهاب، بعد أن قاد 9 مباريات خلال البطولة، متقدما عن بقية الحكام الذين أشرفوا على مباريات الدوري للموسم الحالي.
ولم يحضر أي حكم أجنبي خلال مرحلة الذهاب، رغم سماح دائرة الحكام في اتحاد الكرة باستقطاب كل فريق حكما من الخارج في 3 مناسبات كحد أقصى خلال زمن البطولة، وهو الأمر الذي لم يقم به أي ناد في الموسم الحالي.
ويحل في المرتبة الثانية من حيث عدد المباريات الحكمان أدهم المخادمة ومراد الزواهرة، واللذان أشرفا على 8 مباريات لكل منهما، و7 مباريات لكل من محمد عرفة وأحمد فيصل، و6 مباريات لأحمد يعقوب ومحمود السوالمة، و4 مباريات لأحمد الخوالدة، و3 مباريات لأسامة حسن وعمر المعاني، ومباراتين لقيس غوانمة، ومباراة واحدة لكل من إبراهيم سمارة، عبد الرحمن شتيوي وصدام عمارة.
وتواجد العنصر النسوي في التحكيم خلال مرحلة الذهاب في 5 مناسبات، بحضور إسراء مبيضين في مباراتين كحكم رابع في مواجهة الوحدات والسلط بالجولة السابعة، والوحدات ومعان بالجولة التاسعة، فيما تواجدت صابرين العبادي في مباراتين كمساعد ثاني بلقاء شباب الأردن ومغير السرحان بالجولة العاشرة، ومعان والأهلي بالجولة الحادية عشرة، وحضور إسلام العبادي بمباراة واحدة كمساعد ثاني بمواجهة الوحدات وسحاب بالجولة العاشرة.
وقاد الحكم محمد مفيد مباراتين خلال الجولة الثامنة، بإدارته لمباراة الحسين والجليل، والوحدات والرمثا، الأمر ذاته انطبق على الحكم أحمد الخوالدة الذي قاد مباراتين بالجولة الخامسة، بإدارته لمباراة معان وشباب الأردن، والفيصلي وشباب العقبة.
وشهدت مرحلة الذهاب العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، والتي أغضبت الأندية والجماهير في مباريات كثيرة، إلا أن تقييم مستوى التحكيم بحسب النقاد الرياضيين كان متوسطا، مع الأمنيات بتحسين المستوى وتقليل الأخطاء التحكيمية قدر المستطاع، في ظل عدم قدرة الاتحاد على الاستعانة بتقنية الفيديو.
الكلاسيكو الأكثر جماهيرية
تصدرت مباراة الوحدات والفيصلي ضمن الجولة الرابعة من بطولة الدوري عدد الحضور الجماهيري لمباريات مرحلة الذهاب، إذ حضر المواجهة 10299 مشجعا للمواجهة التي أقيمت على ستاد عمان الدولي، والتي سجل بها الوحدات الفوز بثلاثة أهداف لهدفين.
وتعد الجولة الأولى الأكثر حضورا من بين الجولات بحضور 12126 مشجعا، فيما كانت الجولة السادسة الأقل حضورا من قبل الجماهير بواقع 535 مشجعا، فيما بلغ الحضور الإجمالي لجميع مباريات مرحلة الذهاب 55835 مشجعا.
البطاقات الملونة
وشهدت مرحلة الذهاب حصول الفرق المشاركة مجتمعة على 302 بطاقة صفراء، بمن فيهم اللاعبون والكوادر الفنية والإدارية، مع إشهار 13 بطاقة حمراء بوجه اللاعبين.
ويتصدر معان فرق الدوري من حيث الحصول على البطاقة الصفراء بواقع 33 بطاقة، فيما يعد فريقا سحاب والحسين إربد الأقل إشهارا بوجوه عناصره بواقع 16 بطاقة صفراء فقط لكليهما.
وتم توجيه 14 بطاقة حمراء بوجه اللاعبين خلال مرحلة الذهاب، وذلك لكل من أحمد أبو صعيليك (مغير السرحان)، يوسف حسان (الجليل)، يزن شوكت ومحيسن أبو جبلة (شباب العقبة)، محمد فال (معان)، زيد جابر وعصام سميري (السلط)، ماهر الشحري (الأهلي)، حمزة الصيفي (سحاب)، محمد وائل الزعبي، عامر أبو هضيب وإبراهيم الخب (الرمثا)، سيف الدين درويش (الحسين) وأويس زيادات (شباب الأردن).
أرقام وإحصائيات
– سجل لاعب سحاب أحمد أبو كبير أسرع أهداف مرحلة الذهاب، والذي جاء في الجولة الثالثة من دوري المحترفين في مرمى الأهلي، وذلك بعد مرور 28 ثانية فقط على صافرة اللقاء.
– تعد الجولة السادسة الأكثر تسجيلا للأهداف بواقع 20 هدفا، فيما كانت الجولة الخامسة الأقل تسجيلا بـ 10 أهداف فقط.
– سجل فريق الحسين إربد الفوز الأكبر في مرحلة الذهاب، والذي جاء على شباب الأردن بخمسة أهداف نظيفة، ضمن منافسات الجولة الأولى.
– شهدت 3 مباريات تسجيل 6 أهداف كأكبر عدد من الأهداف خلال لقاء واحد، وذلك في مواجهة الأهلي وسحاب ضمن الجولة الثالثة بالتعادل 3-3، وفوز مغير السرحان على شباب العقبة 4-2 في الجولة الرابعة، واكتساح الرمثا نظيره سحاب بنتيجة 5-1 بالجولة السادسة.
– يعد فريقا الحسين إربد والوحدات الوحيدين من بين فرق الدوري، اللذان سجلا في جميع المباريات خلال مرحلة الذهاب، علما بأن الحسين إربد الأقوى هجوما بتسجيله 24 هدفا، فيما يعد السلط والجليل الأضعف هجوما بتسجيل كل فريق 8 أهداف.
– استقبلت شباك سحاب هدفا واحدا على الأقل في جميع مباريات مرحلة الذهاب، ليكون الفريق الوحيد من بين فرق البطولة الذي يسجل في مرماه بكل مواجهة، مع الإشارة إلى أنه صاحب أسوأ خط دفاع باستقباله 24 هدفا، فيما يعتبر الحسين إربد الأقوى دفاعا باستقباله هدفين فقط.
– يعد لاعب الوحدات فراس شلباية الأكثر صناعة للأهداف بواقع 6 صناعات، فيما احتل المركز الثاني لاعب الفيصلي عارف الحاج برصيد 5 صناعات، وفي المركز الثالث لاعب الحسين إربد محمود مرضي ولاعب الجليل صامويل أوليفيرا برصيد 4 صناعات.
– استحق المدير الفني لفريق الرمثا وسيم البزور مدرب مرحلة الذهاب، بعد استقرار فريقه بالمركز الرابع، إلى جانب دخوله بطولة الدوري بدون أي تعاقدات واعتماده على عدد كبير من العناصر الشابة، ونافسه عليها مدرب شباب العقبة رائد الداود، فيما كان تغيير الأجهزة الفنية المستمر بأصحاب المراكز الثلاث الأولى سببا في عدم تواجد أي مدرب منهم، مع الإشارة إلى أن البرتغالي جواو موتا مدرب الحسين إربد السابق قاد الفريق في 10 مباريات، ونجح بالفوز في 9 مباريات مقابل التعادل بمباراة واحدة.
– شهدت مرحلة الذهاب من دوري المحترفين تسجيل 156 هدفا، إذ تم تسجيل 70 هدفا خلال الشوط الأول، مقابل تسجيل 86 هدفا في الشوط الثاني، وسجل اللاعبين المحليين 127 هدفا، مقابل 29 هدفا عبر اللاعبين الأجانب.
– أقيمت المباريات على 5 ملاعب مختلفة وهي ستاد عمان الدولي (19 مباراة)، ستاد الأمير محمد (18 مباراة)، ستاد الحسن الدولي (16 مباراة)، ستاد البتراء (7 مباريات) وملعب السلط (6 مباريات).
– تواجد حارس أجنبي وحيد في مرحلة الذهاب للمرة الأولى في تاريخ الدوري، وهو اللبناني مهدي خليل مع فريق الفيصلي، الذي خاض مباراة وحيدة فقط بالدوري كانت في الجولة الحادية عشرة أمام شباب الأردن، قبل أن يفسخ عقده ويغادر النادي بداية العام الحالي.
صدارة الهدافين
تشارك لاعب الحسين إربد محمود مرضي ولاعبا الوحدات مهند أبو طه وسيدريك هنري بصدارة الهدافين عقب نهاية مرحلة الذهاب بتسجيل كل لاعب منهما 6 أهداف، فيما يتبوأ في المركز الثاني برصيد 5 أهداف أحمد أبو كبير (سحاب)، وتشارك لاعبان برصيد 4 أهداف، وهما إبراهيم الرواد (معان)، خالد الدردور (الأهلي)، وسجل 9 لاعبين 3 أهداف وهم: محمد عبد المطلب “بوغبا” (الوحدات)، أحمد صبرة (شباب الأردن)، سامر خانكان (مغير السرحان)، فيرناندو ناثان، عبد الجليل أجاغون وحمزة الدردور (الحسين)، رزق بني هاني وخالد زكريا (الفيصلي)، عز الدين أبو عاقولة (الرمثا).
وسجل هدفين كل من عبد العزيز نداي ومصعب اللحام (الحسين)، عارف الحاج وأمين الشناينة (الفيصلي)، بشار ذيابات، أحمد السلمان ومحمد وائل الزعبي (الرمثا)، محمد الرازم (سحاب)، أحمد العيساوي (سحاب)، خالد الدردور (الأهلي)، عبيدة النمارنة ونبيل خرشاش (الجليل)، فضل هيكل (شباب الأردن)، عبد الله ذيب وعدي القرا (السلط)، كريستيان فارجاس، ياسر الرواشدة وغيث المدادحة (شباب العقبة)، حسين عبيدات وعبد الملك مفتاحي (معان).
وأحرز هدفا واحدا كل من عبد الله نصيب “ديارا”، وسيم ريالات، سيف درويش، منذر أبو عمارة وسعد الروسان (الحسين)، مجد الزعبي، هاشم الخالدي، الهادي سالم (الرمثا)، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، حسام أبو الذهب، حاتم الروشدي، أحمد أبو شعيرة، نزار الرشدان، مهند خير الله ومحمد العكش (الفيصلي)، بهاء فيصل، محمود زعترة، أحمد سريوة، أنس العوضات (الوحدات)، عيسى السباح، قصي دواهدة، أحمد أبو حلاوة، فرج عيد، عمر سريوة وأنس أبو طعيمة (شباب العقبة)، خالد الردايدة وحمزة الصيفي (سحاب)، حربي أحمد، أمية المعايطة وضرار بن سعد الله (معان)، أسعد العزام، صامويل أوليفيرا ومحمد العدوان (الجليل)، محمد الجوهري، أحمد السليم، معتز عبيدات، زيد أبو الريش، قصي طنوس، سائد الخزاعلة وصهيب أبو هشهش (مغير السرحان)، يزن الغرابلة، البشير سيدي وفيفيان كوا آسي (الأهلي)، محمود جمال، سيف الدين البشابشة ومحمد الزعيرات (السلط)، خالد أبو رياش، حمزة النعيم ومحمد طه (شباب الأردن)، مقابل 8 أهداف ذاتية عبر لاعب الفيصلي نزار الرشدان وآخر من زميله سالم العجالين، ولاعب الوحدات يوسف أبو الجزر وآخر من زميله سيدريك هنري، ولاعب الأهلي كوا فيفيان آسي، وزميليه علي حجبي ويزن الغرابلة، ولاعب سحاب رواد أبو خيزران، ولاعب مغير السرحان كريم أبو سعيد.
التعليقات مغلقة.