الصومال.. مقتل العشرات في هجمات انتحارية على قاعدتين للجيش
قتل وجرح العشرات في هجومين انتحاريين على قاعدتين للجيش الصومالي في إقليم شبيلي السفلى بجنوب البلاد. وأعلنت “حركة الشباب” المصنفة إرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.
لقي ما لا يقل عن 23 شخصاً حتفهم في هجومين استهدفا فجر اليوم السبت (الثالث من نيسان/أبريل) قاعدتين عسكريتين في الصومال. واستهدف انتحاريان بسيارتين مفخختين موقعين للجيش في منطقة أوديجل وقرية باريير في مقاطعة شبيلي السفلى المضطربة. وقال المتحدث باسم الحكومة إسماعيل مختار اليوم السبت في مقديشو إن “مهاجمي حركة الشباب نفذوا هجوماً مركباً على قاعدتين عسكريتين في إقليم شبيلي السفلى صباح اليوم”.
وبعد التفجيرات بقليل، حاول المتمردون المدججون بالسلاح اقتحام قواعد الجيش. وتم تبادل إطلاق النار حتى الصباح، عندما قالت القوات المسلحة الصومالية إنها قتلت 19 متشدداً في كلا الهجومين.
وقال قائد الجيش عبد الله راج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) “قمنا بصد الإرهابيين الذين أرادوا إحداث فوضى في جيشنا. فقدنا 4 جنود وأصيب العشرات”، وأضاف إن الجنود يطاردون المهاجمين وسيتم تقديم مزيد من المعلومات حول عدد الضحايا في وقت لاحق، مشيراً إلى أن مدنيين أصيبوا برصاصات طائشة.
وأعلنت “حركة الشباب” مسؤوليتها عن الهجوم من خلال إذاعة الأندلس التابعة لها. وقال المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة عبد العزيز أبو مصعب، إن مقاتلي الحركة قتلوا 47 جندياً حكومياً خلال الهجوم.
كما زعمت الحركة أنها استولت على معدات وذخيرة خلال الهجوم. ويأتي الهجوم في وقت تواجه فيه الصومال مأزقاً سياسياً، بحسب وكالة بلومبيرغ، مع انتهاء ولاية الحكومة الحالية في 8 شباط/فبراير الماضي وعدم توصل قادة البلاد إلى توافق بشأن إجراء انتخابات رئاسية.اقرأ أيضاً: قتلى في هجوم انتخاري استهدف شركة تركية في الصومال
وتقاتل “حركة الشباب” منذ سنوات من أجل الهيمنة على الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. ويسيطر التنظيم المصنف إرهابياً على أجزاء كبيرة من الجنوب والوسط وينفذ هجمات متكررة على المدنيين وقوات الأمن
التعليقات مغلقة.