“الطاقة” تطرح عطاء حفر آبار نفط وغاز جديدة

طرحت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، عطاء لحفر آبار للنفط والغاز في عدد من المواقع في المملكة.
وقالت الوزارة، في وثيقة العطاء التي نشرتها على موقعها الإلكتروني، إنه ومن خلال التوجيهات الملكية السامية في رؤية التحديث الاقتصادي، ومن أجل المبادرة المتمثلة في تطوير البنية التحتية النفطية في الأردن ضمن أولوية استكمال العمل في تطوير النفط والغاز في الأردن، فإن الوزارة تطرح عطاء حفر آبار النفط في الأردن.

وقالت الوزارة، إنها تخطط لحفر آبار النفط في الأردن لمدة سنة أو أكثر، وفقا لما تراه مناسبا.
ويبلغ عمق الآبار النهائي 4500 متر (أكثر أو أقل)، وفقا لبرناج الوزارة، على أن يشتمل الحفر من قبل المقاول، وفقا للوزارة، على توفير المواد والمعدات والخدمات التالية، ومثال على ذلك   جهاز الحفر والمعدات ذات الصلة.
وسيكون المقاول مسؤولا مسؤولية كاملة عن الحفر من السطح إلى العمق النهائي، بما في ذلك جميع المعدات والمواد المطلوبة لإنهاء البئر حتى عمق 4500 متر أو أقل. كما يكون المقاول مسؤولا عن عدد من الرسوم المحددة في وثائق العطاء.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية د.صالح الخرابشة، في وقت سابق، إن المملكة ترحب بأي استثمار في مجال النفط والغاز، مشيرا إلى أن عدة شركات دولية قد أبدت اهتمامها بدراسة البيانات المتوفرة بشأن المناطق المختلفة في المملكة والخاصة بالتنقيب عن النفط والغاز.
وأطلقت الوزارة، في أيلول (سبتمبر) الماضي،  خريطة تفاعلية لتسويق قطاعي (الثروات المعدنية والتنقيب عن البترول والغاز)، وتعرض التوزيع الجغرافي والمعلومات الفنية للفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعين، في إطار جهود الوزارة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
و أضاف أن الخريطة توفر موقعاً متكاملاً لتوجيه المستثمر في البحث عن خيارات مختلفة في قطاع التعدين، توفيرا للجهد والوقت في الوصول إلى المعلومة الدقيقة، منطلقين من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في جذب المزيد من الاستثمارات ومواكبة رؤية التحديث الاقتصادي. وأشار إلى أن خريطة الثروات المعدنية تظهر الخامات المعدنية المفتوحة للاستثمار التي تشمل 13 معدناً هي (البازلت، البنتونايت، الطباشير، النحاس، الدياتومايت، الدولومايت، الفلدسبار، الذهب، الجبس، الكاولين، الفوسفات، الحجر الجيري النقي، رمال السليكا).
وأضاف أن الخريطة تمكن المستثمر أو الباحث من التعامل مع المعلومات بطريقة سهلة ومبسطة وبطرق مختلفة، حيث يمكن تحديد موقع وإحداثيات الخام المعدني محط الاهتمام بطرق مختلفة.

الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة