“الطاقة”: فرص استثمارية في 8 خامات معدنية
نشرت وزارة الطاقة والثروة المعدنية مؤخرا، ملخصا عن الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا في قطاع التعدين في الأردن، إذ تضمنت 8 خامات.
هذه الخامات، اشتملت وفقا للوزارة على الفوسفات في 10 مواضع “بلوكات” في منطقة الريشة/المفرق، والتف الزيولوتي في 4 مواضع في تلول الشهبا المفرق والبينتونايت في الأزرق.
ومن بين هذه الخامات أيضا الطباشير في 4 مواضع في الدهيكية ووادي الغدف ووادي الذهبي وقصر الحرانة، والحجر الجيري في 8 مواضع في كل من: سواقة في عمان والدامخي والقطرانة ووادي الأبيض والسلطاني في الكرك وجرف الدراويش الشمالي والجنوبي في الطفيلة، وخام الدولمايت في موضعي غور حديثة ووادي عسال في الكرك، والنحاس بالطفيلة والبازلت في تل برما في معان.
الحكومة أطلقت صيف العام الحالي ومن خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية، استراتيجية تعدين تستهدف تحويل الأردن إلى دولة تعدين في العام 2033، وتستهدف مضاعفة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي ثلاث مرات ليصل إلى 2.9 مليار دولار، مقابل 977.4 مليون دولار حاليا.
ومن خلال الاستراتيجية نفسها، سيتم رفع نسبة الوظائف في القطاع لتصل إلى نحو 27.5 ألف فرصة عمل، مع رفع قيمة الصادرات من هذا القطاع لتصل إلى 4.9 مليار دولار من 1.4 مليار دولار حاليا.
كما نشرت الوزارة نشرة تضمنت بشكل عام أهم الثروات المعدنية المتاحة والمفتوحة لمشاريع الاستثمار والاستغلال التجاري، استناد إلى الدراسات الاستكشافية السابقة للثروات المعدنية في الأردن، تتضمن وصفاً لهذه الثروات المعدنية والبيئة الجيولوجية لرواسبها ومواقعها، واستعراض أهم المواصفات الكيميائية والفيزيائية لهذه المعادن المتعلقة باستخداماتها الصناعية والثروات الجيولوجية المقدرة لكل معدن بهدف دراسة إمكاناته الاقتصادية.
الوزارة قالت في النشرة: “إن التعدين واستغلال الموارد المعدنية يشكلان العصب الاقتصادي للدول النامية والمتقدمة على حد سواء، وذلك من خلال تعزيز إمكانات النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي الذي تساهم به مشاريع التعدين، وخاصة في المناطق النائية من هذه الدول، في تنميتها”.
وتوقعت الوزارة أن يواصل قطاع التعدين العالمي نموه طوال العقود المقبلة، لتلبية الطلب المتزايد على منتجات القطاعات الصناعية بمستوياتها وأنواعها كافة، ومنتجات القطاعات الزراعية، فضلاً عن القطاعات الأكثر تقدماً والمتخصصة بالتقنيات المتقدمة في هذا العصر.