العبداللات المبادرات الملكية ساهمت في تنمية وتطوير محافظة عجلون في كافة المجالات .

احتفاءا باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش رعى نائب محافظ عجلون هاشم العبداللات مندوبا عن المحافظ ندوة نظمها نادي الحوار الطلابي في روضة ومدرسة نجوم المجد النموذجية حول المبادرات الملكية التي حظيت بها محافظة عجلون في عهد جلالته بحضور مدير التربية والتعليم خلدون جويعد والعين السابق المهندس سميح المومني وفاعليات مجتمعية وتربوية وطلابية .
وقال العبداللات كانت تنمية المحافظات في مقدمة اولويات جلالة الملك عبد الله الثاني ، حيث تم اطلاق العديد من المبادرات الملكية في المحافظة المكملة لبرامج الحكومة بهدف تحسين المستوى المعيشي و تحسين المستوى الخدمي للمواطنين وتحفيز البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات التي ستساهم في الحد من مشكلتي الفقروالبطالة ، وايجاد فرص عمل للشباب ، وهذا ما ركزت عليه رؤية التحديث الاقتصادي التي تم اطلاقها برعاية ملكية سامية في حزيران 2022 .
وقال العبداللات ان المبادرات الملكية التي تجاوزت 140 مليون دينار في مختلف القطاعات واستهدفت تلبية احتياجات المجتمعات المحلية من البنى التحتية والخدمية ذات الأثر المباشر على الفئات المستهدفة وتنفيذ مشاريع تنموية وتشغيلية للنهوض بواقع المجتمعات المحلية.
وأضاف العبداللات ان جلالة الملك قال في زيارة له لعجلون ، ( عجلون لديها كل الإمكانيات، ولا بد من العمل معا لتكون عجلون في المقدمة وبجهودنا جميعا عجلون ستبقى بألف خير ) مشيرا الى أن مشاريع وبرامج المبادرات الملكية تسهم في توفير فرص عمل للشباب، وبناء قدراتهم واحتضان أعمالهم، ومساعدتهم على تطوير أفكارهم وإطلاق طاقاتهم لتنفيذ مشاريع مبتكرة صغيرة ، متوسطة، وتطوير المشروعات القائمة، بما ينسجم مع الرؤى الملكية في إطار تنموي متكامل لافتا لزيارات جلالته وولي العهد لمحافظة عجلون استمرارا لنهج التواصل مع أبناء الوطن وبناته والاستماع إليهم وتلمس احتياجاتهم التنموية والخدمية، والوقوف على الواقع الحقيقي
مشيرا الى أن جلالة الملك يوجه دائماً بضرورة العمل للارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مُدرّة للدخل، وتضمن تحقيق العدالة في توزيع مكتسبات وعوائد التنمية، وصولاً إلى بناء مجتمعات إنتاجية قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
ولفت العبداللات إلى ان الجهود الكبيرة التي يقودها جلالته من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي، تهدف إلى تأمين مستقبل أفضل لجميع الاردنيين وتوفير فرص عمل لهم، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين مبينا ان التلفريك مشروع تنموي كبير احدث فرقا كبيرا في محافظة بحجم عجلون مساحة وسكانا حيث استطاع اوجد زهاء 100 وظيفة مباشرة ونحو 700 غير مباشرة، ونشط الحركة الاقتصادية في عجلون وقد وظف المشروع امكانات محافظة عجلون السياحية والاثرية والتراثية والطبيعية الجاذبة مؤكدا أن عجلون اصبحت قبلة للسياحة المحلية والاقليمية والعالمية وجعل اسمها على خارطة الإقليم .
وقال العبداللات أن محافظة عجلون تمتلك جميع المقومات السياحية من طبيعة خلابة وارث تاريخي وديني مبينا أن التلفريك مشروع وطني سياحي جاء انشاؤه برؤية ومبادرة ملكية سامية وهو بوابة الاستثمار في المحافظة لافتا الى ان كلفة انجاز المرحلة الأولى للتلفريك بلغت 11 مليون دينار سيتبعها في المرحلة الثانية مشاريع وفرص استثمارية كبرى وفق ما هو مخطط لذلك من قبل شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية ،وفقا للرؤيا الاستشرافية لجلالة الملك التي كانت وراء هذا المنجز التنموي الكبير الذي استقطب خلال عام ونصف اكثر من 600 الف زائر ما جعل عجلون الوجهة المفضلة للسياحة محليا واقليميا وعالميا .
واضاف العبداللات أن المبادرات شملت انشاء المستشفى العسكري سنة 2009 وبكلفة (45) مليون دينار ومساكن الأسر العفيفة بقيمة حوالي 11 مليون دينار كما تم انشاء معهد التدريب المهني بكلفة مليون و200 الف دينار ونادي المعلمين بكلفة مليون و470 الف دينار والمجمع الزراعي لحفظ وتصنيع المنتجات الزراعية بكلفة مليون و100 الف دينار وعديد من المدارس الأساسية والثانوية بكلفة 7 ملايين دينار .
ومحمية غابات عجلون الطبيعية اكواخ بمبادرة ومكرمة ملكية بقيمة 530 الف دينار ومتنزه السوس السياحي بقيمة نصف مليون دينار ومجمع سفريات عجلون بقيمة 2 مليون دينار ومشروع السياحة الثالث ( إعادة تأهيل المنطقة المحيطة بمسجد عجلون الكبير بقيمة 4 ملايين دينار والمجمع الرياضي عام بقيمة 2 مليون دينار وانشاء مبنى نادي كفرنجه الرياضي مع ملعب بقيمة مليون دينار وإنشاء مبنى جديد لمستشفى الإيمان الحكومي بقيمة 40 مليون دينار وإنشاء سد كفرنجة بقيمة 27 مليون دينار وإنشاء منطقة عجلون التنموية على مساحة (1920) دونم قسمت إلى سبعة مناطق على مستوى المحافظة كما تم انشاء الأكاديمية الملكية لحماية البيئة في محمية عجلون منطقة ام الينابيع وهي أول اكاديمية للبيئة في الشرق الأوسط حيث تم إنشاء المبنى من المكونات الطبيعية في المنطقة ومبنى صديق للبيئة انشاء القرية الحضرية بقيمة مليون و 200 الف دينار ومبادرة انشاء مركز البوتاس لرعايه ذوي الاحتياجات الخاصة بقيمة 800 الف دينار و انشاء ناد المتقاعدين العسكريين بقيمة 3 ملايين دينار
ومبادرة محافظ تمويلية للجمعيات والمؤسسات ومبادرة تمكين الاسر الفقيرة في المحافظة والذي تنفذه مؤسسة نهر الاردن ومبادرة تزويد الحدائق بوحدات العاب اطفال في بلديات الشفا ، الجنيد، كفرنجة ومبادرة انشاء الفرع الانتاجي لمحافظة عجلون / اقامة 3 مصانع في الجنيد وعنجره وعرجان ومبادرة انشاء مصنع لانتاج الفواكه مجففه والمنتجات الغذائية ضمن مبادرة الفروع الانتاجية ومبادرة تدفئة المدارس الحكومية وانشاء مراكز شابات عجلون وكفرنجة وشباب عجلون والعيون ونادي عبين عبلين الرياضي ومبادرة الباصات للأندية الرياضية وبعض الجمعيات الخيرية ومبادرة إنشاء 3 مراكز صحيَّة في مناطق عُرجان وصنعار والشّفا ومبادرة انشاء حاضنة أعمال .
وفي إطار نهج اللامركزية كرؤيا ملكية لتعزيز التشاركية واجتراح وتنفيذ المشاريع فقد كان لمجلس محافظة عجلون دور كبير في إنجاز مشاريع تنموية وخدمية في قطاعات التربية والأشغال والصحة والتنمية الاجتماعية والمياه والسياحة والآثار والشباب والبيئة والثقافة والمجالس المحلية والأوقاف والإدارة المحلية والزراعة وكانت الانجازات محط التقدير والاحترام حيث اتسم عمل المجلس بالتعاون وروح الفريق الواحد وبالتشاركية والتعاون مع كافة القطاعات وبنسب إنجاز كبيرة ما بين 80 % – 100% .
وقال ان المخطط الشمولي للاعوام 2020 – 2040 اشتمل مجموعة من المشاريع لتعيد إحياء الأمل، باجتراح واقع جديد للمحافظة وأبنائها، لتحقيق الاستفادة من ميزاتها السياحية والزراعية، وتطوير بنيتها التحتية، لتشجيع الاستثمار فيها .
وفي نهاية الندوة دار حوار ونقاش مفتوح حول المستقبل التنموي الذي ينتظر المحافظة .
وكان مدير عام المدرسة ورئيس شبكة التطوير التربوي في منطقة عبين الدكتور كمال المومني قد أكد أهمية ما تم إنجازه من خدمات في مختلف المناحي والمبادرات الملكية خلال 25 عاما من تولي جلالة الملك لسلطاته الدستورية حيث كانت إنجازات نوعية يشار لها بالبنان مجددا العهد بالالتفاف حول القيادة الهاشمية التي اثبت دورا كبيرا غير مسبوق في دعم الأشقاء في فلسطين ووقف الحرب على غزه .

الدستور/ علي القضاه

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة