العين عمار القضاة يحاضر في هيئة شباب كلنا الاردن عن مضامين خطاب العرش السامي .

أكد العين الدكتور عمار القضاة ان خطاب العرش السامي امام مجلس الامة العشرون جاء مؤكدا على تعزيز مسيرتنا الديمقراطية، و إرادة سياسية من جلالة الملك على تعزيز المسيرة البرلمانية، وبناء الأردن القادر على مواجهة التحديات، كما دعا الجميع للوقوف الى جانب الوطن ومصالحه، والتصدي لأي محاولات تستهدف أمننا واستقرارنا.
واضاف العين القضاة خلال جلسة حوارية عقدت في مقر هيئة شباب كلنا الاردن ” ضمن محور أدوار تنتظرنا ” تناول فيه مضامين خطاب العرش امام مجلس الامة العشرون في هذه الظروف، والاردن يخوض معركة الدفاع عن الثوابت الاردنية والفلسطينية، علينا أن نكون صفا واحدا خلف جلالة الملك، وان يكون ايماننا راسخا ومطلقا بأن امن الاردن واستقراره اولوية، فلا مصلحة تعلو فوق مصلحة الأردن.
وقال العين القضاة أن جلالة الملك اكد على مسيرة التحديث الشاملة بأبعادها السياسية والاقتصادية والإدارية لا رجعة عنها، وتسير وفق منهجية واضحة، مرتكزة إلى برامج تنفيذ محددة، مشيرا إلى أن خطاب العرش رسم ملامح المستقبل بثقة وأمل، وجه فيه جلالته الجميع إلى التعاون لمواصلة مسيرة البناء ومراكمة الانجازات التي تحققت في مختلف المجالات منذ تأسيس الدولة الأردنية
وأشار العين القضاة إلى أنه وبحكمة وحنكة جلالة الملك السياسية تمكن من المحافظة على أمنه واستقراره وتجاوز حالة الفوضى التي تمر بها منطقتنا ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي فرضتها الصراعات من حولنا، وبفضل رؤية جلالته بنينا نموذجنا الديمقراطي النابع من إرثنا الحضاري والثقافي والاجتماعي الملتزم بمبادئ الحرية والعدالة ووحدتنا الوطنية.
ولفت العين القضاة إلى جهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، فمواقف الأردن بقيادة جلالته ثابتة وواضحة وراسخة، ولا تقبل التشكيك أو المزاودة عليها من أي جهة كانت، ومواقف جلالته والأردن تؤكد ضرورة تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وحقه بإقامة دولته المستقلة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، لافتا إلى أن جلالة الملك كان وما يزال في طليعة من تصدى لهذا العدوان البربري وطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
واضاف أن الأردن بقيادة جلالته كان اول من كسر الحصار المفروض على قطاع غزه، فمنذ بدء العدوان لم تتوقف قوافل الخير الهاشمية والمساعدات الانسانية والطبية، وتتواصل عبر مختلف الوسائل المتاحة، كما ان الاردن هو الدولة الوحيدة التي لها مستشفيات ميدانية في قطاع غزه والعديد من المدن الفلسطينية باعتبارها واجبا وليس منة.
وأكد العين القضاة أن المطلوب اليوم من مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية دعم الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن ثوابتنا الوطنية وتصديه للسياسات الإسرائيلية العدوانية واعتبار جلالته التهجير القسري للشعب الفلسطيني بمثابة إعلان حرب يستوجب التصدي له بكل قوة .
وأشار العين القضاة أن مضامبن خطاب العرس أكد على تعزيز دور الشباب في المجتمع وتمكينهم من تولي وظائف المستقبل، وعلى المكانة الهامة التي يحتلها الشباب ضمن الأولويات الوطنية باعتبارهم عماد المستقبل وأمل الأمة ، كما تضمن الخطاب الملكي الدعوة إلى تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل وهذا يعكس إيمان القيادة بقدراتهم وإمكاناتهم الكبيرة، فضلا عن أهمية بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم بما يواكب التطور التكنولوجي ووظائف المستقبل .مضيفا أن هذا الخطاب يعزز من عزيمتنا ويحفزنا على المثابرة والعمل الدؤوب لترجمة الرؤى الملكية ومسارات التحديث الثلاثة .
وفي نهاية الجلسة الحوارية التي ادارتها المهندسه الصمادي دار نقاش وحوار حول العديد من الأمور والقضايا التي الشباب والوطن
وكان منسق هيئة شباب كلنا الاردن في محافظة عجلون عدنان فريحات قد اكد أن الهيئة أعدت مجموعة من الجلسات النقاشية، ضمن محور أدوار تنتظرنا الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتوعية لدى الشباب الأردني، إضافة إلى تعزيز مهارات الحوار والبحث للوقوف على أبرز التحديات الوطنية واقتراح الحلول، واشراكهم في نشر الوعي المجتمعي نحو قضايا الإصلاح إيماناً بدورهم المحوري في التنمية.

الدستور/ علي القضاه

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة