الفتنة الحقيقية في بلدنا الأردن/ صادق أحمد المومني
–
الفتنة الكبرى والحقيقية في بلدنا الأردن : 《هي فتنة الفقر والبطالة والغلاء والوباء وكثرة الضرائب والرسوم والمخالفات والغرامات ؛ وغياب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص الوظيفية ؛ وتسيس القضاء المدني والشرعي 》.
والنخب السياسية المسيطرة على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي الأردني ؛ مع شديد الأسف والألم والحزن .
تعتبر نفسها وأبنائها ومحاسيبها هي الأردن وهي الوطن ومواطنيه فقط ؛ متناسية وتضرب عرض الحائط بكل هموم ومشاكل وأحوال وظروف الأردنيين الصعبة والقادسية جدا في بلدهم الأردن .
نريد من النخب السياسية الاردنية ؛ التي منحت وأعطت نفسها ؛ 《 السيرة الذاتية السياسية والاقتصادية في بلدنا الأردن العزيز الغالي علينا جميعا 》 .
وبدلا من كثرة التصريحات والبيانات والرويات الحكومية المتضاربة بعضها عن بعض ؛ وبدلا من الظهور الحرج المرتبك في التحليلات ؛ لكثير من شخصيات النخب السياسية الرسمية على شاشات التلفزة المحلية والعالمية .
نريد التعامل مع واقع الحال لقضايا الوطن ومواطنيه ؛ بالحكمة والموعظة الحسنة ؛ والكلمة الطيبة والحجة والدليل الكافي ؛ بالقلب الرحيم ؛ والعقل الرشيد .
والحل المقبول لمصائب و مشاكل الناس الملحة والمستعجلة والأخطر من الكورونا ؛ بأضعاف مضاعفة ؛ من وجهة نظري الشخصية الأكاديمية والتربوية المتواضعة كما أسلفت .
منها على سبيل المثال لا الحصر :
** معالجة مشكلة الفقر والبطالة من فئة الشباب والشابات الأردنيين ؛ المعطلين عن العمل قهرا وظلما وتعسفا أولا بأول وبسرعة .
《 بحيث يلمس بحلها كل بيت أردني ؛ وعلى وجه السرعة والاهتمام 》 .
** زيادة مجزية على الرواتب للعاملين والموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين ؛ خاصة قدامى المتقاعدين والتقاعد المبكر كذلك .
** 《 وبلدنا مليئة بالأموال المخزنة بحمد الله تعالى ؛ رغم تباكي النخب السياسية عليها ؛ وهي موجودة بحوزتهم ؛ وتحت تصرفهم 》 .
وأعتقد جازما بإذن الله تعالى ؛ وأنا لست من جهة إستخبارية ولا إعلامية ؛ أنها موجودة ومتوفرة بكثرة ؛ في جيوب وقاصات وحسابات ؛ واستثمارات وأملاك النخب السياسية الأردنية ؛ وهم الأدرى .
أن أرادوا الحلول والخير والعطاء وإنقاذ بلدنا ؛ عليهم الآن قبل غد ؛ المساهمة بجزء بسيط لا يتعدى نسبة الزكاة مش أكثر ؛ من أموالهم وقاصات بيوتهم وبنوكهم .
واستثماراتهم ومشاريعهم ؛ ومما يملكون ويدخرون ؛ لإصلاح الحال لبلدنا ولوطننا الأردن الحبيب الغالي ومواطنيه على وجه السرعة والاهتمام .
** إلغاء أو تخفيض في نسب وعدد الضرائب والرسوم والمخالفات والغرامات وخاصة ضريبتي الدخل والمبيعات ؛ وتخفيض تسعيرة فواتير المحروقات والكهرباء والماء والإتصالات والمواصلات .
هذا المدخل القويم كما أراه من وجهة نظري الشخصية الأكاديمية و التربوية المتواضعة التي اؤكد عليها دائما ؛ كمدخل لأي حوارات ولقاءات وتحقيقات مستقبلية .
لإصلاح الأوضاع والأحوال ؛ وتعديل الدستور والتشريعات والقوانين والأنظمة ؛ بما يخدم الصالح العام لبلدنا العزيز الأردن .
والله من وراء القصد وهو سبحانه وتعالى نعم المولى ونعم النصير .
وحياكم الله أحبتي الكرام في كل مكان وزمان ؛ وجزانا الله وإياكم خيرا .
المواطن الأردني / صادق أحمد محمد المومني
التعليقات مغلقة.