الفيصلي يتجاوز الجليل ويتوغل بصدارة درع “المئوية”

توغل فريق الفيصلي بصدارة درع اتحاد الكرة “المئوية” بنسختها السادسة والثلاثين، بعد فوزه على فريق الجليل بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما السبت، على ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء، ضمن منافسات الجولة السابعة.
ورفع الفيصلي رصيده من النقاط إلى 21 نقطة مسجلا الفوز السابع على التوالي، فيما بقي الجليل بالمركز الحادي عشر وبرصيده نقطة واحدة.
وأقيمت في ساعة متأخرة مساء السبت، مواجهة أخرى جمعت فريقي الرمثا ومغير السرحان، في ختام منافسات الجولة.
وفرض لاعبو الفيصلي سيطرتهم على مجريات الشوط الأول من خلال الأسلوب الذي لعب به الفريق ومنح لاعبيه فرصة الإمساك بزمام الأمور في منطقة العمليات، عبر تبادل الكرات القصيرة  بين صيصا وبهاء عبد الرحمن وعبيدة السمارنة، والانطلاقات المستمرة من العجالين وأبو شعيرة في الميمنة، والكلوب وسيف بشابشة في الميسرة، فيما بحث المهاجم الوحيد محمد العكش عن استغلال المساحات بين قلبي دفاع الجليل عامر علي وعمار عبد.
لكن السيطرة الفيصلاوية والاستحواذ لم يشكلا الخطورة اللازمة على مرمى حارس الجليل رأفت الربيع، وغابت الحلول الفردية والجماعية خصوصا بعدما عرف الجليل كيف يوقف مفاتيح لعب الفيصلي من خلال الانضباط الدفاعي وتشيد منظمومة دفاعية من خلال محمود البشتاوي وعدي شديفات ومحمد العدوان ولؤي الدردور ومحمد نجادات.
واعتمد الجليل على الهجمات المرتدة في محاولة للاستفادة من المساحات التي تركها العجالين والكلوب في الطرفين، وكاد المدافع عمار عبد أن يفتتح التسجيل عبر كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، ردها الحارس نور بني عطية على دفعتين.
ومع مرور الوقت بدأ “الازرق” بتنظيم ألعابه بشكل أفضل، وعمد إلى الإكثار من الكرات العرضية والتسديد من خارج منطقة الجزاء، فسدد “الشاب” سيف بشابشة كرة في أحضان الحارس، وكاد العكش أن يستغل سوء التفاهم بين عامر علي والربيع، لكن الأخير أبعد الكرة في اللحظة الأخيرة، وذهبت رأسية البشابشة من عرضية الكلوب في أحضان الربيع، واختتم الكلوب سيناريو الشوط الأول بقذيفة لاهبة جاورت المرمى، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وحاول مدرب الفيصلي جمال أبو عابد مع بداية الشوط الثاني، تنشيط الجانب الهجومي لفريقه من خلال الزج بورقتي خالد زكريا ورزق بني هاني، فزاد زخم الفيصلي الهجومي خصوصا على الطرفين، ومرت رأسية الكلوب بجوار القائم.
وظل الجليل يعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى بني عطية، وضريت عرضية أسعد العزام عارضة الفيصلي، ورد بني عطية كرة البديل عمار ابو آسيا القوية لركنية، واستمرت خطورة الجليل وتألق بني عطية في رد كرة البديل يحيى البخيت بحضور مميز.
ومع التكتل الدفاعي والاغلاق المحكم للاعبي الجليل، لجأ الفيصلي للتسديد من خارج منطقة الجزاء في محاولة لكسر الحائط الدفاعي الجليلي، فسدد السمارنة قذيقة تصدى لها الربيع، وعرف خالد زكريا كيف يحل لغز الدفاع بعدما استقبل كرة أبو شعيرة المتقنة على قوس منطقة الجزاء وسددها بأسلوب جميل هدفا في الدقيقة 73.
وكاد صيصا ان يضيف الهدف الثاني من تمريرة قصي المنصوري لكن الربيع أبعد الكرة للركنية، ورد الجليل سريعا من خلال مواجهة العدوان لمرمى الفيصلي لكنه سدد برعونة بجانب المرمى.
وفي الوقت بدل الضائع قدم “الفنان” صيصا كرة عرضية للاعب أنس بني ياسين ترجمها بالمرمى هدفا ثانيا، ومرت كرة بني هاني بعد مجهود فردي مميز بجوار القائم، لتنتهي المباراة بفوز الفيصلي بهدفين نظيفين.

يحيى قطيشات/ الغد