الفيصلي يخطف نقطة من الجزيرة و شباب الأردن يتخطى حاجز مغير السرحان بثنائية
=
خطف فريق الفيصلي تعادلا ثمينا من نظيره الجزيرة، بعد أن تعادل معه بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جرت على ستاد عمان الدولي مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري المحترفين لكرة القدم.
وتقدم الجزيرة بالنتيجة عند الدقيقة 29 عبر اللاعب حمزة الصيفي، قبل أن يعزز زميله وجدي نبهان النتيجة بتسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة 37 من زمن اللقاء، فيما قلص الفيصلي الفارق عبر اللاعب سيمون ديديو قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، فيما سجل البديل ياسين البخيت هدف التعادل عند الدقيقة الثامنة من الوقت بدل من الضائع.
وشهدت المباراة حصول مدافع الفيصلي حسام أبو الذهب على البطاقة الحمراء في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
ورفع الجزيرة رصيده من النقاط إلى النقطة السابعة متقدما للمركز السابع، فيما أصبح رصيد الفيصلي 11 نقطة وفي المركز الخامس.
وزاد فريق شباب الأردن معاناة مغير السرحان بدوري المحترفين لكرة القدم، وتغلب عليه بهدفين نظيفين أمس على ملعب الأمير حسين بمدينة السلط، ضمن منافسات الجولة الثامنة.
وأحرز هدفي الفائز كل من عون المحارمة (27) وثائر أشرف (57).
ورفع شباب الأردن رصيده إلى 10 نقاط، فيما بقي مغير السرحان برصيد 6 نقاط، علما بأن مباراة ثانية أقيمت أمس وجمعت الفيصلي برصيد 10 نقاط مع الجزيرة برصيد 6 نقاط، على ستاد عمان الدولي.
وتتواصل منافسات الجولة الثامنة اليوم، عندما يحل الرمثا شريك الصدارة النقطية برصيد 16 نقطة، ضيفا ثقيل الظل على السلط صاحب المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط، في المباراة التي ستقام عند الساعة الخامسة على ملعب الأمير حسين بمدينة السلط، فيما تغلف أجواء لعبة الكراسي الموسيقية لقاء معان (المركز العاشر برصيد 5 نقاط) والصريح صاحب المركز السابع برصيد 6 نقاط، في المباراة التي تقام عند الساعة الثامنة إلا ربع على ملعب البترا بمدينة الحسين للشباب.
مغير السرحان 0 شباب الأردن 2
فرضت السرعة بالهجوم نفسها على انطلاقة الشوط الأول، ومضت الأحداث في كفة متوازنة بين فريقي مغير السرحان وشباب الأردن، وكان الصراع واضحا بين رجال عمليات الفريقين، حيث عمل حمزة الشمالي، معتز عبيدات، أحمد بشير، أحمد أبو صعيليك، لدفع حضور علي ذيابات وأحمد الحراحشة في مقدمة مغير السرحان الهجومية، والتي استوعبتها مراقبة وحيوية وسط الشباب بقيادة عون المحارمة، ورد البري، ثائر أشرف، زيد الأصفر، مع تنويع حلول الاختراق، والاستفادة من قدرات صلاح عفيف وحمزة النعيم في الهجوم.
وكاد علي ذيابات أن يضع مغير السرحان بالمقدمة، عندما خطف الكرة المعادة بالخطأ من رواد أبو خيزران، وانفرد بحارس المرمى رشيد رفيد الذي أنقذ الموقف، وسرعان ما انطلق الشباب من الدفاع إلى الهجوم، ووصلت الكرة نحو الأصفر الذي توغل ووضع كرة زاحفة لم تجد من يودعها المرمى الخالي، وعاد الأصفر وخطف كرة الدافع ورواغ حارس مغير السرحان منذر الزعبي، الا أن الأخير أنقذ الموقف.
وبقيت الأحداث سريعة، في ظل احتواء رباعي دفاع الشباب رواد أبو خيزران، أحمد أيمن، محمد طه ومحمد الذريوات، أمام حارس المرمى رفيد رشيد، فيما عانى رباعي دفاع مغير السرحان بقيادة زيد أبو الريش، مجاهد الزواهرة، قصي طنوس، وأحمد الخلايلة، وغاب التنسيق في كرة محمد طه العرضية، التي استقبلها المحارمة وأودعها مرمى الزعبي بحرفنة، معلنا تقدم الشباب في الدقيقة 27.
وحاول معتز عبيدات وأحمد بشير تعديل النتيجة، الا أن كرتيهما الخطيرتين ذهبتا بجوار المرمى الشبابي، لينتهي الشوط الأول بتقدم شباب الأردن بنتيجة 1-0.
ومرت أحداث الشوط الثاني بذات السيناريو، وفي ظل انشغال مغير السرحان في تنظيم عملياته بهدف التعديل، كان الشباب يعود بهجمة سريعة، تبادل فيها الكرة الأصفر وثائر أشرف، ووضعها الأخير أنيقة في الزاوية اليمنى للزعبي، معلنا الهدف الثاني لشباب الأردن في الدقيقة 57، ونشط مغير السرحان لتقليص النتيجة.
وطرح الفريقان أوراقهما البديلة بنوايا تكتيكية على ارض الملعب، فيما بقيت الأفضلية لشباب الأردن لترابط خطوطه، والكثافة العديدية في منتصف الملعب، والعودة بالهجمات السريعة، وعانى مغير السرحان من التحضير المطول، وافتقاد القوة الهجومية أمام مرمى الشباب، ولجأ الى التسديدات وأخطرها كرة الحراحشة التي علت المرمى.
السلط – الرمثا
يريد السلط معالجة جرح الخسارة في الجولة الماضية أمام الجزيرة، والبحث عن التقدم إلى المناطق الدافئة، مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور، ويشترك الفريقان في طموح الفوز بأهداف متباينة، ما يزيد من قوة المباراة.
وحاول المدير الفني لفريق السلط هيثم الشبول، معالجة أخطاء المباراة الماضية أمام الجزيرة، ورفع المعنويات وتوجيه أنظار الفريق نحو الانتصار، مدركا أن أي عثرة ستزيد من صعوبة وضع الفريق.
وسيعول الشبول على قدرات حمد البلاونة، التونسي منير الهادي، أحمد العواودة، أحمد العيساوي، لإغلاق المنافذ من وسط الملعب، أمام رباعي الدفاع محمد أبو زريق، محمد غانم، ماهر الشحري، محسن أبو جبلة، لحماية مرمى سيف أبوهزيم، والقدرة على تسريع التحولات الهجومية وتفعيل دور إبراهيم الجوابرة ومحمد عبد المطلب “بوجبا”.
في الناحية الأخرى، يفكر المدير الفني لفريق الرمثا وسيم البزور، بحماية الصدارة ومواصلة الانتصارات، معتمدا على الهجوم السريع والمبكر واستثمار أسلحته المهارية من منطقة العمليات، التي يتواجد فيها أحمد السلمان، ابراهيم الخب، مصعب اللحام، وعلي عزايزة، بهدف تعزيز انطلاقات بشار ذيابات وحمزة الدردور في المقدمة الهجومية، والتركيز على العمل الجماعي، وتوفير الإسناد لدفاعات الفريق التي يتواجد فيها السوري يوسف محمد، عبدالرحمن الدرابسة، أحمد المغربي وخالد أبو عاقولة لحماية مرمى الحارس مالك شلبية.
معان – الصريح
يغلف الحوار اللاهب مجريات مباراة معان والصريح، وإن كان لا يخلو من الحذر، ذلك لأن الفريقين معنيان بنقاط المباراة بأهمية كبيرة، لدفع خطواتهما في ظل تقاربهما النقطي، ولإداركهما الخطر الذي يحيط بهما في هذا الموسم الاستثنائي، الذي تشير تعليماته بهبوط 4 فرق إلى مصاف الدرجة الأولى.
وعمل مدرب معان العراقي أمين فيلب، على إخراج فريقه من تداعيات خسارته أمام الرمثا الجولة الماضية، وتوجيه تركيز لاعبيه إلى هذه المباراة، معتمدا على الكثافة العددية في منطقة العمليات، بوجود أحمد إلياس، خضر الحاج، أوس أبو هضيب، ابراهيم الوراد، سليمان أبو زمع، والالتقاء مع حضور المدافعين علي المصري، إياد طمليه، يزن الغرابلة، عمر مناصرة، أمام حارس المرمى وليد زياد، وتنظيم الانطلاقات الهجومية من قبل الرواد وأبو زمع ومايبا.
ويبحث مدرب الصريح ماهر العجلوني، عن ضبط مؤشر الأداء وهو الذي قدم انطلاقه قوية بالدوري، لكن يتباين أداؤه من مباراة إلى اخرى، وتعثر بالتعادل أمام مغير السرحان بالجولة الماضية.
ويطالب العجلوني لاعبيه بالحضور الذهني، عبر تثبيت عبدالله الزعبي في حراسة المرمى، وحماية البوابة الدفاعية من قبل ياسر الرواشدة، أحمد عبيدات، طارق تيم، أحمد ايمن، بالتواصل مع رجال العمليات هذال السرحان، يوسف الرواشدة، عدي ارقيبات، سامح مراعبة، وتمويل انطلاقات محمد العكش وعبدالله عوض الهجومية.
التعليقات مغلقة.