الفيصلي يطوي عناد مغير السرحان ويكمل عقد المتأهلين إلى نصف النهائي

– وجه مهاجم الفيصلي البديل بكر كلبونة، “رصاصة الرحمة” إلى مستضيفه مغير السرحان، مؤكدا فوز فريقه بنتيجة 3-1، في آخر مباريات ربع نهائي مسابقة كأس الأردن لكرة القدم، والتي أقيمت مساء الثلاثاء، على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء.

وسجل الفيصلي هدفين مبكرين من ركلتي جزاء عبر أحمد العرسان (8) ومنذر أبو عمارة (20)، فيما سجل لمغير السرحان مجاهد الزواهرة في الدقيقة 45+2، قبل أن ينهي كلبونة آمال المنافس بالهدف الثالث في الدقيقة 87، ليكمل فريقه عقد الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي، حيث يلتقي نظيره الحسين إربد، فيما يواجه الوحدات منافسه الأهلي في أيار (مايو) المقبل.

مغير السرحان 1 الفيصلي 3
لم يشفع الشكل الدفاعي لفريق مغير السرحان، بإيقاف المد الفيصلاوي على ملعبه، عبر الحاجز الدفاعي الذي شيده أحمد أبو صعيليك وحمزة الشمالي، أمام خماسي الدفاع زيد الزواهرة، زيد أبو الريش، مجاهد الزواهرة، قيس أبوغوش، وقصي طنوس، أمام حارس المرمى محمد الحايك، فكان التسلل الاول لمهاجم الفيصلي أمادو، كفيلا بكشف اندفاع مدافعي مغير السرحان، حين تعرض للإعاقة من حمزة الشمالي، احتسبها الحكم أحمد فيصل ركلة جزاء نفذها أحمد العرسان على يمين الحايك مسجلا هدف التقدم للفيصلي في الدقيقة الثامنة.
وحاول رجال العمليات في مغير السرحان بانضمام الشمالي وأبوصعيليك، إلى تحركات أحمد البشير ومعتز عبيدات خلف المهاجم أحمد الحراحشة، تجاوز يقظة مدافعي الفيصلي بوجود حسام أبو الذهب، مهند خيرالله، مصعب البطاط وسالم العجالين، لحماية مرمى نور بني عطية، الذي خلص كرة معتز عبيدات بحضور تام، فيما مرت كرة الزواهرة فوق المرمى.

واستلم رجال عمليات الفيصلي محمد كحلان، خالد زكريا، زمام المبادرة واعتمدوا على الكرات الطويلة والاختراق من الأطراف، لاستثمار قدرات أحمد العرسان وعمر هاني ومنذر أبو عمارة، ليرسل خير الله كرة طويلة كشفت دفاعات المغير، انطلق بها العرسان مواجها حارس المرمى الحايك، وراوغه وتعرض للإعاقة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها منذر أبو عمارة بنفس السيناريو مسجلا الهدف الثاني للفيصلي.
وهدأت ألعاب الفيصلي، فيما انطلق مغير السرحان إلى الهجوم لتقليص النتيجة، ليسدد مجاهد الزواهرة كرة زاحفة قوية ردها بني عطية على دفعتين، فيما مرت عرضية أحمد البشير من دون متابعة أمام مرمى بني عطية، ورد الفيصلي بالتحولات السريعة واخترق عمر هاني من الميسرة وحضر كرة أمام المرمى خلصها أبو الريش من أمام أمادو، وعاد مغير السرحان بهجمة منظمة من معتز عبيدات، إلى قيس أبو غوش الذي راوغ بمهارة المدافع وحضر كرة امام مجاهد الزواهرة الذي تابعها بالمرمى، مسجلا الهدف الأول لمغير السرحان، أنهى به الشوط الأول من المباراة.
وعلا صوت الندية مع انطلاق الشوط الثاني، في ظل ترتيبات تكتيكية في حوار المدربين جمال أبو عابد وخالد الدبوبي، وكاد الفيصلي ان يعزز النتيجة من خلال ركنية العجالين الخادعة في مرمى الحايك، خلصها المدافع لركنية، فيما بدى مغير السرحان أكثر عنادا، وتقدم إلى الملعب الخلفي للفيصلي بتحضيرات ومحاولات اختراق للتعديل.
وتحاور المدربان بالأوراق البديلة، في ظل اعتماد الفيصلي على الكرات الطويلة لضرب دفاعات مغير السرحان، والتي وضعت إحداها العرسان في مواجهة الحايك، لكن جناح الفيصلي وضع الكرة بجوار المرمى، فيما انسل مغير السرحان بسلاسة عبر كراته ومناوراته عبر الأطراف، ليرسل الحراحشة كرة عرضية ارتقى لها البديل علي ذيابات وسددها فوق المرمى.
ورفض العرسان هدية الحايك الذي رد عرضية البطاط الزاحفة، أمام المرمى المشرع أبوابه، ليسدد الكرة عاليا، فيما كرر المغير محاولاته امام مرمى الفيصلي، وواصل الأخير تحولاته ليضع العجالين كرة عرضية أمام البديل كلبونة الذي تابعها بجوار المرمى، إلا انه عاد وعوض الفرصة المهدرة، عندما تابع كرة العرسان العرضية في المرمى هدفا ثالثا للفيصلي أنهى به المباراة بفوز “الأزرق” بنتيجة 3-1.

الغد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة