“القسام”: قتلنا جنودا إسرائيليين بمقر قيادتهم شمال غزة

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء الأربعاء، قتل وجرح جنود خلال مهاجمة مقر القيادة العسكرية للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي لليوم 19 على التوالي.

وقالت “القسام”، في بيان إن مقاتليها تمكنوا “من مهاجمة مقر قيادة العملية العسكرية الصهيونية في شمال قطاع غزة قرب نادي معسكر جباليا بقذيفة TBG مضادة للتحصينات”.

وأوضحت أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع الجنود “داخل المقر بالرشاشات المتوسطة والخفيفة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وأفادت القسام، بأن عناصرها رصدوا “هبوط طائرتين مروحيتين لإجلاء المصابين”.

ولفتت إلى أن “المقر مزود بكاميرات من نوع لوتس، التي يصل مداها إلى 45 كلم”.

وحتى الساعة 19:30 (ت.غ) لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعقيب على بيان القسام.

ويتواصل القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من شمال قطاع غزة بالتزامن مع استمرار مساعي تل أبيب بإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن “إسرائيل” ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أمريكي، تشن “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل “تل أبيب” هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة