المبادرات والمكارم الملكية تشكل نقلة نوعية وتسهم في تعزيز فرص التنمية في محافظة عجلون

=

شهدت محافظة عجلون في عهد جلالة الملك عبد الله نقلة نوعية في مجال المشاريع الخدمية والتنموية التي تحققت في المحافظة بمكارم ومبادرات مباشرة من جلالته و توجيهاته للحكومات ألمتعاقبة بحيث انعكست آثارها على جميع مناحي ألحياة وأسهمت في تحسين مستوى الحياة والمعيشية لأبناء المحافظة التي أحبها جلالته  وبادله أهلها الحب والوفاء والولاء وتأكيد بيعتهم له وللأسرة الهاشمية والالتفاف حول الراية الهاشمية  حيث كانت الانجازات محط التقدير من قبل المواطنين .

وأشار محافظ عجلون الدكتور خالد الجبور الى ان ما شهدته المحافظة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ما كان ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة لجلالته وحرصه على توفير كل اسباب الراحة والخدمة لأبنائها، مبينا ان المكارم والمبادرات الملكية كانت بلسما لمئات الاسر والعائلات وحققت نتائج عظيمة سواء على صعيد الافراد والجماعا ، مؤكدا ان الانجازات الهاشمية لمسها الجميع في مختلف القطاعات، مشيرا الى ان مناخ الحرية وتعزيز النهج الديمقراطي وإرساء قواعد الحوار وإصدار الاوراق النقاشية ’ وتعظيم منهج الحوار من خلال اسبوع الوئام بين الاديان وكلمة سواء اثرى المسيرة الاردنية بكل تفاصيلها، معتبرا ان الاردن النموذج والوسطي والمعتدل كان نهج حياة بالنسبة لجلالته، لافتا الى ان الانجازات في المحافظة في عهد جلالته لاتقدر بثمن ففي كل يوم مبادرة أو مكرمة .
 وأضاف ان زيارات جلالة الملك الدائمة والمتكررة للمحافظة لهي دليل على حب القائد لها ولأهلها وحرصه الابوي والأخوي على تنميتها من خلال فتح المشاريع التنموية الكبرى للحد من الفقر والبطالة التي تعاني منها ، مؤكدا ولاء ابناء المحافظة للقيادة الهاشمية وال البيت متمنيا لجلالته عيدا مباركا وطول العمر .

وبين المحافظ الجبور ان مشروع برنامج التنمية الاقتصادية المحلية في الاردن بإشراف وزارة الداخلية والممول من الاتحاد الاوروبي نفذ في المحافظة بمرحلته الاولى بقيمة 421 الف دينار حيث استفاد من المرحلة الاولى 15 شخصا كما تم تمويل 14 من المستفيدين في المرحلة الثانية للبرنامج بقيمة 295 الف دينار في مجالي السياحة والتصنيع الغذائي.

و من الانجازات فقد دشن جلالة الملك سد وادي كفرنجة الذي أنشئ بسعة 8ر7 مليون متر مكعب وبكلفة تقدر بـ 29 مليون دينار بتمويل من صندوق أبو ظبي للتنمية، ضمن المنحة الخليجية للأردن ويهدف إنشاؤه  إلى تعزيز المصادر المائية المتوفرة في وادي كفرنجة لغايات الري والشرب وتنمية البيئة المحيطة والمساهمة في درء خطر الفيضانات، إضافة إلى دعم القطاع الزراعي في المحافظة والمناطق المحيطة.

كما شملت المكارم الملكية اعادة تأهيل مسجد عجلون الكبير وتأهيل محيطه وتضمنت ألإعمال إعادة تأهيل وتوسيع ألمسجد وإنشاء مبنى خدمات ملحق بالمسجد يشمل مرافق صحية ومتوضأ للرجال ومصلى للنساء وتبليط وتحسين ساحات المسجد وربطها مع المنطقة العلوية المحيطة به، وتعديل مدخل الادراج إضافة إلى مظلات خشبية في ساحة المسجد الرئيسية ’ كما تم إعادة تعبيد الطرق وتحسينها وسط المدينة وحول المسجد، وتأهيل شبكات الخدمات من كهرباء ومياه وصرف صحي
ويعد مستشفى الاميرة هيا العسكري الذي افتتحه جلالة الملك عبد الله الثاني بحضور سمو الاميرة هيا الحسين المقام على مساحة تقدر بحوالي 43 ألف متر مربع،  بكلفة 45 مليون دينار ضمن الخطة الاستراتيجية للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، لتنفيذ توجيهات جلالة القائد ألأعلى لتغطية جميع محافظات المملكة بالمستشفيات والمراكز الطبية التابعة للخدمات الطبية الملكية ويخدم نصف مليون نسمة من محافظتي عجلون وجرش  الذي تبرعت المملكة العربية السعودية مشكورة ، من خلال الصندوق السعودي للتنمية بتمويل هذا الصرح ألطبي الذي يخدم أهالي ألمحافظتين ما يوفر عليهم جهد التنقل ومراجعة مستشفيات أخرى.

ومن بين الانجازات اعادة تأهيل وإنشاء مستشفى الايمان الحكومي الجديد بكلفة 25 مليون دينار من المنحة الخليجية إذ يشتمل على مبان من 12 طابق بسعة 200 سرير قابلة للتوسعة لتصبح 350 سريرا، حيث لم استلامه بعد ، بالاضافة لمركز صحي عنجره بكلفة مليون دينار، الى جانب وجود 31 مركزا صحيا ما بين شامل وأولي وفرعي في المحافظة تقدم خدماتها بكل كفاءة .

وفي مجال المبادرات والمكارم الملكية للقطاع التربوي فقد تم اعفاء الطلبة من الرسوم المدرسية منذ عدة سنوات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ’ وطالت المكارم الملكية توزيع معاطف الشتاء على الطلبة والحقائب المدرسية والاستمرار بمشروع التغذية المدرسية وتوفير التدفئة وزيادة مكرمة ابناء المعلمين في الجامعات الحكومية الى جانب افتتاح نادي للمعلمين ما ساهم في تعزيز البعد الانساني والتربوي وخدمة المعلمين .

وفي مجال الابنية المدرسية  وإعمال الصيانة والإضافات الصفية فقد تم انشاء مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز التربوي وكانت نقلة في نوعية في مجال التعليم الاكاديمي وتميز المحافظة اكاديميا في امتحانات الثانوية العامة ’ كما وفر جلالته باصات للمدرسة لنقل الطلبة فيها وتوفير العناء والمال على ذويهم  وتم انشاء عشرات المدارس النموذجية واضافة مئات الغرف الصفية والمرافق من ساحات ومختبرات ووحدات صحية وملاعب رياضية   بحيث تم بناء 33 مدرسة حكومية ما بين اساسية وثانوية للذكور والإناث منها مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز وإضافة اكثر من 350 غرفة صفية ولرياض الاطفال التي زاد عددها على 70 روضة مدرسية حكومية ومرافق تربية وإجراء اعمال صيانة للمدارس بكلفة اجمالية تجاوزت 50 مليون  دينار،  ما ساهم في توفير البيئة الامنة للطلبة ، لافتا لإنشاء ناد للمعلمين يكون مكانا للمعلمين والمعلمات لممارسة انشطتهم المختلفة وافتتاح 4 مدارس للطلبة السوريين.

وشهد قطاع المياه نقلة وتطورا نوعيا في عهد جلالة الملك حيث تم انجاز مشاريع بقيمة تجاوزت 70 مليون دينار منها وجود مشروعين استراتيجيين للمياه لخدمة المحافظة وتوفير كميات احداهما من مشروع مياه الديسي (حوفا ام اللولو جرش عجلون ) بكلفة 19 مليون دينار والمشروع الاخر مشروع سد كفرنجة الذي دشنه جلالة الملك و الذي أنشئ بسعة 8ر7 مليون متر مكعب وبكلفة تقدر بـ 29 مليون دينار بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، ضمن المنحة الخليجية للأردن حيث اجريت دراسات لتركيب محطة تحلية لتغذية المحافظة من المياه العذبة من السد مشيرا لتشغيل بئر زقيق بطاقة انتاجيه 40 مترا مكعبا /س بعد اعادة تأهيليه وتركيب وحدة معالجة ومضخات ومولد كهرباء وتمديد خط ناقل بطول 2200 متر لتزويد مناطق الهاشمية وحلاوة والوهادنه .
كما تم انجاز عطاءات بقيمة 3،3 مليون دينار لاستبدال شبكات مياه في صخرة وراجب وتشغيل شبكة مياه الهاشمية  ما ساهم في خفض نسبة الفاقد من المياه ’ و تم تنفيذ مشاريع مائية بقيمة 3 ملايين دينار ويوجد في المحافظة عجلون 11 مصدرا مائيا داخليا طاقتها الإنتاجية 300 م3 /س يوميا ومصدر خارجي بواقع 350 م3 لمدة 48 ساعة والتجمعات السكانية غير المخدومة بشبكات مياه 16 تجمعا سكانيا حيث اجريت دراسات لخدمة عدد منها قريبا ’ كما يوجد في المحافظة خزانات مياه تتسع لحوالي 14 الف م3 من المياه ، اضافة لمحطة تنقية كفرنجة الجديدة بكلفة 10 ملايين دينار ومشاريع خطوط ناقله واستبدال شبكات .

وفي قطاع الاهتمام بالأسر الفقيرة والمحتاجة فقد توجت مكارم جلالته بانشاء مساكن الاسر العفيفة وقد حظيت المحافظة ببناء 142 وحدة سكنية منها 30 وحدة في لواء كفرنجة و26 وحدة  في الوهادنه و17 وحدة في عين جنا و29 وحدة في عنجرة و27 وحد ة في صخرة وإنشاء 12 وحدة سكنية في بلدة باعون حيث جاء بناء هذه الوحدات لتخفيف وطأة ضنك العيش عن هذه الاسر ، كما شملت المكارم الملكية 10 جمعيات خيرية بمحافظ تمويلية ضمن مبادرة « تمكين الاسر الفقيرة في المحافظة « والمنفذة من مؤسسة نهر الاردن.

وقد جاءت مبادرات جلالة الملك حفظه الله الاستمرار في  بناء مساكن للأسر العفيفة، حسب أولويات وزارة التنمية ألاجتماعية والدراسات الميدانية التي تعد لهذا الغرض والتركيز على المشاريع الإنتاجية في جميع وتمكين الأسر من إنشاء مشاريع إنتاجية صغيرة ومتوسطة توفر فرص العمل وتحسن من دخولهم، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية وتخصيص دعم للمشاريع الإنتاجية في المحافظة وستكون موجهة للأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط ’ كما اوعز جلالته بإنشاء ناد للمتقاعدين العسكريين ضمن خطة الأندية في كل محافظة للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم حيث تم انجاز المشروع بقيمة 3 ملايين دينار .
  وفي مجال القطاع الشبابي فقد تم انشاء 4 ابنية  نموذجية للشباب والشابات في عجلون وكفرنجة وراسون وبناء مقر لنادي عبين عبلين  وتزويد جميع الاندية الرياضية بالحافلات لمساعدتها في  نقل الفرق الرياضية وتطوير الخدمات والمرافق لمجمع الرياضي الشبابي وتم انشاء اسوار وأنارة الملعب واعادة تاهيله وإنشاء ملاعب رياضية خماسية و فتح 3 مراكز للشابات في عرجان والشباب في عنجره وحلاوة  ليبلغ عدد المراكز الشبابية 14 مركزا .

وتضمنت المكارم الملكية ايضا دعم البلديات بالآليات اللازمة من كابسات ولودرات وجرافات واليات ثقيلة لمساعدتها في خدمة المجتمعات المحلية والتوفير عليها الى جانب المنح المختلفة وإعفائها من جزء من مديونيتها وتزويد حدائق بلديات الجنيد والشفا وكفرنجة الجديدة الحدائق القائمة بمجموعة من الألعاب المناسبة للأطفال وإنشاء فرع لمركز زها الثقافي في القرية الحضرية في عجلون بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي .

وفي المجال البيئي والسياحي  فقد تم تنفيذ 13 مشروعا سياحيا في المحافظة شملت انشاء استراحة عجلون السياحية وتطوير وتأهيل المنطقة المحيطة بالقلعة وإنشاء سوق حرفي وتطوير موقع مار الياس وإعادة تأهيل مركز الزوار وتركيب كاميرات مراقبة داخل القلعة ومحيطها وإنارتها وتطوير المسارات السياحية ومشروع  متنزه اشتفينا السياحي وتشغيل 100 عامل وعاملة في المنشات السياحية بالتعاون مع صندوق التشغيل والتدريب ومشروع اللوحات التفسيرية للمعلومات في المواقع السياحية والأثرية وتركيب لوحات ارشادية على الطرق كما تم انشاء متنزه في منطقة سوس راسون على مساحة 200 دونم بمبادرة ملكية وبكلفة 500 الف دينار ’ ومشروع تنمية المجتمعات المحلية الواقعة على طريق المسارات السياحية من خلال اعادة تأهيل عدد من بيوت الايواء وتركيب لوحات ارشادية ومشروع تجديد انارة قلعة عجلون من الداخل والخارج وتركيب اجهزة تفتيش امنية على مداخل القلعة ، كما تنفيذ مشروعين بقيمة 700 الف دينار ’ المشروع الاول يتضمن تطوير موقع مار الياس الاثري بقيمة 500 الف دينار حيث تم توسعة وتعبيد الطريق المؤدي للموقع وعمل مواقف للحافلات  ومظلات لعدد من الكنائس في الموقع ومقاعد لجلوس الزوار وسياج معدني حول الموقع ومركز للزوار ومكاتب لموظفي السياحة وصيانة وتحديث الخدمات الصحية  والمشروع الثاني  المتعلق بتوفير الخدمات ضمن المسارات السياحية بكلفة 200 الف دينار وشمل تطوير البنى التحتية في المواقع الواقعة ضمن المسارات السياحية وتزويد المسارات باللوحات الارشادية السياحية ودعم شبكة الامن الاقتصادي للمجتمع المحلي من خلال تفعيل الخدمات السياحية والحرف اليدوية المرتبطة بها من جمعيات وإفراد وعائلات  ودعم ومساندة اصحاب البيوت التراثية التي تقدم خدماتها للزوار والواقعة عللى طريق المسارات السياحية وتحسين بعض الادراج لعدد من المسارات السياحية لتسهيل حركة الزوار وانجاز مشروع مبنى الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة بالقرب من محمية غابات عجلون حيث كان قد وضع جلالته حجر الاساس 2010 وقام ولي العهد الأمير الحسين بافتتاحها في عام 2015 لتكون مركزا إقليمي في التدريب الإقليمي للجمعية والمركز الأول في المنطقة العربية المتخصص في التدريب وبناء القدرات على تقنيات حماية الطبيعة وإدارة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخدمات المتصلة بها بما فيها السياحة البيئية.خلق المزيد من فرص العمل وقد ساهمت الأكاديمية في خلق العديد من فرص العمل المباشرة لأبناء المنطقة من خلال العمل في الأكاديمية أو الخدمات المرافقة لها، كما قامت الأكاديمية برفد السوق الأردني والإقليمي بكفاءات مؤهلة ومتخصصة في العديد من المجالات وهي إدارة المحميات بكافة تفرعاتها إدارة المشاريع الاقتصادية ألاجتماعية إدارة السياحة البيئية وما يتفرع عنها من تخصصات، الدلالة والإرشاد السياحي المتخصص في المناطق ألطبيعية وشملت مبادرات جلالته انشاء 15 كوخ خشبي جديد يجرى تنفيذها حاليا في المحمية لخدمة السياحة البيئية وإطالة مدة اقامة الزائر فيها .

ويعتبر المجمع الزراعي الذي انشىء عام 2003 بتوجيهات من جلالة الملك لحفظ منتجات الفواكه في عجلون بكلفة مليون و 200 ألف دينار وتديره جمعية قرى شمال عجلون أحد المشاريع الرائدة التي تسعى لتحقيق أهداف التنمية والقطاع الزراعي في ألمحافظة مبينا أن المجمع حلم تحقق كمشروع طال انتظاره بتأسيس مجمع زراعي متكامل من برادات ومعامل للتصنيع الغذائي والذي دعمته المؤسسة لتغيير حياة عدد كبير من صغار المزارعين في المنطقة ، لافتا إلى انه وفر 12 فرصة عمل دائمة لأبناء المنطقة كما وفر مابين 7-10 فرص عمل موسمية يوميا ، خصوصا خلال موسم قطاف الثمار وتخزينها، وبأجور يومية تساعدهم على سد احتياجاتهم اليومية حيث اسمهم المشروع في التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين المستوى المعيشي للأهالي مبينا ان المجمع مخصص لحفظ منتجات المحافظة التي تشتهر بإنتاج الفواكه كالتفاح والعنب والأجاص واللوزيات والرمان، إضافة إلى خدمة المناطق المجاورة من المحافظات والألوية الاخرى واستقبال منتجات مزارعيها وتخزينها كما أن المجمع ساهم في طرح المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية في الأسواق خارج موسمها ويتألف المجمع من 9 غرف تبريد ضخمة لحفظ الفواكه والمنتجات الزراعية تتسع إلى 900 طن على الاقل بالإضافة إلى مشتل زراعي يركز على انتاج أشتال الفاكهة المثمرة لبيعها للمزارعين وقاعات لتصنيع الخل والدبس من الكميات الزائدة من بعض ألأصناف  والمخلالات كما يقدم خدمات إرشادية للمزارعين من خلال عقد الندوات وورش العمل المتعلقة بالإرشاد الزراعي في المحافظة وتعليم ربات المنازل

وتعتبر القرية الحضرية التابعة لبلدية عجلون الكبرى بحسب مديرها المهندس عبد السلام الزغول كواحدة من المكارم الملكية  متنفسا للعائلات في المحافظة ومكان امن التابعة للبلدية وتعتبر أفضل قرية في المملكة من حيث تقديم الخدمات والنظافة واستقبال العائلات والنشاطات الثقافية والفنية والسياحية المختلفة منذ افتتاحها في العام 2011، نظرا لموقعها الجميل، الذي يقابل قلعة عجلون، إذ انها أصبحت من المعالم البارزة لإقامة الانشطة والمناسبات ومتنفسا حقيقيا لعائلات المحافظة.
وبين نائب محافظ عجلون رئيس لجنة البلدية الدكتور علي اللوزي أن القرية الحضرية التي تم انشاؤها بمكرمة ملكية وجدت لخدمة أهالي المحافظة ومتنفس لهم وهي تستقبل زوارها من العائلات والوفود دون مقابل على اعتبارها هدية ملكية لأبناء المحافظة وزوارها، مؤكدا أن القرية وبحسن إدارتها وتعاون المواطنين ستبقى متنفسا وفق أفضل المواصفات التي تقدمها البلدية.
وتشتمل القرية على مرافق رياضية وجلسات عائلية ومدرج لإقامة الأنشطة والاحتفالات ومكتبة ومركزا لتكنولوجيا المعلومات وممرات ومواقع لألعاب ألأطفال لافتا إلى أن القرية تستقبل الزوار من الساعة 9 صباحا وحتى 10 مساء، وهناك أنشطة تستمر لما بعد ذلك نظرا لطبيعة النشاط ومدته، مؤكدا أن القرية بكافة العاملين فيها تسعى إلى توفير الراحة والأجواء الهادئة والمناسبة للعائلات للاستمتاع بالأجواء اللطيفة وحضور النشاطات المختلفة.

  وفي إطار العمل فقد تم انشاء  3 مصانع للألبسة  التقليدية  في مناطق عنجره وقضاء صخرة وقضاء عرجان توفر 1350 فرصة عمل حيث يوفر مصنع عنجره  450 فرصة عمل والجنيد منطقة عبين يوفر 700 فرصة عمل  بالإضافة لمصنع عرجان الذي يقوم على التدريب والتشغيل .

ويرى نواب سابقون ناجح المومني وعرب الصمادي ورضا حداد واحمد فريحات وكمال الزغول أن المحافظة شهدت تنفيذ مشاريع حيوية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف القطاعات لافتين إلى مشروع مستشفى الإيمان الحكومي الجديد ومستشفى الاميرة هيا العسكري ومشروع سد وادي كفرنجة ، ومشروع الأكاديمية الملكية ألبيئية مشاريع تشكل بعدا ونقلة يعتز ابناء المحافظة مؤكدين   أن جلالة الملك يتلمس أدق احتياجات المواطنين ويسعى دائما إلى إيجاد الحلول السريعة لها، بحيث تجده مطلعا على أهم المشاريع التي يمكن أن تخدم كل منطقة وفقا لخصوصيتها.

ويقول رئيس مجلس أمناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمد نور الصمادي ان اللامركزية احدى ثمار الاصلاحات التي ينشدها جلالة الملك وهي منجز واستحقاق جديد وبحاجة لجهود كبيرة لانجاحها حيث ان عمل اللامركزية خاصة في مجال التنمية والخدمات هو نقلة نوعية كون المواطنين بإمكانهم تحديد اولوياتهم وأعضاء المجلس يستطيعون رصد الشارع نظرا لقربهم من المجتمعات المحلي ’ مشيرا الى ان اللامركزية ليست تجربة وإنما استحقاق وتوجد رغبة ملكية وتأكيدات مستمرة بضرورة انجاح المشروع الذي يصب في خدمة المواطن ونحن ننتقل من مرحلة لأخرى بموضوع الاصلاح الديمقراطي والتنمية المستدامة والكل يجب ان يتفهم الموضوع ويعمل بالجانب المناط به .

ويرى رئيس مجلس المحافظة السابق عمر المومني أن الملك كان وما يزال دائم التواصل مع أبناء المحافظة من خلال الزيارات العديدة ولقائه بأبنائها في مناسبات عدة، حيث كان يستمع إلى مطالبهم وملاحظاتهم حول العديد من القضايا ويأمر بتلبيتها، مشيرا إلى أن تلك الزيارات أثبتت أن جلالته كان على اطلاع بأدق التفاصيل التي تهم المواطنين في كل أرجاء المملكة.

وقال مستفيدون من اسكان الاسر العفيفة فياض فريحات وسليمان القضاة ومحمد المومني ومهند الراشد ان هذه المساكن ساعدتهم على تجاوز الايام الصعبة في حياتهم حيث كانزا يعيشون ظروفا عصيبة  وجاء شمولهم بالمساكن نعمة من الله وقائد الوطن داعين الله ان يطيل في عمره وجعل الله ذلك في ميزان حسناته .

واعتبرت فعاليات تربوية وأولياء امور الطلبة سامي شديفات والمهندس عصام ابو احمده والدكتور سالم بني عطا والدكتورة سهى الخرابشه والدكتور عمر القضاة ووفاء بعارة وصفاء الزغول وهند عبابنه وعلي فريحات وفاطمة خطاطبه ويحيى المومني ان مكارم جلالته الملك ومبادراته للقطاع التربوي تدل على حب واهتمام جلالته والملكة رانيا له ’ معبرين عن اعتزازهم بدعم ومبادرات جلالته لتوفير البيئة المدرسية الامنة للطلبة في مدارسهم .

وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا ان مكارم ومبادرات جلالة الملك والمشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها الحكومة بتوجيهات من جلالته كانت ذات اثر كبير على حياة المواطنين ، مشيرا للمشاريع الاستراتيجية التي نفذت في المحافظة في مجالات المياه والصحة والبيئة والاهتمام بمشاريع السياحة والطرق وغيرها ، ما يؤكد حرص جلالته وحبه للمحافظة .

الدستور / علي القضاه 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة