«المستقلة» : حـظر دخـول الصحفيين غــــــرف اقــتــــراع الانتخابــــات الـنيـابـيـة

وضعت الهيئة المستقلة للانتخاب ترتيبات ضخمة لوسائل الإعلام المختلفة من مرئية ومسموعة وإلكترونية، لتسهيل مهمتهم في تغطية الانتخابات النيابية للمجلس النيابي العشرين، ولمنحهم كافة التسهيلات للمراقبة على مسار العملية الانتخابية، بما في ذلك عملية الاقتراع المقررة في العاشر من أيلول المقبل. حالة إعلامية صحفية استثنائية تبدأ العمل بتفاصيلها الهيئة المستقلة للانتخاب على مدى أشهر وأيام، بموجب تعليمات تصدرها بهذا الشأن، إضافة لإصدار «باجات» لتسهيل مهمة الصحفيين تعتمد بها أسسا تنظيمية دقيقة، لعدم عرقلة مهمة الصحفيين لأي ظرف كان، وبتنسيق كامل مع المؤسسات الصحفية والإعلامية لاعتماد من تراه مناسبا ليكون في ميدان الانتخابات من كوادرها.

ووفق متابعة خاصة لـ»الدستور» كغيرها من تفاصيل الانتخابات النيابية للمجلس النيابي العشرين التي تتضمن الكثير من المستجدات العملية، والتي يؤطرها قانون انتخاب جديد، تأخذ تفاصيل التغطية الصحفية والإعلامية للدورة الحالية طابعا مختلفا ببعض التفاصيل، مع تأكيدات من الهيئة المستقلة للانتخاب على أن الإعلام من شركائها الأساسيين في العملية الانتخابية، ويوم الاقتراع، حيث سيسمح للصحفيين والإعلاميين بدخول حرم مراكز الاقتراع، ولكن لن يسمح لهم هذا العام دخول غرف الاقتراع، باستثناء المصورين، الذين سيسمح لهم فقط بدخول غرف الاقتراع بعيدا عن «المعزل الانتخابي»، بحسب مدير مديرية الإعلام والاتصال والتوعية والتثقيف في الهيئة المستقلة للانتخاب شرف الدين أبو رمان.

وأوضح أبو رمان أنه سيسمح للصحفيين دخول حرم مراكز الاقتراع، في ساحات المراكز.

وبين أن الهيئة المستقلة للانتخاب هدفت من هذه الإجراءات إلى تسيير العملية الانتخابية دون أي إعاقة وكذلك لتأمين عمل اللجان الانتخابية بشكل منظم وتحديدا في الساعات الأخيرة من عملية الاقتراع، ولإتاحة المجال كاملا وبشكل مطلق للصحفيين والإعلاميين لإجراء المقابلات في ساحات مراكز الاقتراع دون الدخول لغرف الاقتراع، مؤكدا أن الإعلام رقيب على العملية الانتخابية.

وأكدت الهيئة المستقلة للانتخاب حرصها على التعاون مع المؤسسات الاعلامية وسعيها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتمكين الصحفيين وتغطية كافة مراحل العملية الانتخابية بما يتوافق مع التشريعات الأردنية والممارسات الدولية الفضلى.

نيفين عبد الهادي / الدستور