النيابة العامة المصرية تبدأ بالتحقيق بوفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح
بدأت النيابة العامة المصرية، الاثنين، بتحقيقات موسعة بشأن وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح، وفق وكالة الشرق الأوسط للأنباء الرسمية.
وبحسب الوكالة، فقد تلقت النيابة العامة المصرية إخطارا بوفاة طلفاح داخل مسكنه بمحافظة الجيزة مع وجود آثار إصابات بجثمانه.
وقالت النيابة العامة المصرية إنها انتقلت لمسكن المتوفى لمعاينتِه ولم تجد أي آثار عنف على مقبض بابه الخارجي أو داخل المسكن.
وأضافت في بيان أنها رأت آثار إصابات متفرقة على جسده.
وتابعت أنه “بسؤال الطبيبة المختصة أفادت بحضوره في حالة غيبوبة تامة وبه آثار إصابات متعددة، وآثار جروح وحروق في أنحاء متفرقة من جسده، وأنه بالكشف الطبي عليه تبيّنت إصابته بنزيف في المخ، وتجمع دموي وارتشاح على الرئة”.
وأكدت أنه عقب استجواب شهود، وهم: “مؤجر العقار محل سكن المتوفى، وشقيقه، وصديقه المقرَّب”، لم تجد دلائل لأي شبهة جنائية في وفاته.
وتوفي الفنان الأردني أشرف طلفاح متأثرا بإصابة تعرض لها في القاهرة، بعد نقله إلى قسم العناية الحثيثة في أحد مستشفيات مصر، وفق ما أكد مصدر لـ”المملكة”.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، قالت في بيان سابق سبق إعلان الوفاة، إن وحدة مركز العمليات في الوزارة على تواصل مستمر مع السفارة الأردنية في القاهرة منذ تبلّغها بتعرض الفنان لظروف ما زالت قيد التحقيق من قبل الجهات الأمنية المصرية، أسعف على أساسها إلى المستشفى مساء السبت.
الى ذلك كشف التقرير الطبي للفنان المتوفى في مصر أشرف طلفاح عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته وسبب وفاته.
وأكد التقرير الذي نشرته “العربية نت” أن طلفاح توفي نتيجة تعرضه إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب.
وكشف أنه عند الانتقال إلى الفنان الأردني، واسمه بالكامل أشرف سليمان سالم طلفاح (47 عاماً)، في شقته الخاصة بأحد الفنادق في مدينة 6 أكتوبر وُجِد ملقياً على الأرض، وتم قياس النبض والأكسجين لديه. كما وجد بيده عقار مخدر يدعى “دي. إم. تي”، وهو أحد مشتقات “الفيل الأزرق”.
وأضاف التقرير أنه تم تركيب أنبوبة حنجرية لطلفاح، وعند الوصول إلى المستشفى تم تركيب كانيولا وإعطاؤه عقار “أيبونيرفين”، لكن تبين أن الفنان يحتاج إلى النقل لقسم السموم بالقصر العيني فوراً.
وأضاف التقرير أن طلفاح ظهرت عليه علامات اعتداء، وتحديداً على وجهه وبطنه وقدمه اليسرى، كما تبين وجود ورم بيده اليسرى وكدمات متفرقة بجسمه وجحوظ بالعينين، وتم الاشتباه بتعرضه لنزيف بالمخ وبعدم تناسق بؤبؤ العينين لديه. كما تم الاشتباه بتعرضه لنزيف في الصدر والبطن.
إلى ذلك وصل جثمان الفنان إلى ثلاجة الموتى في مستشفى قصر العيني، بعد الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمتوفى، تمهيداً لإنهاء إجراءات نقله إلى بلاده. كما تم تسليم جميع متعلقاته إلى ذويه.
وكالات
التعليقات مغلقة.