بطريرك القدس للاتين يزور متحف الوهادنة للتراث الشعبي

=

قام نيافة الكاردينال بير باتيستا بطريرك القدس للاتين بزيارة الى متحف الوهادنة للتراث الشعبي يوم السبت الموافق 16-11-2024م ضمن برنامج زيارته الى بلدة الوهادنة ، وكان برفقته عددا من الرهبان وجمع غفير من أبناء المجتمع المحلي…

و قدم لهم مؤسس المتحف  الباحث محمود الشريده شرحا عن تأسيس واهداف ومقتنيات المتحف التراثية والتي تزيد عن (1200) قطعة تراثية ، ونبذة عن تاريخ خربة الوهادنة وما تتميز به من نمط فريد من المحبة والتسامح والعيش المشترك بين أبنائها مسلمين ومسيحيين، وبالشكل الذي يجسد المواطنة الأردنية الصادقة …

من جانبه  قدم  نيافة الكاردينال  شكره وتقديره  لمؤسس المتحف والهيئة الإدارية على حسن الاستقبال وعلى جهودهم المبذولة في العناية بالتراث الإنساني القديم والعناية به .

كما  تجول الضيف الكبير ومرافقيه في ارجاء المتحف مبدياً اعجابه بتراثنا الأردني الجميل وسجل كلمة في سجل الزائرين مبدي اعجابه وتقدير بالمقتنيات التراثية وتقديره للجهود المبذولة في جمعها والعناية بها  …

وكان الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين بدأ منذ  صباح يوم الجمعة، بزيارة راعويّة استمرت  مدّة ثلاثة أيام إلى بلدة الوهادنة، للالتقاء بأبناء رعيّة مار الياس التابعة للبطريركيّة اللاتينيّة، وكذلك للالتقاء بأبناء البلدة الواقعة غرب محافظة عجلون.

كما أقيم للبطريرك بيتسابالا حفل استقبال رسميّ ألقيت خلاله كلمات الترحيب. فتحدث أولاً الأب سلام حداد مرحبًا، ورئيس البلدية زهر الدين العرود ، والأب رفعت بدر باسم كهنة آل بدر، والنائب وصفي حداد. ثم استمع الجميع إلى أولى كلمات غبطته، حيث شكر فيها حفاوة الاستقبال، داعيًا من أجل استمرار الأردن بقيادة جلالة الملك الحكيمة، ليبقى الأردن علامة فارقة في هذا الزمان على حسن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.

التعليقات

  1. محمود حسين الشريدة يقول

    شكرا جزيلا الى وكالة عجلون الاخبارية الرائعة التي تسعى دائما لنشر اخبار ونشاطات العجلونيين لا بل تشارك وتصنع العديد من النشاطات التي تساهم في ابراز امكانيات المجتمع العجلوني
    شكرا لعميد هذا المنبر الحر الاعلامي الراقي الاستاذ منذر الزغول صاحب البصمات الاعلامية في كل مكان في محافظتنا الجميل
    بارك الله بكم وبجميع العاملين والمازرين لوكالة عجلون الاخبارية
    مؤسس متحف الوهادنة للتراث الشعبي / محمود حسين الشريدة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة