بعد إجراء القرعة.. الأردنيون متفائلون ببلوغ “النشامى” مونديال 2026
أبدى الشارع الرياضي المحلي، تفاؤله بقدرة المنتخب الوطني لكرة القدم على بلوغ مونديال 2026، بعد أن كشفت القرعة عن منافسي “النشامى” في التصفيات.
وسحبت يوم أمس في ماليزيا، قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027 في السعودية، حيث جاء منتخب النشامى في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات السعودية وطاجكستان والفائز من مباراة كمبوديا وباكستان.
وأشارت الجماهير الأردنية، إلى أن المنتخب قادر على بلوغ الموديال لأول مرة في تاريخه، خاصة وأن قارة آسيا تملك ثمانية مقاعد مباشرة في نهائيات كأس العالم 2026، إلى جانب مقعد في الملحق القاري، وذلك بعد توسيع كأس العالم 2026 لتضم 48 منتخبًا.
وغرد الكثير من عشاق المنتخب من جماهير ومدربين ولاعبين عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حول القرعة التي وصفوها بأنها “مثالية” بالنسبة لكتيبة المدير الفني لمنتخب النشامى المغربي حسين عموتة.
المغردون أكدوا، أن الكرة الأردنية تملك حاليا جيلا مميزا من اللاعبين القادرين على تحقيق آمال وأحلام وتطلعات الشارع الرياضي الأردني، في التواجد بين كبار منتخبات العالم في أكبر تجمع لكرة القدم.
ويفتتح النشامى مشواره في التصفيات بمواجهة منتخب طاجكستان يوم السادس عشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في طاجكستان، فيما يستقبل المنتخب السعودي على ستاد عمان الدولي يوم الحادي والعشرين من الشهر نفسه، وبخوض النشامى المباراة الثالثة بالتصفيات مع الفائز من مباراة باكستان وكمبوديا يوم الحادي والعشرين من شهر آذار ( مارس) المقبل خارج ملعبه، كما يستقبل المنتخب نفسه في عمان يوم السادس والعشرين من الشهر نفسه، ويستقبل النشامى منتخب طاجكستان في عمان يوم السادس من شهر حزيران( يونيو) المقبل، ويختتم مشواره في التصفيات بمواجهة المنتخب السعودي على أرضه يوم الحادي عشر من الشهر نفسه.
ووصف المدير الفني للمنتخب حسين عموتة، القرعة “بالمتوازنة”، مؤكداً أن هدف النشامى واضح ويتركز على بلوغ نهائيات كأس العالم 2026.
وأضاف: لدينا تصور واضح حول فرق المجموعة السابعة.. المنتخب السعودي قوي ويعد المنافس الرئيسي على بطاقتي التأهل للدور الحاسم، كما شهدت الكرة الطاجيكية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وسنتابع لقاء كمبوديا وباكستان للتعرف أكثر على طبيعة الفريق الرابع في المجموعة.
وشدد عموتة، على أهمية العمل بجهد كبير ومتواصل، لضمان تخطي الدور الثاني من التصفيات وحجز مقعد مبكر في المرحلة الحاسمة، لتعزيز فرص الوصول إلى مونديال 2026، والعبور إلى نهائيات آسيا 2027.
وأكد المدير الفني عيسى الترك، الذي كان يتحدث لـ”الغد” من أميركا أن المنتخب جاء في مجموعة جيدة، وأن معظم المجموعات جاءت متوازنة بسبب التصنيف العالمي، لافتا إلى أن التنافس على المركز الأول في المجموعة سينحصر بين النشامى والمنتخب السعودي مطالبا بعدم الاستهانة بقدرات وإمكانيات منتخب طاجكستان، ويرى الترك أن الدور الثاني طريقه معبدة للمنتخب لكن الأدوار المقبلة هي الأصعب وتحتاج للتركيز من الجهاز الفني واللاعبين.
ويأمل الترك، في أن ينجح منتخب النشامى بوجود كوكبة من اللاعبين المميزين في الاستفادة من زيادة عدد المنتخبات الآسيوية في المونديال المقبل، خصوصا في ظل الدعم الكبير من أسرة اتحاد الكرة برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين.
من جانبه، يرى المدير الفني أسامه قاسم، أن نظام التصفيات مريح، مبينا أن القرعة أوقعت النشامى في مجموعة متوازنة ومتوقعا أن ينحصر التنافس على بطاقتي التأهل للدور الثاني بين النشامى والمنتخب السعودي قياسيا على مستوى منتخبات المجموعة، وبين قاسم أن منتخب النشامى مرشح فوق العادة ليكون في المونديال والمستوى الفني للمنتخب ولاعبيه حاليا يضعه ضمن أفضل المنتخبات الآسيوية.
وقال: “الدور الثاني سيكون اختبارا صعبا للمنتخب نحو تحقيق الهدف المنشود، متمنيا التوفيق لكتيبة عموتة”.
وأسفرت القرعة أيضا، عن المجموعات الآتية في الدور الثاني من التصفيات:
المجموعة الأولى: قطر، الهند، الكويت، الفائز من الدور الأول 1 (أفغانستان – منغوليا).
– المجموعة الثانية: اليابان، سورية، كوريا الشمالية، الفائز من الدور الأول 5 (ميانمار – ماكاو).
المجموعة الثالثة: كوريا الجنوبية، الصين، تايلاند، الفائز من الدور الأول 3 (سنغافورة – غوام)
المجموعة الرابعة: عمان، قرغيزستان، ماليزيا، الفائز من الدور الأول 7 (الصين تايبية – تيمور الشرقية).
المجموعة الخامسة: إيران، أوزبكستان، تركمانستان، الفائز من الدور الأول 9 (هونغ كونغ – بوتان).
المجموعة السادسة: العراق، فيتنام، الفلبين، الفائز من الدور الأول 8 (إندونيسيا – بروناي).
المجموعة الثامنة: الإمارات، البحرين، الفائز من الدور الأول 4 (اليمن – سريلانكا)، الفائز من الدور الأول 10 (نيبال – لاوس).
المجموعة التاسعة: أستراليا، فلسطين، لبنان، الفائز من الدور الأول 2 (المالديف – بنغلادش).
ويشتمل الدور الثاني على 36 منتخباً جرى تقسيمها على 9 مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، وتقام منافسات هذا الدور خلال الفترة من تشرين الثاني
(نوفمبر) ولغاية حزيران(يونيو) المقبلين.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت ذاته تحجز هذه المنتخبات مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
وتقام قرعة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم خلال العام 2024، حيث سيتم توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى هذه المرحلة، على ثلاث مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، في حين سيتم تحديد المقعدين المباشرين المتبقيين لقارة آسيا عبر الملحق القاري، فيما سيكون هناك فرصة لمقعد إضافي من خلال الملحق العالمي.
التعليقات مغلقة.