بعد توقفه لأسابيع.. استئناف نقل النفط العراقي للمملكة
بلغت قيمة واردات النفط العراقي الشهر الماضي 12 مليون دولار مقابل 172.38 ألف برميل وفقا لبيانات شركة سومو العراقية النفطية.
وبحسب هذه البيانات فإن معدل التصدير اليومي كان 6 آلاف برميل، فيما كان المعدل الأولي لسعر البيع 67.18 دولار بحسب نفس البينات.
وبحسب بيانات لوزارة النفط العراقية، فإن قيمة الصادرات من النفط إلى المملكة خلال نفس الشهر من العام الماضي كانت نحو 22.72 مليون دولار مقابل نحو 300.3 ألف برميل.
وقال مدير عام الشركة الناقلة للنفط العراقي إلى المملكة نائل ذيابات فإن عمليات نقل النفط استؤنفت اعتبارا من 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد معيقات حالت دون ايصاله من مراكز التجميل داخل العراق إلى المملكة منذ بداية ذلك الشهر نتيجة احتجاجات لبعض الفصائل داخل الحدود العراقية على خلفية الحرب على غزة.
وأكد ذيابات أن عملية التحميل عادت إلى طبيعتها وأن الكميات ومعدل التحميل أيضا عاد إلى معدله الطبيعي قبل فترة هذه الاحتجاجات على الحدود إذ عاد التحميل إلى معدل 15 ألف برميل يوميا.
وشهدت بعض أيام شهر تشرين الأول وتشرين الثاني عودة عدد من الصهاريج المحملة بالنفط العراقي الى منطقة الرمادي في العراق نتيجة للمظاهرات بالقرب من معبر طريبيل الحدودي .
وزارة الطاقة قالت في ذلك الوقت إن عودة الصهاريج تأتي لأسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج وأن الجانب العراقي ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين .
وأعلن الأردن والعراق في تموز (يوليو) الماضي عن اتفاق على زيادة كميات النفط الخام العراقي التي يتم تصديرها للمملكة، إذ وافق الجانب العراقي على زيادة الكميات من 10 آلاف برميل يوميا إلى 15 ألف برميل يومياً وبنفس الشروط التعاقدية الواردة في مذكرة تفاهم تجهيـز النفط الخام الموقعة بين حكومتي البلدين بتاريخ الرابع من أيار (مايو) من نفس العام.
وتشكل الكميات المستوردة من العراق 7 % إلى 10 % فقط من احتياجات المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية، فيما يلتزم الأردن بتعاقدات أخرى مثل تعاقدات رئيسة لمصفاة البترول الأردنية مع شركة أرامكو السعودية والتي يتم من خلالها استيراد معظم احتياجات المملكة من النفط الخام وان هذه التعاقدات تسمح بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود أي نقص من أي مصدر.
التعليقات مغلقة.