بعد سقوط النظام وخديعة الأسد لها.. بثينة شعبان تظهر في دبي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، مشيرين إلى أنها التُقطت في مطار دبي.  

 

وأفاد بعض المعلقين أن الصورة تم التقاطها لبثينة شعبان بعد وصولها إلى مطار دبي هرباً من سوريا، وذلك عقب يوم واحد فقط من سقوط النظام السوري ورئيسه.

 

وكانت وكالة “رويترز” قد أكدت أن الأسد لم يُطلع أحداً تقريباً على خططه للفرار من سوريا عندما بدأ حكمه بالانهيار، بل خدع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أفراد عائلته.

من بين هذه الشخصيات كانت بثينة شعبان، فقد اتصل بها الأسد وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له. وعندما وصلت، لم تجد أحداً هناك.

 

 

من هي بثينة شعبان؟

بثينة شعبان، من مواليد حمص عام 1953، شغلت منصب مستشارة إعلامية وسياسية لبشار الأسد المخلوع، وكانت وزيرة لشؤون المغتربين قبل ذلك. كما عملت كاتبة وأستاذة في جامعة دمشق منذ عام 1985، وكانت المتحدثة باسم الحكومة السورية.

 

 

وبدأت مسيرتها المهنية في وزارة الخارجية السورية عام 1988 كمترجمة، وبرزت بدعم من حافظ الأسد في أثناء مشاركتها كمترجمة في محادثات السلام عام 1994.

وفي عام 2002، عُيّنت مديرة للإعلام الخارجي في عهد بشار الأسد المخلوع، ثم تولت وزارة المغتربين عام 2003. وفي عام 2008، أصبحت مستشارة سياسية وإعلامية بمرتبة وزير.

 

خلال الأحداث في عام 2011، ظهرت في أول رد رسمي للنظام حول مجزرة درعا، حيث روجت لإصلاحات سطحية بدل مواجهة الاتهامات. كما دافعت عن النظام وهاجمت الإعلام الغربي، متهمةً إياه بـ”الترويج للفتنة”.

وتولت بثينة شعبان تمثيل النظام السوري في محافل دولية مثل موسكو وأوسلو، ووصفت الاحتجاجات الشعبية بـ”تمرد مسلح”.

في عام 2012، شملتها عقوبات الاتحاد الأوروبي لدورها في قمع الثورة السورية. كما ارتبط اسمها بتهم التخطيط لتفجيرات في لبنان، حيث نشرت تسجيلات تؤكد تواصلها مع ميشال سماحة.

وصفتها صحيفة “صنداي تلغراف” بأنها “أكثر شراً من بشار”، منتقدة تصريحاتها عن حصار وتجويع المدنيين، حين أنكرت الحاجة لأي معونات غذائية. وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة